أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل الفتلي - الكبار يهاجرون والصغار يتشاجرون














المزيد.....

الكبار يهاجرون والصغار يتشاجرون


عادل الفتلي

الحوار المتمدن-العدد: 4138 - 2013 / 6 / 29 - 20:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



انااليوم في افضل حالاتي ولااحتاج الى مقدمات مادمت في حضرة من فاخرت بهم الدنيا وانحنت لاسماءهم الامم , عبد العظيم السبتي عالم عراقي اول من ادخل تعليم علم الفلك الى العراق وعمل على تأسيس القبة الفلكية للنظام الشمسي في بغداد والمرصد الفلكي على قمة جبل كورك في اربيل الذي تم اختيار موقعه المتميز من قبل خبراء عالميين في بداية سبعينيات القرن الماضي لتفوقه على كل الاماكن المنتخبة في الشرق الاوسط لاسباب عدة لامجال لذكرها وكان المشروع على وشك الاكتمال وخصصت له مبالغ طائلة تجاوزت الـ 170 مليون دولار في حينه الا ان حرب الثماني سنوات حالت دون ذلك ,ويشغل عالمنا السبتي اليوم مناصبا عدة فهو بروفسور في جامعة لندن للارصاد الجوي وسفيرا للاتحاد الدولي للفلك في امريكا ومستشار لمشروع المرصد والقبة الفلكية في كورنوال اضافة الى عضويته في جمعية الفلكيين والاتحاد الفلكي الدولي في واشنطن الذي قرر اطلاق اسمه على كوكب (الاسترويد) تثمينا لانجازاته وتقديرا لمكانته العلمية وقد سبقه في الخمسينيات في علم الفيزياء العالم العراقي المرحوم عبد الجبارعبدالله الذي احتفلت الحكومة الاسترالية قبل سنوات بالذكرى المئوية لميلاده وتشرفت وكالة ناسا الفضائية بتكريمه واطلاق اسمه على احدى المجرات ويقال على احدى فوهات القمر .. وقي بداية الستينيات لم تكن بلاد النرويج شيئا يذكر اذا ماقورنت بالدول الاوربية اقتصاديا وصناعيا حيث كان يعتمد اقتصادها الرئيسي على صيد الاسماك وتصديرها ويعتمد سكانها في غذائهم على زراعة بعض الخضروات والفاكهة ولم يدر في خلد سليلة الفايكنك وحاضنة قراصنة القرون الوسطى انها على موعد مع القدر بعد ان يئست ولطيلة عشرة اعوام من البحث والتنقيب وهيئتها للمسح الجيولوجي تستبعد امكانية العثور على النفط في عموم البلاد وقد غادرتها جميع الشركات بعد اعلان عجزها وفشلها ولم يبق على ارضها سوى شركة (فيلبس بتروليوم) تواصل البحث دون جدوى وفي العام 69 طلبت هذه الشركة اعفائها من مهمة مواصلة العمل, وكان للنرويج قدرها فقد وطأت ارضها اقدام مباركة لطائر سعدها سليل الرافدين وسندباد بصرته سفير نخيلها ووارث طيبة فقراء اهلها بنحافته وسمرته العراقية المهندس الجيولوجي فاروق القاسم فكان بمثابة الهبة من السماء على النرويج واهلها فقد حولها بين ليلة وضحاها وبفضل استكشافاته الى دولة نفطية وعلى يديه تدفق النفط في حقل (ايكو فيسك) وهو اكبر حقول النفط في بحر الشمال كما وضع المخطط الرئيسي للالية التي ينبغي من خلالها للدولة ان تنظم صناعتها الناشئة وقد صادق عليها البرلمان النرويجي واصبحت قانون يعمل به وبفضل القاسم تحولت النرويج في المعطيات الاقتصادية الى المرتبة الثانية اوربيا واصبحت حكايته على لسان اهل البلاد اسطورة شعبية يفاخرون بها. ولم ينس سندبادنا وطنه واهله فبعد السقوط مباشرة زار العراق على رأس وفد نفطي نرويجي واضعا مسودة لوزارة النفط العراقية انطلاقا من النموذج النرويجي لتطبيقها لكن المساومات السياسية الرعناء افضت الى تعديل المسودة التي وضعها ليس علما بل غيرة وحسدا لهذا العملاق وهذا مااستنكره فتجاهلهم وعاد من حيث اتى لانهم لايستحقوه..وهذا فتى تميم وفخرها محمـــد ذو الستة عشر ربيعا هاجر وعائلته هربا من جحيم الفتن وموقضيها الى ارض ليس له فيها الا الله سبحانه كل مايعرفه عنها اسمها السويد وبالتحديد في مدينة فالون وفي رحاب احدى مدارسها الاعدادية كان قدره ان يكون لاان يخطف اويقتل مأسوفا على شبابه كما هو حال الكثير من اقرانه ,فأثبت شبل العراق انه وريثا شرعيا لجهابذ الفكر والعلوم والادب, فخلال اربعة اشهر تمكن من خلق وايجاد صيغة مبسطة لتفسير وفك رموز الاحجية المسماة ب(ارقام برنولي) وهي سلسلة معقدة من الحسابات سميت تيمنا بعالم الرياضيات السويسري جاكوب برنولي الذي عاش في القرن السابع عشر والتي عجز امامها عظماءعلماء الرياضيات في العالم وعلى مدى 300 عام من محاولات باءت جميعها بالفشل, الامر الذي ادهش المختصين والعلماء بعد سلسلة من البحث والتدقيق حيث اقروا بعبقرية فتى العراق وسجل كمعجزة علمية جديدة وقد كان لوقع الخبر تاثير كبير في وسائل الاعلام السويدية والعالمية لقدراته الخارقة في علم الرياضيات ومن الطريف حين سئل في وسائل الاعلام بماذا تشغل اوقات فراغك اجابهم واثقا في حل ماعجز عنه نيوتن واينشتاين, فالنصل على الحبيب المصطفى واله الاطهار ونهنيء الفراتين وانفسنا بهم فقد رفعوا رؤوسنا بعد ان طأطئتها النكبات ونقول لهم ابقوا حيث انتم وليحفظكم الله تعالى من كل حسد وسوء ودعونا نحن مع عباقرة التخريب والتسليب فهذا قدرنـــــــــــــــا..!!



#عادل_الفتلي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقرات ديمقراطية
- سيدي الرئيس


المزيد.....




- سترة منفوخة في اليابان ستجعلك تنام بأي مكان
- أجمل إطلالة حمّام في العالم؟ هذا ما ينتظرك داخل فندق معلّق ع ...
- على الخريطة.. المواقع المستهدفة في إيران وإسرائيل
- صراع إيران وإسرائيل.. نائب الرئيس الأمريكي يوضح ما يدور بذهن ...
- معضلة إسرائيل في فوردو.. ماذا يعيقها في هجوم برنامج إيران ال ...
- الأولى موجودة والثانية بطريقها للشرق الأوسط.. ماذا نعلم عن ا ...
- الإمارات.. توجيه من محمد بن زايد للتعامل مع الإيرانيين ممن ت ...
- لماذا فشلت القبة الحديدية في اعتراض الصواريخ الإيرانية؟
- نشأة الكون – دراسة جديدة تُشكك في نظرية الانفجار العظيم
- تصعيد بين إسرائيل وإيران وسط دعوة أمريكية لطهران بالاستسلام ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل الفتلي - الكبار يهاجرون والصغار يتشاجرون