أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصمت المنلا - إظهر وبان وعليك الأمان ياحضرة اللواء أركان حرب.. مصر مُحتجالك














المزيد.....

إظهر وبان وعليك الأمان ياحضرة اللواء أركان حرب.. مصر مُحتجالك


عصمت المنلا

الحوار المتمدن-العدد: 4719 - 2015 / 2 / 13 - 09:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا أخاطب رتبة عسكرية أعلى من"لواء"..لأن الأعلى بات تحت جزمة سلطة الحاكم..!
الرتب الأدني، هي أقرب الى شباب الأمة المُبتلين أكثر من غيرهم بمعاناة لاحدّ لها.. لازال بعضهم يدعو الى الثورة بعد تجربتين مريرتين كانتا وبالاً على البلد، فقد حظيتا بملايين الثوار..لكن، دون ثورة حقيقية لها نخبة قيادية بأجندة عمل عقلانية إنقاذية فعّالة.. وتاه الشباب في سراب وأوهام رسمها المحرضون الأوائل الفاسدون المرتزقة الذين لقاء أثمان نقدية من الجهات المعادية التي جنّدتهم.. حشدوا وجيّشوا آلاف الشابات والشبان لثورة إصطناعية على نهج محدد في عواصم مُعادية للأمة(واشنطن، طهران، ودوحة قطر)..عواصم ثلاث تأتمر بتوجيهات صهاينة فلسطين المحتلة مع تطابق الخطط والأهداف في ما بينها: إشعال حرائق الفوضى الهدامة للشرق الأوسط برمّته، من أجل شرق أوسط جديد بهيمنتهم مجتمعين..ومن أجل هذا"الجديد" يجب هدم الشرق الأوسط الحالي وإبادة أهله ونسف ثوابتهم وقِيِمهم وعقائدهم وحضارتهم وتاريخهم من الجذور.. بما يُفقدهم القدرة والطاقة، بل والحياة أيضا، والذين يتبقون على قيد الحياة هم الخانعون، أذلاّء للعواصم المشاركة بقرار هدم المنطقة.. والتي لن يُعاد بناءها من جديد كما تروّج أبواق ودعايات أصحاب هذا المشروع المدمّر لأمم الشرق الأوسط..!
لم يتبقّ من دول المنطقة الآن سوى مصر، بعد دمار الدول الأخرى التي كانت فاعلة وانتهت مندثرة شرّ اندثار..حتى مصر، فإنها اليوم في ربع الساعة الأخير قبل الإندثار.. وهذا الحيّز الضيّق من الوقت يمنحنا الأمل بإنقاذ متأخر للدولة المصرية.. أفضل من الإستسلام للمصير المرسوم في مطابخ أولئك الأعداء.. ولأن 4 سنوات من الفوضى الهدامة قد استهلكت معظم الطاقات الشعبية حتى أفلت الملقّ، وانتهى المجتمع المصري الى تمزق وتشرذم أدى الى سيادة البلطجة واللصوص والقَتَلة على البلاد تحت الحكم الفاشي الحالي.. فإن الإرهاق الذي أصاب الشعب، وإحباطه من الثورة.. يُلزِمنا بالبحث عن محرج وحيد للأزمة القاتلة باللجوء الى آخرالعلاج"الكيّ" كما يصف المصطلح الطبي الحالات المستعصية.. هذا الإستعصاء في الحال المصرية اليوم بحاجة الى ال"كيّ" بعد استنفاذ البدائل والوقت في آن، ما يعني اللجوء الى ضابط وطني مصري حر من أي ارتباط أو تبعية للخارج بإمكانه مع مجموعة من الضباط أمثاله تصحيح الوضع الحالي بحركة تصحيح ثورية تنشىء بمحاكم ميدانية ثورية قد تحكم بالإعدام على حوالي المئة فاسد وخائن من الدرجة الأولى، لإنهاء عذابات وآلام حوالي المئة مليون مصري منكوب بالطغمة الحاكمة اليوم والسابقة..!
لابد أن يوجد في جيشنا المصري العظيم نخبة من الضباط المتألمين للحال المزرية التي يعانيها أهاليهم في مصر.. والرئيس الأول لجمهورية مصر اللواء محمد نجيب هو القدوة الحسنة التي يُشترط بالضباط المأمول إصلاح الحال على أيديهم أن يسيروا على نهجه الحكيم والمخلص الوفيّ للشعب، لجهة التعهّد بإعادة الحكم المدني للبلاد بعد عامين كافيين لتحقق حركة التصحيح الثوري الأمن العام والإستقرار لمصر..يفي الضباط بعدئذ بوعدهم العودة الى ثكناتهم.



#عصمت_المنلا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عامان على الفوضى الهدّامة في مصر..فهل بدأت الثورة الحقيقية ا ...
- لا شيء بريء في السياسة والأمن
- في وطننا العربي : النعوش فقط لأمتنا.. والمآتم فقط في ديارنا. ...
- الخليجيون يرفضون إنضمام الأردن
- ذبحوه تنفيذاً لفتوى القرضاوي.. مبروك لقطر والناتو وتل أبيب
- آخر -خرطوشة- في حياة عباس السياسية
- إنفصال 28 ايلول كان محتوماً.. لماذا؟
- نصيحة الى القيادة التركية
- كيف نميّز العملاء من الشرفاء..؟
- لماذا قالوا: الدين أفيون الشعوب..؟
- قنبلة سورية في مؤتمر وزراء الخارجية
- الأخوان.. من حضن الإنجليز الى حضن الأميركان..!
- مصر.. تصحّح المسار
- مؤتمر-أعداء ليبيا- في باريس يكشف فضائح الناتو وقطر..!
- فضائح قطر والناتو في مؤتمر باريس..!
- ما دَوْر قطر في تبديل موقف إيران من سوريا..؟
- فترة سماح لحكومة لبنان كي لاتطير
- مَن يلجم الحِراك الثوري الفلسطيني؟
- الأمن المتفجّر بسيناء وغزة يستدعي إنتفاضة فلسطينية مدعومة مص ...
- الأردن.. والفخ الخليجي؟


المزيد.....




- مسؤول: إسرائيل لم تتلق ردا من حماس بعد على اقتراح مصر لوقف إ ...
- أوستن: لا مؤشرات على أن حماس تخطط لمهاجمة قوات أمريكية في غ ...
- الشرطة تفض اعتصاما مؤيدا للفلسطينيين بجامعة في باريس.. والحك ...
- احتفالية في روسيا الاتحادية بالذكرى التسعين لتأسيس الحزب
- دراسة ألمانية: الأثرياء يعيشون حياة أطول !
- إسرائيل ودول الوساطة بانتظار رد حماس على مقترح الهدنة المصري ...
- منح جائزة DW لحرية الرأي والتعبير لأرملة المعارض الروسي نافا ...
- بايدن يعين مستشارا جديدا لمعالجة مستويات الهجرة
- دعما لغزة.. اتساع رقعة الاحتجاجات الطلابية في الجامعات العال ...
- السويد.. وضع أطلس شامل للتطور الوراثي المبكر للدماغ


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصمت المنلا - إظهر وبان وعليك الأمان ياحضرة اللواء أركان حرب.. مصر مُحتجالك