أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل الفتلي - من اين لك هذا














المزيد.....

من اين لك هذا


عادل الفتلي

الحوار المتمدن-العدد: 4721 - 2015 / 2 / 15 - 02:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بدأ سؤالا وانتهى قانونا .تتبنى اكبردول العالم واكثرها تطورا تطبيقه بحق مواطنيها, احتضنته سلطة القضاء واتخذته سلاحا بوجه الفساد والمفسدين وخصصت له لجان على اعلى مستوى من الخبرة والحبكة المهنية في مجال التحقيق والمتابعة يضمن لها القانون كل الحق والتخويل المطلق ان تتوجه به الى كل من تثار حوله الشكوك والارتياب بصرف النظر عن علو موقعه الاجتماعي او ضخامة منصبه الاداري او السياسي وان كان رئيس الدولة بشخصه فلاسيد فوق سيادة القانون لتتمكن من الوقوف على حقيقة من صبت عليه نعم الثراء السريع ولمع نجمه وبزغ اسمه في دنيا الاموال وعالمها المريب ,كل هذا واكثر نراه في بلدان لم تكن يوما ولو ضيف مؤقت على قائمة الفساد ,فكيف بنا ونحن منذ سنوات وبلا فخر نتربع على عرش هذه القائمة المخزية ولانسمح لأي بلد مهما بلغت درجة دونيته وقذارته ان يزاحمنا او ينافسنا(لاسمح الله) على ماوصلنا اليه من مكانة متقدمة من الفساد والانحطاط الاخلاقي , فبدل ان نفعل القانون اياه ونحن احوج خلق الله اليه لنواجه به مصاصي دمائنا من خفافيش الليل وضباع النهار والمتسلطين علينا من اشباه الرجال وماهم برجال وانصاف المتعلمين من الحبربش والمتسكعين المنزوين تحت عباءات العهر والتدنيس لاحزاب الضلالة والتدليس الناكثين لعهود الله والموالين لعهد ابليس,فهؤلاء هم من يستحق المقاضاة وسحقهم باحذيتنا ومانحن بظالمين لهم لاأن نذرهم في غيهم وبحياتنا يعمهون ونتخبط بسن قوانين وضيعة لم تكن الا عبئا اخريضاف الى اعباء ومعاناة المبتلين بازلية الظلم والمهاترات,, فتحت مسمياة الحق والعدالة وتحت عجلات ذريعة تشابه الاسماء سحق الاف المنكوبين من المغلوبين على امرهم وهم يراجعون دوائر الدولة لانجاز معاملة او لامر ما, فقد فوجيء الكثير بوجود اسماءهم ضمن قوائم المساءلة والعدالة المزعومة , وابرهن الى من يسفه جدية الموضوع ان احد الضحايا هو عم لي رجل امي بلغ من العمر عتيا لايجيد الا عشق آل البيت (ع) ومواظبة زياراتهم ذهل لوجود اسمه ضمن المطلوبين خلال مراجعته دائرة عقاري النجف لبيع دارا له وتم ايقاف وحجز معاملته لحين حصوله على البراءة من التهمة الموجهه اليه وإلا.. والكثير من هم على شاكلته وبلواه , هذه هي حدود مقدرتنا وتفكيرنا في تسيير امور البلاد والتحكم في شؤون العباد ,اما ان تتطاول سيادة قوانيننا لتسائل احدهم من اين لك هذه المؤسسة الاعلامية بفضائيتها ومجلتها وجريدتها ولم يعمل جنابك يافلان الفلاني الا لعامين فقط في اعلام امانة بغداد وانت لم تزل في مقتبل العمر وقبلها لم تكن شيئا يذكر فمن اين جئت بهذه الامبراطورية ,او ان يستجمع قانوننا قواه وشجاعته ويتوجه بسؤاله الى اي وزارة او دائرة وعليه ان يتجلد ويتحمل ما سيواجهه عند الابواب الرئيسية من نتانة يجزع منها الاموات وتستغيث من روائحها دائرة الطب العدلي ويسائل من يصادفه من وكلاء ومدراء ليرى بأم عينيه ويسمع بخالة اذنيه هو بحضرة من ومن هم هؤلاء؟ ليتلاعبوا بمصائر الملايين دون اي وجل او خجل واذا تسنى له ان يدخل وزارة النفط وتحديدا دائرة الـ... ويوجه سؤاله الى مديرها العام من اين لك هذه الدارالواسعة في منطقة الدورة والاخرى في حي الجامعة واعقبتها بدار اوسع وارقى في زيونة بل نتمنى من سيادة القانون ان يتجرأ ويطالع ملف ايفاداته خارج البلاد ليتاكد من عدد الايام التي يقضيها داخل اسوار دائرته خلال العام الواحد, وهذا لايشكل شيء اذا ماقورن بالاف غيره لم ولن تطله سلطة القانون العاجز حتى عن حماية نفسه وننصحه لله ان لاينسى نفسه يوما ويتطاول على سيادة ذوي الحصانة فاؤلئك اتخذوه مطية لهم ولانود تمريغه اكثر مما هو ممرغ..!!



#عادل_الفتلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوعاء النذري
- مواقع التواصل الاجتماعي رحمٌ ولود لافكار اليهود
- مجاهدو الفلوجة..والشرف الرفيع
- ثرثرة من افواه وقحة
- صحافة التاتو والبوتكس وليالي الأنس
- ضربة معلم
- تصرفات مريبة
- نحن وحكامنا
- صقر بيت فويلح
- وهل يخفى القمر...؟
- شئنا أم أبينا
- وقائع جلسة في بر اللاأمان
- توبة مومس
- الق الاعلام العربي.. وماخفي
- الغضب الساطع آت
- سمفونية التغيير
- انا لااكذب لكني اتفلسف
- الكبار يهاجرون والصغار يتشاجرون
- مقرات ديمقراطية
- سيدي الرئيس


المزيد.....




- أندر إوز بالعالم وُجد بفناء منزل في كاليفورنيا.. كم عددها وك ...
- بعدما وضعتها تايلور سويفت في كوتشيلا.. شاهد الإقبال الكبير ع ...
- طائرتان كادتا تصطدمان في حادث وشيك أثناء الإقلاع.. شاهد رد ف ...
- بعد استخدامها -الفيتو-.. محمود عباس: سنعيد النظر في العلاقات ...
- لبنان.. القبض على رجل قتل زوجته وقطع جسدها بمنشار كهربائي ود ...
- هل ستجر إسرائيل الولايات المتحدة إلى حرب مدمرة في الشرق الأو ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن قتل 10 فلسطنيين في مخيم نور شمس شمالي ...
- الصين.. عودة كاسحتي الجليد إلى شنغهاي بعد انتهاء بعثة استكشا ...
- احباط عملية تهريب مخدرات بقيمة 8.5 مليون دولار متوجهة من إير ...
- -كتائب القسام- تعرض مشاهد من استهدافها جرافة عسكرية إسرائيلي ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل الفتلي - من اين لك هذا