أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان هائل عبدالمولى - دهاليز الأزمة السورية














المزيد.....

دهاليز الأزمة السورية


مروان هائل عبدالمولى
doctor in law Legal counsel, writer and news editor. Work / R. of Moldova

(Marwan Hayel Abdulmoula)


الحوار المتمدن-العدد: 4334 - 2014 / 1 / 14 - 14:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الأزمة السورية ومشاهدها ألمروعه للقتلى من المدنيين والجيش النظامي ومقاتلي المعارضة لازالت تحتل مساحة كبيرة من التفاعلات الإقليمية والدولية , و حديث الساعة هو عن الإطراف المشاركة والتحضير لمؤتمر جنيف 2 و صراع مقاتلي المعارضة الإسلامية فيما بينهم بسبب لعبة صياغة الأولويات في الأزمة السورية من قبل القوى الدولية و الإقليمية ومنها دول الخليج التي تغدق المال والسلاح على المعارضة المنهكة , التي أصبح دورها يضعف ولا تجد أمامها غير خيارين لتحقيق نقلة نوعية في مسار الأزمة إما الاستسلام وإما الحوار مع النظام في مؤتمر جنيف 2 الذي أصبح كذلك مخرجاً للقوى الدولية التي لا تثق في ولاء أي من القوى المعارضة ذات الثقل الميداني في ساحة الصراع السوري مع تزايد حدة القتال بين الجماعات الدينية المتشددة لاسيما فى المناطق الشمالية والذي كان مبعثا لقلق الدول المنخرطة في الأزمة السورية من انتقال الصراع إلى دول ليست ببعيدة فيها نفط ومصالح.
هناك تحديات كبيره تواجه سوريا ومنها التقسيم على الخريطة العرقية والطائفية والمذهبية وهو هدف قديم جديد من أجل إضعاف سوريا في مواجهة إسرائيل وفى الوقت الحاضر هو هدف استراتيجي للأسف يدار من قبل بعض الدول العربية والدولية , وهناك تهديد أخر متعلق بالجغرافيا السياسية للنظام عن طريق تطبيق النموذج اللبناني في سوريا عبر اتفاقية تقاسم السلطة على أساس الرئيس مسيحي والحكومة سني والبرلمان شيعي وهذا النموذج في لبنان فاشل وادخل البلد في مشاكل متعددة الاتجاهات واضعف هيبة ومركز الدولة , مع معرفة الكثير بعدم انسجام هذا الطرح مع المصالح الروسية و والايرانيه في سوريا وأضعاف دورهما على ساحة الشرق الأوسط ككل في المستقبل .
بعض أطراف المعارضة السورية تطرح شروطاً مسبقة قبل انطلاق محادثات جنيف وهذا ما ذكر في مؤتمر أصدقاء الشعب السوري الذي أقيم في العاصمة الفرنسية باريس للتحضير لمؤتمر جنيف2 , لقاء باريس ضم طرفاً واحداً من النزاع واغلب المشاركين فيه طالب بإزاحة الرئيس الاسد من المحادثات والسلطة , مع أن من يقرر تنحي أو بقاء الرئيس هي صناديق الاقتراع وهذه هي أسس وثوابت و أخلاقيات العمل الديمقراطي الذي ينادي به العالم المتحضر و يفترض ان ينسجم مع مطلب الحرية الذي يسعى إلية الشعب السوري على أن يتم أجراء انتخابات رئاسية بإشراف دولي ومن له الأغلبية يفوز بقناعة وانتخابات شعبية , مع اعتقادي بأن الاسد لن يترشح للرئاسة في الانتخابات القادمة ولفترتين متتاليتين فقط .
التغيير والانتقال السياسي للسلطة في أي دولة كانت لابد أن يأخذ الأسلوب السلمي والحوار الديمقراطي والمعارضة من الداخل وعبر الانتخابات وليس بالحروب والعنف والانقلابات , وليس بطريقة المعارضة السورية ومن يقف خلفها , فالمعارضة التي تستقوي بدول و أجهزة استخبارات سوداء وبتنظيمات إرهابية وتضع الشروط المسبقة وتتبع سياسة التعنت والتأمر وبيع الوطن والمواطن هي من تفشل وتسقط في النهاية .


د / مروان هائل عبدالمولى
[email protected]



#مروان_هائل_عبدالمولى (هاشتاغ)       Marwan_Hayel_Abdulmoula#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل قُتل الدكتور ابراهيم الفقي
- جهنم الإرهاب في اليمن
- خلطات إسلامية للجنس والسياسة
- الشهادة القبلية أفضل من العلمية
- شروط فريق الحكم الرشيد العنصرية
- لماذا يخافون من ذكاء المرأة ؟
- ثقافة و مصطلحات دموية
- هل اليمن تحت الوصاية ؟
- الأحزاب الإسلامية وأزمة الدين والمدنية
- رومانيا بلد جميل وشعبها رائع
- الامن في المطارات ( 3 )
- انتحاري في بقاله
- رجال تفتخر بهم اليمن
- مظاهرة نسائية لا تصدق
- اوقفوا القسوة المسمى بالرجم
- ياشيخنا عصر الانقلاب العسكري لم ينتهي
- الامن في المطارات (2)
- صراع صالح وابداع هادي
- هل سيقبل الله مصعب
- لسنا هنود حُمر ولا نكره احد


المزيد.....




- سمكة قرش تهاجم طفلة.. والجراحون يعيدون ترميم يدها الممزقة
- وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق لـCNN: الولايات المتحدة -تمتلك ...
- عُيّن خلفا لغلام علي رشيد.. الجيش الإسرائيلي: اغتيال قائد مق ...
- السفير الإسرائيلي: سترون مفاجآت تبدو معها عملية البيجر بسيطة ...
- تقرير: العالم يتجه نحو سباق تسليح نووي جديد
- تواصل التصعيد بين إسرائيل وإيران ـ ترامب يطالب بإخلاء طهران ...
- ‌‏الجيش الإسرائيلي: قتلنا رئيس أركان الحرب الجديد في إيران ع ...
- نتنياهو يزعم أن إيران حاولت اغتيال ترامب
- بقصف إسرائيلي.. مقتل 20 شخصا على الأقل من منتظري المساعدات ا ...
- السفير الإسرائيلي: سترون مفاجآت تبدو معها عملية البيجر بسيطة ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان هائل عبدالمولى - دهاليز الأزمة السورية