أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان هائل عبدالمولى - صفوة القوم في الشمال














المزيد.....

صفوة القوم في الشمال


مروان هائل عبدالمولى
doctor in law Legal counsel, writer and news editor. Work / R. of Moldova

(Marwan Hayel Abdulmoula)


الحوار المتمدن-العدد: 4717 - 2015 / 2 / 11 - 00:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قله قليله من النُخب السياسية في الشمال لا تتعدى عدد اصابع اليد الواحدة التي يمكن ان نطلق عليها صفة الوطنية , وهناك شريحة واسعة من الناس البسطاء النظيفة والشريفة وجميعهم لا حول لهم ولا قوة , مكونات تاريخياً واجتماعياً وجغرافياً تابعة وخاضعة وغير مؤثرة , ولكن عتبي على تلك النُخب في مراكز القرار المتسيسة بتعاليم القبيلة والمذهب من فئة الببغاوات البشرية القبلية والمذهبية التي تردد نفس الكلمات والأكاذيب , و لا تملك أي رؤية وطنية بحاضر و مستقبل البلاد وساقت الكثير من البسطاء و ألجهله إلى حروب دامية في كل مناطق البلاد من اجل السلطة والدفاع والحفاظ على مصالحها و أملاكها , حتى أوصلت البلاد إلى حالة واضحة من التفكك , و استغرب من حالة إصرار بعض النُخب الشمالية السياسية والثقافية والإعلامية في الدفاع المستميت والساذج عن ظاهرة القبيلة والحروب والانقلابات والمذهب , وكيف لا تخجل من مدح و مرافقة الجاهل والانبطاح تحت مطالبة الغريبة والشاذة والغير وطنية وتؤيده بشكل مغلق وقبيح من اجل مصالحها الذاتية , كيف لا و مصدر أفكارها ومعلوماتها الرئيسي الدائم والوحيد لحديثها السياسي والاجتماعي هو القبيلة والمذهب , مع أن البعض منها حصلت على فرص التعليم ورؤية العالم الخارجي وتطوره و قوة تلاحم الشعب والدولة هناك , ولكنها ذهبت وعادت ولم تتغير في أذهانها ثقافة القبيلة والثأر وعلو والمذهب .
هذه النخُب خطرة ومريضه ولا يوجد انقلاب عسكري في الشمال لم تخطط له بكل تياراتها الإيديولوجية الإسلامية والقومية و اليسارية وليس لديها خطاب سياسي موحد أو إستراتجية وطنية لتسيير الدولة و تريد أن تدير الدولة مثلما تدير القبيلة , تعشق تمجيد جلاديها وتقدس اضطراب الوضع الاجتماعي و الأخلاقي, فتحول النكرات إلى رموز و الرموز إلى نكرات , ولا تستطيع تجاوز عقدة الزعامات القبلية والمشيخه الدينية المذهبية وحب السلطة و الامتيازات , شعاراتها دائماً الموت واللعنات والحروب والدمار, بالأمس رفعت ودعمت شعار الوحدة أو الموت , واليوم ترفع وتدعم شعار الموت لأمم وشعوب بأكملها وفي نفس الوقت تتعامل معها من تحت الطاولة , بينما تدق طبول الحروب داخلياً و تصمت على حالات القتل العشوائي اليومي وعلى انتهاكات مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية والبيوت واستخدام الرصاص الحي و الخناجر ضد المتظاهرين العزل الذين تعبوا من عبث هذه الُنخب الفاسدة الفاشلة ومن ترديد ارحل وارحلوا .


د / مروان هائل عبدالمولى



#مروان_هائل_عبدالمولى (هاشتاغ)       Marwan_Hayel_Abdulmoula#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانقلاب في الشمال والانفصال في الجنوب
- السلاح والفساد والجهل أسباب رئيسية في أزمات اليمن
- ذوات الاحتياجات الخاصة في اليمن
- سوبر مواطن
- أحلام اليمنيين الصعبة و ألمعقده
- التراجع السياسي يقوي الأزمات
- العنصرية المناطقية
- الجنوبي ليس انفصالي ولكن ؟
- القات والمخدرات
- افصلوا الدين والقبيلة عن السياسة والدولة
- قانون اللجوء الوطني في اليمن
- الاختراق الإقليمي أو الدولي
- ميناء عدن والمشاريع الإستراتيجية
- أماه أرثيك وأترجاك
- في صنعاء كالعادة صراع على السلطة
- الوساطة القبلية في اليمن
- أبين لم تتعافى بعد
- انتم في اليمن أي خدمه
- لنا الله
- أزمة مطار عدن


المزيد.....




- فستان أبيض وياقة عالية.. من صمّم إطلالة العروس لورين سانشيز ...
- ترامب يشكر قطر على دورها في اتفاق السلام بين رواندا والكونغو ...
- خبير عسكري: عمليات المقاومة تعيق تقدم جيش الاحتلال داخل غزة ...
- لا وجود لـ-المهدي المنتظر- في تونس
- ترامب يتوقع التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة -خلال أسبوع- ...
- فيديو لدب يتسبب في إغلاق مطار باليابان وإلغاء رحلات
- الجيش الإيراني يكشف حصيلة قتلاه خلال الحرب مع إسرائيل
- كيف تعرف أن بياناتك الشخصية في أمان؟
- في رسالة لمجلس الأمن.. أميركا -تبرر- قصفها لمواقع في إيران
- عراقجي: لا اتفاق مع استمرار تهجم ترامب على المرشد خامنئي


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان هائل عبدالمولى - صفوة القوم في الشمال