أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل الفتلي - نحن وحكامنا














المزيد.....

نحن وحكامنا


عادل الفتلي

الحوار المتمدن-العدد: 4168 - 2013 / 7 / 29 - 17:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عاش المسلمون وغيرهم في ظل خلافة امير المؤمنين وامام الوصيين ووارث علم الاولين والاخرين علي بن ابي طالب (عليه السلام) مترفين منعمين وان كان اغلبهم لايملكون الا مايسد رمق يومهم , والنعم في منطق الانبياء واولي الالباب ليس ما يكنز من الذهب والمال فقد اوجزها امام البلاغة ونهجها (عليه السلام) بمقولته نعمتان مجهولتان العافية والامان فيهما يأمن الانسان على حياته ويضمن كسب رزقه بكده وسعيه وقد اساءوا استغلال هاتين النعمتين باتكالهم على عدل امامهم , فطمعهم بعطاياه وأمانهم من عقابه ارخى هممهم واثقل شيمهم فاذا مادعاهم لنصرة حق اولما فيه صلاح دينهم او مرضاة ربهم تمردوا عليه وخذلوه فملئوا قلبه قيحا حتى باتت مقولته لارأي لمن لاطاعة له مضربا لامثال العرب والعجم, وبفقدانهم له ادركوا حقيقتهم وهم يرزحون تحت سطوة الترغيب والترهيب الاموي ولان عدالة الله سبحانه وتعالى تكمن للجاحدين بالمرصاد ترك طغاة آل امية في غيهم يعمهون , ولتثبيت دعائم حكمهم توكلوا على جلاديهم واوكلوهم شؤون الرعية فراح حجاجهم يسخر مما بقي من الصحابة وابنائهم ويخاطبهم ان اميركم ابن مروان حملني اليكم سيفان سيف الرحمة وسيف النقمة ولسوء عواقبكم اضعت سيف الرحمة في الصحراء ولم يبق لكم عندي الاسيف النقمة , فما بقي عاجز ومتقاعس الا وانخرط آداة قتل وتنفيذ في جيوش جبابرة امية بعدما سلبوه ارادته ودينه وسيروه لهتك حرمة بيت الله الحرام والتعرض لمدينة رسوله (صلوات الله عليه واله وسلم) , وليس الامس منا ببعيد فمن منا كانت له ارادته او حتى ادميته وشفرات القرويون ، الذين لايفقهون الا لغة الغجر، على رقابنا لتحقيق رغبات عقد وتراكمات ماخفي في نفس ابن قريتهم البار ففرقونا واهلينا وحالوا بيننا وبين احلامنا وزجوا بنا مكرهين مجبرين في ذل جبهاتهم دون ان تاخذهم بصغر اعمارنا اوقلة خبرتنا ادنى رأفة او رحمة واي خيار تركوه لنا وفرق الموت خلف ظهورنا كانت اشد حقدا وفتكا بنا ممن كانوا في مواجهتنا وكان قرويو العوجة وسيدهم يحتفلون بانتصاراتهم المزعومة والمتحققة بدمائنا وذلتنا لاكثر من ثمان سنوات , وبالرغم من الامكانيات المتواضعة والرواتب المخزية وطرق التعامل الحقيرة واللاانسانية وسوء التغذية والتسليح والانعدام المطلق لوجود الايمان والامان استطاع الجيش المغلوب على امره وامر عشائره ان يكسر شوكة جيش صنف الرابع عالميا من حيث العدة والعدد ويكسب هيبة واحترام جيوش المنطقة لا لعقيدة اعتقدها او لقضية امن بها او لولائه المزعوم لقائده الذي لم يكن له الا اقصى درجات الحقد والاحتقار بل لشعوره بالضعف والرعب من وحشية وهمجية نظام يتبجح بحماقات سياساته ويفاخر بساديته ويرفع شعار غاية في الكفر والاستهتار (بعث تشيده الجماجم والدم) فكان له ذلك ,,
واقسم اني لاشعر بغاية الاشمئزاز والقرف والحياء والاسف وانا استذكر ماتحقق من انجازات اسطورية لدولة الجماجم والدم عقب مااحدثته آلة الدمار العسكرية لدول التحالف من خراب في مايسمى بعاصفة الصحراء وتحت وطأة اقسى حصار اقتصادي شهده التاريخ على بلد كل مافيه احيل الى ركام فتمكن رجاله بما تيسر لديهم من امكانيات متواضعة واعتمادهم على الجهد الذاتي واصرارهم على ايجاد البدائل وتصنيعها باقل التكاليف والتسابق مع ما وضع لهم من سقف زمني من اعادة كل شيء الى افضل مما كان عليه وكلنا يتذكر منظومة الكهرباء التي دمرت تماما وفي غضون 52 يوما فقط اعادوا اليها الحياة , وها نحن نطرح من الاعوام عاشرها على زراعة الديمقراطية وشفافيتها ومحاصيلنا فسادا وتخلفا والآتي اسوأ والعن مادمنا نستظل بحمقى المحاصصة.. والسؤال هنا هل نحن بحاجة الى عدالة امير المؤمنين (عليه السلام) لتستتب امورنا ام ترانا بحاجة الى سيف الحجاج وقسوته كما تمناه لنا احد اشقائنا العرب من دول الجوار ام لهمجية القرويين ودولتهم الدامية,؟؟؟ لا اعرف .الجواب لكــــــــــم...!!



#عادل_الفتلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صقر بيت فويلح
- وهل يخفى القمر...؟
- شئنا أم أبينا
- وقائع جلسة في بر اللاأمان
- توبة مومس
- الق الاعلام العربي.. وماخفي
- الغضب الساطع آت
- سمفونية التغيير
- انا لااكذب لكني اتفلسف
- الكبار يهاجرون والصغار يتشاجرون
- مقرات ديمقراطية
- سيدي الرئيس


المزيد.....




- استهداف أصفهان تحديدا -رسالة محسوبة- إلى إيران.. توضيح من جن ...
- هي الأضخم في العالم... بدء الاقتراع في الانتخابات العامة في ...
- بولندا تطلق مقاتلاتها بسبب -نشاط الطيران الروسي بعيد المدى- ...
- بريطانيا.. إدانة مسلح أطلق النار في شارع مزدحم (فيديو)
- على خلفية التصعيد في المنطقة.. اتصال هاتفي بين وزيري خارجية ...
- -رأسنا مرفوع-.. نائبة في الكنيست تلمح إلى هجوم إسرائيل على إ ...
- هواوي تكشف عن أفضل هواتفها الذكية (فيديو)
- مواد دقيقة في البيئة المحيطة يمكن أن تتسلل إلى أدمغتنا وأعضا ...
- خبراء: الذكاء الاصطناعي يسرع عمليات البحث عن الهجمات السيبرا ...
- علماء الوراثة الروس يثبتون العلاقة الجينية بين شعوب القوقاز ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل الفتلي - نحن وحكامنا