أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل الفتلي - ثرثرة من افواه وقحة














المزيد.....

ثرثرة من افواه وقحة


عادل الفتلي

الحوار المتمدن-العدد: 4181 - 2013 / 8 / 11 - 00:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اعتادت بعض الفضائيات المحلية التركيز على وجوه معينة ومنتقاة من النواب وتكثيف اللقاءات معهم وكأنها مأمورة او متملقة بأ ستضافتهم وتسليط الضوء على طلعاتهم البهية واحاديثهم المليئة بالزهو والعنجهية(على شنو ماأدري) فلايمكن لندوة ان تمر بسلام الا وعكروها بتحليلاتهم الساذجة و الغبية فنراهم تارة يتحذلقون متدخلين بالشؤؤن العسكرية والاوضاع الامنية . واضعين لها خططا وحلولا كارتونية, وتارة ناصحون بمراقبة الوضع الاقتصاد العالمي وآخر ماوصل اليه حسب مؤشرات سوق مريدي وتارة حاشرين انفسهم بأمور الرياضة وتجاذبات تجارها ومفسديها مقترحين اصلاحات ولقاحات ليس لها شأن بأي رياضة لامن قريب ولامن بعيد وتارة أخرى يدسون انوفهم مستقتلين على ايجاد السبل الكفيلة بنهوض واقع الاغنية العراقية ودعم ماآلت اليه من ردح شفاف والارتقاء بها الى مصاف السمفونيات العالمية , فتمنطقوا في بياناتهم واستبياناتهم الفارغة الا من تفاهات تثير الاستخفاف والسخرية, خصوصا والحق يقال كانت الغلبة لاقصرهم طولا وأصلعهم شعورا وأكثرهم ظهورا وأثقلهم حضورا على قلوب مضيفيه ومشاهديه ,وأقسم وانا من المتابعين النهمين للقاءات وندوات المسؤولين والمسعورين ليس اهتماما او احتراما لهم بل تشفيا بتفاهاتهم , لم أعي منه جملة مفيدة واحدة في اي ندوة حضرها أولقاء أجري معه ومن السخرية يدعي انه دكتور وهذا ليس بمستغرب فمن شابه رفاقه فما ظلم(وخل ياكلون), ولكن ماأستغربه بل وأستهجنه ويتفق معي الكثير بشأنه ان بعض الفضائيات تطل علينا بين الحين والاخر ببرامج غاية في الانسانية كالباقيات الصالحات ورحلة علاج والايادي البيضاء والأم المثالية وغيرها من البرامج التي أصدعت القلوب وأبكت العيون بل جعلت من بعض الفقراء يحمدون الله تعالى ويشكروه ان مصائبهم اهون عليهم مما يرونه, أسر معدمة لم يبق لهم من ولي او معين تستغيث باموات وليس لها غير الله به تستعين, أيتام يتلوون الما ويتضورون جوعا فلاخبزا يتقوون به على ضراوة ايامهم ولاجرعة دواء يسكنون بها حرارة آلامهم يقطنون جحورا من الطين والصفيح مهددون ان لم يخلوها ستهدم على امهات رؤؤسهم, وأسر أخرى فقدت آدميتها فنزحت خارج مدن الله وعباده تابعة رزقها المدفون في تلال النفايات والفضلات يفترشون وعيالهم القمامة وياكلون منها وهي اهون عليهم ممن يضايقهم ولايدعهم يعيشون بسلام, ومايثير الشجون في النفس ان هؤلاء الناس الطيبين من ثكالى الامهات وأرامل النساء وأيتامهم ومرضاهم ومعاقيهم , نراهم عبر الشاشات ونسمعهم يبتهلون لله تعالى بلارياء صادقين أن يوفق الحكومة والمسؤولين ليلتفتوا اليهم بعين الرحمة ويراعون الله بهم ,فسرعان ماتصل اهاتهم واصواتهم فيتناخى لهم اهل الخير من داخل الوطن وخارجه ليجودوا عليهم بما وفقهم الله تعالى به..ولم نرَ او نسمع من الحكومة ورجالاتها .. او من المثرثرين على شاشاتها..او من نائبيها ونائباتها..اومن سالبين ارضنا ونفطاتها..او من لاغفين الحصة ومفرداتها..او من المتبرمكين باموالنا لإن وأخواتها..اومن خشي المنتقم الجبار بهؤلاء المظلومين... !! عجبي











2-2



#عادل_الفتلي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صحافة التاتو والبوتكس وليالي الأنس
- ضربة معلم
- تصرفات مريبة
- نحن وحكامنا
- صقر بيت فويلح
- وهل يخفى القمر...؟
- شئنا أم أبينا
- وقائع جلسة في بر اللاأمان
- توبة مومس
- الق الاعلام العربي.. وماخفي
- الغضب الساطع آت
- سمفونية التغيير
- انا لااكذب لكني اتفلسف
- الكبار يهاجرون والصغار يتشاجرون
- مقرات ديمقراطية
- سيدي الرئيس


المزيد.....




- بعد تحريك ترامب لوحدات -نووية-.. لمحة عن أسطول الغواصات الأم ...
- مقبرة الأطفال المنسيّة.. كيف قادت تفاحة مسروقة صبيين إلى سرّ ...
- الوداع الأخير.. طفل يلوح لجثامين في جنازة بخان يونس وسط مأسا ...
- مستشار سابق للشاباك: حرب غزة غطاء لمخطط تغيير ديمغرافي وتهجي ...
- نفاد تذاكر -الأوديسة- قبل عام من عرضه.. هل يعيد كريستوفر نول ...
- بين الرخام والحرير.. متحف اللوفر يستضيف معرض الكوتور لسرد قص ...
- أزمة حادة بين زامير ونتنياهو بشأن استمرار الحرب على غزة
- فورين أفيرز: لماذا على تايوان إعادة إحياء مفاعلاتها النووية؟ ...
- فيديو الجندي الأسير لدى القسام يثير ضجة في إسرائيل
- بلغراد تندد بتثبيت حكم على زعيم صرب البوسنة


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل الفتلي - ثرثرة من افواه وقحة