أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل الفتلي - مواقع التواصل الاجتماعي رحمٌ ولود لافكار اليهود














المزيد.....

مواقع التواصل الاجتماعي رحمٌ ولود لافكار اليهود


عادل الفتلي

الحوار المتمدن-العدد: 4693 - 2015 / 1 / 16 - 12:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مما لايخفى على قاصي او داني ان مايسمى بداعش صناعة صهيونية بماركة مسجلة عالميا بـ
ISRAELI SECRET INTELLIGENCE SERVICE) ISIS ) أي جهاز المخابرات الاسرائيلية ,وانا هنا لست بصدد التحليل والتطبيل والادعاء باني اتيت بما لم تاتِ به الاوائل فاسرائيل خططت ورتبت وهيات وزرعت فحصدت وهاهي تجني ثمار مادونته في بروتوكولاتها وماحققته من انتصارات ابهرت به العالم في ربيعها العبري الذي تمكنت وبضربة معلم ان تغير ملامح الشرق الاوسط لصالحها فاطاحت بدول وليس مجرد دمى وحكام دون ان تمس حدودها برمية حجر مستغلة ضعف حكامنا وتفاهاتهم,ومتخم بالحمق من يظنهم يعملون في الخفاء ولاننا معشر العرب صمُ بكمُ عميُ لانبصر مايفعلون..فاحسنوا الظن بنا واطمئنوا لوداعتنا وسكوننا وهواننا فطمعوا ليتغلغلوا اكثر ويكونوا على تماس ونقاط ضعفنا المكشوفة لهم سلفا كما هو الحال هنا في العراق حيث ملاذاتهم الامنة في اجزائنا الشامتة والمتربصة بنا شراً فاستطاعوا كعادتهم من شراء الجاهزين للبيع واعادة صنعهم وتاهيلهم كما هو الحال مع صنيعتهم المدعو ابراهيم البدري المكنى بالبغدادي ومن على شاكلته فمنهم من هو بارز على سطح الاحداث ومنهم من فضح الله تعالى امره فعجلوا باخفائه ومحوا اثاره ومنهم من يتم اعداده لمهام اكبر واحقر فلم ولن يهنأ لحاخاماتهم وموسادهم بال ولايزال العراق يستشعرون باذن الله تعالى معافى..فلو استعرضنا احداثا ولدت وماتت ولم نقف على ماهية حقيقتها طويت ملفاتها وغلفها الغموض كاحداث الزركَة في محافظة النجف وتنظيم جند السماء وحركة اودعوة مايسمى باليماني ومايسمى بساحات الاعتصام واكذوبة الحقوق المزعومة وغيرها..احداث لاتنطلي الا على ساذج مغفل فلتاملنا واعدنا عرض مشاهدها لايمكن ان تكون من صنع افراد او مجاميع او حتى عشائر احداث منظمة وممنهجة ولايمكن ان تكون الا بتمويل دول..فاعتاد الصهاينة على احاطة اعمالهم وجرائمهم بالغموض, اساليب امتهنوها بحرفة عالية ليس خوف منهم او حياء بل مكر وخداع والقضاء على من يشاؤون دون اثر...اماحركة المعدية او المعيدية التي يزعم القائمون عليها انهم من ابناء اهوار العراق وهدفهم تحرير الوطن وخلاصه من الفساد والفاسدين, وهذا لعمري مطلب جماهيري كلنا نؤيده ونتمناه ونؤازر من يتصدى للفساد والمفسدين.لكن من يطلع على بيانات هذه الحركة البائسة ليس بوسعه الا ان يصدم فكيف يتجراون وهم يدعون انهم ابناء الجنوب ان يوجهوا نداءات عبر الانترنيت ومواقع التواصل الاجتماعي الى الشباب لتنظيم انفسهم ضمن مجموعات يمهدون ويذللون لهم سبل الكيفية والتنفيذ كما دأبت قبلهم اخطر واعتى المجاميع التي انضوت تحت لواء مايسمى بتنظيم القاعدة فكانت تلك المواقع بمثابة رحم الام الولود لمخططات اليهود...فتصر هذه الحركة المشبوهة وتعد شباب الجنوب بمدهم بالاموال والسلاح وهم يدركون مايمر به البلد من اوضاع اقل مايقال عنها كارثية فيتواصلون عبر حوارات مفتوحة مع اعداد لايستهان بها من البناء محافظاتنا الجنوبية الذي يبدو على بعضهم التاييد والحماس لافكارهم والادهى من ذلك يحرضون على الانقلاب على المرجعية والتعرض لاساطينها بانهم غير عراقيون,وكلنا يعرف ويدرك ان الغالبية العظمى من شبابنا غير محصن ثقافيا او دينيا وهذا مااثبتته الايام والاحداث فكم منهم سقط صريعا وهو يقاتل باستماتة عن من يعتقده مرجعا له كما حدث مع اتباع المدعو الصرخي واتباع المسمى باليماني..فالحذر الحذر من هذه الحركة الشيطانية التي يشم منها رائحة الماسونية والالحاد..والقاريء الحصيف سيدرك مايرومون اليه ولاي حثالة ينتمون لااراهم الا صنيعة بائسة ..ولااملك الا ان اتوجه بالعتب الى اجهزتنا الامنية وان كنا نقدر تضحياتهم وهم يواجهون زمر الارهاب والاجرام فكان الله تعالى في عونهم ولكن هؤلاء لايقلون خطرا ويجب استئصالهم قبل ان يستفحل دائهم كما استغرب عدم وجود رقابة ومتابعة خصوصا ان هؤلاء وامثالهم تجدهم يشغلون اكثر من صفحة واكثر من موقع ...نسال الله تعالى ان يحفظ عراقنا وكل اهلينا اينما كانوا وان يرد شرور من ارادوا بنا شرا الى صدورهم ويرد كيدهم الى نحورهم انه سميع مجيب...




#عادل_الفتلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مجاهدو الفلوجة..والشرف الرفيع
- ثرثرة من افواه وقحة
- صحافة التاتو والبوتكس وليالي الأنس
- ضربة معلم
- تصرفات مريبة
- نحن وحكامنا
- صقر بيت فويلح
- وهل يخفى القمر...؟
- شئنا أم أبينا
- وقائع جلسة في بر اللاأمان
- توبة مومس
- الق الاعلام العربي.. وماخفي
- الغضب الساطع آت
- سمفونية التغيير
- انا لااكذب لكني اتفلسف
- الكبار يهاجرون والصغار يتشاجرون
- مقرات ديمقراطية
- سيدي الرئيس


المزيد.....




- السعودية.. أحدث صور -الأمير النائم- بعد غيبوبة 20 عاما
- الإمارات.. فيديو أسلوب استماع محمد بن زايد لفتاة تونسية خلال ...
- السعودية.. فيديو لشخصين يعتديان على سائق سيارة.. والداخلية ت ...
- سليل عائلة نابليون يحذر من خطر الانزلاق إلى نزاع مع روسيا
- عملية احتيال أوروبية
- الولايات المتحدة تنفي شن ضربات على قاعدة عسكرية في العراق
- -بلومبرغ-: إسرائيل طلبت من الولايات المتحدة المزيد من القذائ ...
- مسؤولون أمريكيون: الولايات المتحدة وافقت على سحب قواتها من ا ...
- عدد من الضحايا بقصف على قاعدة عسكرية في العراق
- إسرائيل- إيران.. المواجهة المباشرة علقت، فهل تستعر حرب الوكا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل الفتلي - مواقع التواصل الاجتماعي رحمٌ ولود لافكار اليهود