أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان هائل عبدالمولى - العنف الاستراتيجي ( strategic Violence )














المزيد.....

العنف الاستراتيجي ( strategic Violence )


مروان هائل عبدالمولى
doctor in law Legal counsel, writer and news editor. Work / R. of Moldova

(Marwan Hayel Abdulmoula)


الحوار المتمدن-العدد: 4369 - 2014 / 2 / 18 - 13:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العنف الاستراتيجي حاله اكبر من الإرهاب والحالتان لهما حضور قوي على أراضي الدول العربية أولا بسبب غياب الديمقراطية و وقوع القوى السياسية في فخ ألعماله وانتشار الجهل والتطرف وثانياً بسبب المواقع الجغرافية الإستراتيجية واحتواء الأراضي العربية على موارد طاقه كبيره من غاز وبترول تفتح شهية كل من يعرف إسرارها وكميتها.
العنف الاستراتيجي هو احد التكتيكات القذرة التي تحتاج إمكانيات كبيره ويُستخدم من قبل منظمات أو حتى أحزاب أو حكومات قوية وضحاياها بالجملة وهي تكتيكات سريه منسقه ومدروسة تتخذ طابع العنف الشديد كالقتل الجماعي والتفجيرات الضخمة المدروسة أو إثارة نعرات وحروب طائفيه ومذهبيه و الغرض منه خلق و فرض فوضى داخليه في البلاد تحدث تغير كبير لصالح الجهة المنفذة أو تحقق هدف من أهدافها , العنف الاستراتيجي خطه مدروسة تقوم على أحداث ضربه أو ضربات كبيره موجعه تهز الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي للبلاد وتؤدي إلى إحداث تغيرات كبيره حتى على مستوى العلاقات والترتيبات مع دول العالم عبر التأثير على مصالحها الداخلية أو الاقليميه .
يختلف العنف الاستراتيجي عن الإرهاب فالأول يشارك فيه أيادي قويه منظمه تحمل إستراتيجيات عنيفة ذكيه و تملك السلطة والمال وكثيراً ماتشاركه دوائر ألاستخبارات المحلية والاجنبيه التي تجيد استغلال حالة الاضطراب التي تمر بها البلدان وتضرب لزعزعة الأمن وأحداث حالة من الانقسام الداخلي بين طبقات المجتمع المختلفة دون أن تكشف عن نفسها ، لغرض الوصول إلى أهداف كبرى كقلب النظام السياسي والوصول إلى الموارد ألاقتصاديه الضخمة مثلما حدث مع غزو العراق وما صاحبه قبل الاجتياح من فصل الشمال العراقي وحصار اقتصادي وتقديم الدعم المالي والعسكري والإعلامي للمعارضة العراقية لإحداث الفوضى ومن ثم إسقاط النظام بحجة العنف والحروب وذرائع مخيفه عادتاً هي ذاتها تشارك فيها ، ومثلما مايحدث ألان في سوريا من حرب معده ومبرمجه سابقا، العنف الاستراتيجي يشمل كذلك ضرب البنى التحتية ألاستراتيجيه مثل خطوط نقل النفط والغاز والكهرباء والوزارات والسياحة كما هو حاصل في اليمن ومصر ، أما الإرهاب أهدافه قصيرة الأمد وغير متفق عليها وهو اتجاه فوضوي تقوم به جماعات أكثرها دينيه متطرفة ، وقد ارتبط مصطلح الإرهاب بالتعقيدات السياسية والدينية بسبب نشاط الجماعات الدينية المتطرفة وخاصة بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر في الولايات المتحدة وقد نال الإسلام نصيب الأسد من النقد بسبب العمليات الارهابيه التي تقوم به جماعات متطرفة ومعروفه تتخذ من الإسلام شعاراً لنشاطها ولإعمالها الارهابيه والاجراميه ولا سباب سياسية تحكمها صراعات محليه و دولية وإقليمية مكشوفة.


د / مروان هائل عبدالمولى
[email protected]



#مروان_هائل_عبدالمولى (هاشتاغ)       Marwan_Hayel_Abdulmoula#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وزير في الجنوب و عامل في الشمال
- لماذا نغضب ؟
- رحيل احد رموز الوطنية اليمنية
- الجنبية اليمنية‎ وأثارها السلبية
- دهاليز الأزمة السورية
- هل قُتل الدكتور ابراهيم الفقي
- جهنم الإرهاب في اليمن
- خلطات إسلامية للجنس والسياسة
- الشهادة القبلية أفضل من العلمية
- شروط فريق الحكم الرشيد العنصرية
- لماذا يخافون من ذكاء المرأة ؟
- ثقافة و مصطلحات دموية
- هل اليمن تحت الوصاية ؟
- الأحزاب الإسلامية وأزمة الدين والمدنية
- رومانيا بلد جميل وشعبها رائع
- الامن في المطارات ( 3 )
- انتحاري في بقاله
- رجال تفتخر بهم اليمن
- مظاهرة نسائية لا تصدق
- اوقفوا القسوة المسمى بالرجم


المزيد.....




- ترامب يناور بالغواصات النووية.. مما يتألف الأسطول الأميركي ت ...
- أوكرانيا تضرب العمق الروسي وتكشف عن فساد واسع يستهدف قطاع ال ...
- الأطفال الجائعون وتفشي البلادة الأخلاقية
- أسير إسرائيلي جائع يحفر قبره.. المقاومة تزلزل العالم
- إدانة ماليزية شعبية ورسمية لجرائم التجويع في غزة
- مواقف جديدة لإيران بشأن التخصيب النووي: استئناف القتال مع إس ...
- فيديو- مشاهد مؤثرة لطفل فلسطيني يركض حاملاً كيس طحين وسط واب ...
- رقم قياسي - هامبورغ تشهد أكبر مسيرة في تاريخها لدعم -مجتمع ا ...
- ويتكوف يلتقي في تل أبيب عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزي ...
- -واشنطن بوست- تنشر صورا جوية نادرة تكشف حجم الدمار الهائل ال ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان هائل عبدالمولى - العنف الاستراتيجي ( strategic Violence )