أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان هائل عبدالمولى - الاختراق الإقليمي أو الدولي














المزيد.....

الاختراق الإقليمي أو الدولي


مروان هائل عبدالمولى
doctor in law Legal counsel, writer and news editor. Work / R. of Moldova

(Marwan Hayel Abdulmoula)


الحوار المتمدن-العدد: 4569 - 2014 / 9 / 9 - 00:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


صراع على السلطة في اليمن على مستوى محلي بعد اختراق إقليمي مع احتمال اندلاع حرب بالنيابة من أجل السيطرة في المنطقة , حرب بأيادي يمنيه لا تخجل من عمالتها رغم أن مخاض المرحلة الانتقالية في اليمن لم يتم تجاوزه و صعب للغاية ومخرجات الحوار الوطني تصطدم بعقليات العنف والتبعية للخارج , ومؤسف جداً حينماً تأتي ثورات الشعوب بوجوه جديدة من العملاء التابعين بشكل فاضح لجهات تحركها و تمولها من خارج الدولة الأم ليستمر مسلسل اختراق ألدوله إقليمياً أو دولياً , ولكن المؤسف أكثر حينما يختلط وجه العمالة والصراع على السلطة بالدين تحت شعار صراع حق وباطل الذي عادتاً ما يتذرع به رجال الدين للوصول إلى كراسي الحكم وعندما يصلون إلى السلطة لا يصل الدين الحقيقي معهم , ولكن على ضوء ألازمات الخطرة الحالية التي يمر بها اليمن قد يسأل المواطن اليمني سؤالا عفويا ماذا يحدث ؟ أين الحق ومن هم أصحابه ، وأين الباطل ومن هم أصحابه ؟
الاختراق الإقليمي أو الدولي هو لعبه القوى الكبرى مدعومة إعلامياً , قوى تحقق أهدافها بأيدي رجال ونساء وأطفال من دول المصلحة , التي يُصنع من أبنائها أعداء بعضهم ضد بعض , وللأسف سقط بعض اليمنيين في شباكها وادخلوا اليمن في زاوية قاتلة ومدمرة ملئيه بالصراعات الداخلية و بؤر التوتر المذهبي والطائفي والإرهاب التي زادت حدتها وهي في تصاعد مستمر والجميع يتخوف من انفجار الموقف ومن نتائجه التي حتماً ستكون مرعبه لان السلاح في متناول الكثير من القوى التي تنفذ أجندات قوى إقليمية قريبة وبعيدة عن اليمن , قوى لا تحب أن ترى اليمن في حالة امن واستقرار وازدهار , تساعدها في ذلك جماعات القوى التقليدية اليمنية المحلية , التي تخضع للمال والمذهب وبسببها تحولت بعض مناطق الجنوب إلى ساحة صراع و ابتزاز باسم الإرهاب وفي الشمال أشعلت الحرب المذهبية والطائفية .
تضعف سلطة اغلب الدول على أراضيها وقراراتها وسيادتها بسبب سياسة الاختراق الإقليمي أو الدولي لمختلف مؤسسات ألدوله وحدودها عبر شخوص محليه تكون مرتبطة بدول أو بدوائر أجنبية بطريقة سرية خارج حدود الدولة , وترتكز الجهات الخارجية الإقليمية أو الدولية في عملية اختراقها لسيادة الدول الأخرى على سياسة تسخير أرادات الشعوب وارض الغير في تنفيذ مخططاتها وسياساتها , وذلك عن طريق دخولها من بوابة التهريب وغسيل الأموال والمخدرات وتجارة السلاح وغيرها من طرق الفساد معظمها في الوقت الحالي بوابات تم تشكيلها و احتوائها وتغطيتها بسقف ديني ظلامي متخلف لا يتواجد إلا في المجتمعات الفقيرة والغارقة في بحور التطرف الديني و القبلي , مجتمعات هي صاحبة الأولوية في استغلال بعض المتحمسين مذهبياً وأمياً والسذج طائفياً والمتميزين في مراكز الجهل والتخلف ومحاربة الدولة وأدوات تنميتها , تحقق بواسطتهم تلك القوى الإقليمية أو الدولية إرادتها و أهدافها الخبيثة , مثل حب السيطرة و المصالح والنفوذ والتأثير على القرار السيادي , من خلال معركة تقودها بلا جيوش منظمة وبلا تكاليف تدفعها مباشرة , معركة كاذبة باسم الحقوق والعدالة تقوم بها نيابة عنها الجماعات الإرهابية و الطائفية والمذهبية الذين يدغدغون مشاعر البسطاء باسم الدين وتجديد الشرعية لشيوخ التطرف في مسيرات مليونية تحريضية مذهبيه الباطن , وإعتصامات فوضوية يدمرون بعدها البلد ثم يقومون بسلب أرادة الشعب , يليها خضوع تام لدولة الاختراق .
الأخطر في الاختراق الإقليمي أو الدولي لسيادة الدول الأخرى حينما تكون شعوب ألدول المخترقة تعاني من ألاميه والتخلف الأمر الذي يسهل التحرك و التخطيط والتمويل وهو ما يزيد من خطورة وقوة الاختراق وبقائه لفترة طويلة , طالما أيادي التنفيذ المحلية عمياء العقل والمنطق تنفذ الأجندات دون سؤال ودون خوف أو شك , الأجندات التي عادتاً ماتنتهي بحرب أهلية تحمل معالم الحرب بالوكالة مثل ما هو حاصل في بعض الدول العربية كالعراق وسوريا وليبيا .



#مروان_هائل_عبدالمولى (هاشتاغ)       Marwan_Hayel_Abdulmoula#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ميناء عدن والمشاريع الإستراتيجية
- أماه أرثيك وأترجاك
- في صنعاء كالعادة صراع على السلطة
- الوساطة القبلية في اليمن
- أبين لم تتعافى بعد
- انتم في اليمن أي خدمه
- لنا الله
- أزمة مطار عدن
- إقليم كردستان في ملعب النار
- المرأة العربية وتحديات المشاركة والإقصاء
- السنة و الشيعة کلهم مسلمون
- اليمن فوبيا
- معجزة التوظيف في اليمن
- يكفي تطرف وارهاب
- نظام سياسي مريض نفسياً
- الفساد يأتي بالإرهاب والفشل
- القضية الجنوبية والأمانة الصحفية
- الجيوستراتيجية الروسية في جنوب أوكرانيا واليمن
- القفز على الطريقة اليمنية
- روسيا تكسب جولة القرم


المزيد.....




- مع سيطرة ترامب على شرطة المدينة.. احتجاجات غاضبة في واشنطن ا ...
- تونس .. شركة ناشئة تصنع أطرافا صناعية تعمل بالذكاء الاصطناعي ...
- مصر تسجل قرابة 40 ألف ميغاوات استهلاكًا للكهرباء لأول مرة
- -سياسة ترامب غير الواضحة تجاه الصين-- لوموند
- خمس دول على قائمة الاتصالات.. إسرائيل تبحث نقل سكان غزة إلى ...
- رئيس الموساد في الدوحة ووفد حماس في القاهرة... تحركات إقليمي ...
- الإعلان عن مشروع استيطاني إسرائيلي -سيدفن- فكرة الدولة الفلس ...
- الكويت ـ وفاة 13 شخصا وإصابة عشرات آخرين بتسمم كحولي
- إسرائيل والحرب على الحقيقة.. إبادة ممنهجة للصحفيين في غزة
- مسؤولون في بنغلاديش يشهدون ضد وزيرة بريطانية سابقة في محاكمة ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان هائل عبدالمولى - الاختراق الإقليمي أو الدولي