أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان هائل عبدالمولى - أزمة مطار عدن














المزيد.....

أزمة مطار عدن


مروان هائل عبدالمولى
doctor in law Legal counsel, writer and news editor. Work / R. of Moldova

(Marwan Hayel Abdulmoula)


الحوار المتمدن-العدد: 4500 - 2014 / 7 / 2 - 08:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يتعرض مطار عدن وأدارته منذ فترة إلى ضغوط و أزمات مفتعلة وابتزاز واضح مثل الشمس وبشكل مدروس من قبل بعض القوى التي تستهدف إحداث بلبلة والزج بالمطار وأدارته في مستنقع الفشل ,الإدارة التي تحاول النهوض من تحت جبال الإهمال والتسيب والنهب بسبب الكتل المتصارعة التي لم تكف عن بث الإشاعات والمناكفة بخصوص المطار دوافعها معروفة إما مناطقية أو حزبية .
قبل فترة بسيطة بُثت إشاعة وضجيج مفتعل عن خروج مطار عدن عن الخدمة بسبب انقطاع الكهرباء وتناولت بعض وسائل الإعلام الخبر دون العودة للتأكد و الاستفسار من إدارة مطار عدن عن صحة الخبر والذي اتضح بعدها أن المطار يعمل بصورة طبيعية وأن المطار يمتلك 7 مولدات احتياطية تقوم بتغطية المطار بشكل كامل , الخبر كان مفبرك و مجرد كذبة الغرض منها إثارة الشكوك حول تجهيزات المطار و وإبراز ضعف إدارته والخدمات فيه ونقل صورة سيئة عن مطار عدن الدولي في أوساط شركات الطيران الراغبة بفتح خطوط جديدة إليه , تلتها قصة مجهولون يقصفون مطار عدن بقذيفة هاون لتظهر الحقيقة بعدها بأن الخبر مخالف للواقع وأن قذيفة الهاون التي تم العثور عليه وجدت بالقرب من هنجر يفصل بين مطار عدن الدولي ومعسكر بدر وهي قذيفة قديمة وربما تعود إلى سنوات حرب 1994 .
وأخيرا قضية السيد منيف الزغلي المسئول الأمني في مطار عدن الدولي القضية التي أثير حولها الكثير من الجدل والنقاش والضجيج وتم ربطها بمطار عدن الدولي مع إنها قضية أمنية و الأجهزة الأمنية لا زالت تحقق فيها ,والغريب أن مطار عدن الدولي لا ناقة له فيها ولا جمل وفوق هذا عبر العاملون في مطار عدن الدولي ومن اليوم الأول للمشكلة عن تضامنهم مع زميلهم الزغلي في وقفة اعتصام في مطار عدن شارك فيها الجميع , ولكن تحويل القضية إلى خلافات داخلية من شأنها الإضرار بسمعة المطار لا يجني من ورائه نفعا , ولكنها تدخل ضمن سلسلة تشويه لسمعة المطار وأدارته و خلط للأوراق التي يحاول البعض اللعب بها من اجل حسابات مريضة تقف خلفها نفوس سوداء وبعض الجهلة والمناطقيين الذين لا زالوا ينقلون مآسي الماضي بقواعد جديدة رغم الجهود الخيرة لبعض الشرفاء الذين يدعون لإغلاق صفحات الماضي ومفهوم التقاسم الحزبي والمناطقي ، وأضم صوتي إلى كل صوت يطالب بعدم نبش الماضي الأسود في مرافق العمل ويدعو إلى إصلاح الحاضر لأن البلاد بحاجة إلى استقرار وخاصة مدينة عدن التي تواجه أزمات مركبة سياسية واقتصادية واجتماعية والمشهد العام اسود والمقلق حقا هو تصعيد التعامل الأمني مع قضايا الاعتقال للمواطنين في عدن واستخدام وسائل غير إنسانية وخطره أثناء الاعتقال في وقت تمر البلاد في أزمة سياسية و مالية واقتصادية وأمنيه حادة مع اتساع رقعة الفساد من الوزن الثقيل تحت إشراف حزبي ومناطقي مزعج وخطر .
علينا أن ندرك تماما حجم الضغوط الاقتصادية والاجتماعية على المواطنين و اتساع مساحة الفقر والبطالة , وكنت أتمنى أن أرى نفس قوة التفاعل الإنساني والنقابي مع قضية البسط على أرضية الجمعية السكنية التابعة لمطار عدن من قبل مجموعة من المتنفذين , الأرض المخصصة لموظفين المطار البالغ عددهم حوالي 500 اغلبهم لا يملكون سكناً خاصاً بهم وبعائلاتهم وهم من أبناء عدن , ولهذا ارجوا الانتباه لما يحاك ضد هذه المدينة الرائعة عدن من نشر أجواء عدم الثقة بين أبنائها من قبل الفاسدين الذين قاموا أولاً بإجبار ميناء عدن البحري الدولي على النوم ألقسري العميق تحت صفقات ملوثة ومشبوهة وأحالوه إلى منطقة خالية من النشاط إلا من الترانزيت الممنوع والتهريب , وعندما تزور أحدا البواخر الميناء بشكل رسمي تثير ضجة إعلامية حول الباخرة ورسوها وكأن الميناء يقع خارج جاذبية الأرض وألان يريدون لمطار عدن الذي بداء ينتعش أن يتحول إلى نفس مصير الميناء البحري مما يثير الشك وعلامة استفهام لماذا يريدون الموت السريري لمدينة عدن , وكم من الضحايا والدماء البريئة التي يجب أن تسيل حتى تصل الأطراف السياسية إلى أتفاق حول توزيع المناصب الوزارية و الوظائف التي تسهل عملية الانفراد بالغنائم أن كانت بصورة مادية أو وظيفية .



#مروان_هائل_عبدالمولى (هاشتاغ)       Marwan_Hayel_Abdulmoula#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إقليم كردستان في ملعب النار
- المرأة العربية وتحديات المشاركة والإقصاء
- السنة و الشيعة کلهم مسلمون
- اليمن فوبيا
- معجزة التوظيف في اليمن
- يكفي تطرف وارهاب
- نظام سياسي مريض نفسياً
- الفساد يأتي بالإرهاب والفشل
- القضية الجنوبية والأمانة الصحفية
- الجيوستراتيجية الروسية في جنوب أوكرانيا واليمن
- القفز على الطريقة اليمنية
- روسيا تكسب جولة القرم
- النساء في المجتمعات العربية والإسلامية
- الخطر الأوكراني
- العنف الاستراتيجي ( strategic Violence )
- وزير في الجنوب و عامل في الشمال
- لماذا نغضب ؟
- رحيل احد رموز الوطنية اليمنية
- الجنبية اليمنية‎ وأثارها السلبية
- دهاليز الأزمة السورية


المزيد.....




- -من سيزوره؟-.. كيم جونغ أون يفتتح منتجعًا شاطئيًا ضخمًا يتسع ...
- كاميرا تلتقط مشهدًا مثيرًا لدوامتي مياه معلقتين بين السماء و ...
- قانون التجنيد يشعل أزمة الحريديم مجدداً.. ونتنياهو أمام اختب ...
- بعد أشهر من الحرمان.. أكياس الدقيق تعود إلى غزة والأمهات ينت ...
- موقع أميركي: المرشح لرئاسة بلدية نيويورك زهران ممداني يثبت أ ...
- هل كانت روسيا حليفًا متخاذلًا لإيران في اللحظة المفصلية؟
- ميرتس يسجل أول حضور باجتماع أوروبي متشدد للهجرة
- حول تنظيم المنتدى الخامس للجمعية الدولية لعلم الاجتماع بالرب ...
- -النصر.. رونالدو، القصة مستمرة- بعد تمديد النجم البرتغالي عق ...
- محاكمة محتملة لوزيرة فرنسية بتهمة الفساد في قضية كارلوس غصن ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان هائل عبدالمولى - أزمة مطار عدن