أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - الطيب آيت حمودة - الصدام بين الإسلام والغرب [2]














المزيد.....

الصدام بين الإسلام والغرب [2]


الطيب آيت حمودة

الحوار المتمدن-العدد: 4699 - 2015 / 1 / 24 - 11:13
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


***أول قاذفات التصدع الغربي الإسلامي بدأت طلائعه بمحاولات الأصوليين القادمين من السعودية ومن ساير قراءتهم للدين ، فقد بدأ الإختلاف بين الجاليات الإسلامية واضحا بين السنة والشيعة ، بين السنة والطرقية ، فاختلفوا في تعيين بدايات شهر رمضان ، ويوم الإفطار ،، وانتقل بعدها إلى خلافات عقدية …. ثم إلى محاولة زعزعة أنظمة الدولة العلمانية بترهيب أصولي ، قاتل ، وانتقل الفكر الإسلامي من فكر الحصول على الحقوق إلى فكر فرض النهج الإسلامي في الحياة العامة ، (اللحم الحلال) ، حق( ارتداء النقاب) ، (الصلاة في المرافق العامة وغلق الشوارع لأدائها ) ، قبول تعدد الزوجات في نظام التأمينات ، وهو ما يعني أن هناك نقلة نوعية في الإنتقال إلى التميز وفرض الإسلام على الكفار عن طريق الإستفزاز .

مسلمون بهُوية صلبة .

***يعج الغرب بملايين البشر الوافدين عليها من كل أصقاع العالم من آسيا ، وافريقيا ، وأمريكا الجنوية ، وأنت تسير لا تميزهم عن الأوربيين الأصليين إلا في لونهم ولكنتهم ، فهم اندمجوا مع الشعوب التي أوتهم ، باستثناء العرب المسلمين ، فرغم مرور أجيال عن تواجدهم في الغرب فلا زالوا عربا وأمازيغ وكرد ونوبيين مسلمين في تعاملتهم داخل كانتونات وتجمعات خلقوها ، فالزائر لمرسيلبيا يحس وكأنه في الجزائر العاصمة ، و المتسوق في [ برباس[ أو [بلفيل] يحسب نفسه في باب الوادي ، ملامحنا المغاربية طاغية بادية ، كثيرا ما شهدت مشادات ، ونشل للحقائب ، والهواتف النقالة ، قرب محطات ميترو الأنفاق حتى خيل لي بأن الأمن عندنا في الجزائر أفضل مما هو عليه في فرنسا .
فالمسلمون بهوية [صلبة ] لا تتفسخ ولا تستكين فهي وإن بدت في الأول مسالمة طيعة إلا أنها تتحول إلى عدائية للتمكين ، رغبة منها في تلوين غيرهم بلونهم ولو بالعنف أحيانا ، فالمسلم مجبول على الإخضاع لا الخضوع .
نستمع معا لصراع الأضداد في هذا اليوتوب .
https://www.youtube.com/watch?x-yt-c...&v=HrsihAb6DcI
واحد من الملتحين المتواجدين في الغرب يصرح ( في اليوتوب) أعلاه لأصحاب الوطن الذي يقيم بين ظهرانيهم بما يلي :
*حضرو أنفسكم للرحيل …
*لأن المسلمين جاءوا إلى هذه البلاد للأستقرار فيها نهائيا …
* الإسلام جاء هنا ليستقر وإلى الأبد ، المسلمون سيُسيطرون …

الدخول إلى الغرب يكون غالبا تحت وطأة الفقر والإضطهاد وحق اللجوء السياسي ، ورحمة قوانين حقوق الإنسان ، غير أن أحباءنا الإسلاميين حوّلوا ذلك الكرم الإنساني إلى أسفين في وجه من استقبلهم ، فالغربي الذي حارب هيمنة الكنيسة و رجال الدين لا يمكنه أن يعاود التجربة مع المسلمين بفهمهم العدائي للتنوع و حقوق الغير في تشكيل مجتمع على [ أسس مدنية ] وليس على أسس دينية .

**ربما نكون مغالين إذا نظرنا بمنظور ذاتي دون سماع الطرف الآخر المتأثر ، لعلنا أسأنا فهم ديننا منطلقا ، ونقترف باسمه حماقات تعود بالوبال علينا وعلى ديننا باعتبارنا ممثلين له .
نستمع لهذه المرأة الفرنسية وهي تقرَعُ عقولنا بأقولها الموثقة :
https://www.youtube.com/watch?x-yt-t...&v=f0C-hzYfJL0
مسألة فيها نظر ؟



#الطيب_آيت_حمودة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصدام بين الإسلام والغرب [1]
- كيف الرد على المسيئين لديننا ونبينا ؟ .
- بأي ذنب سيُعدم ( ولد امخيطير ) .
- محمد الشيخ وخطر الإعدام .
- كمال داود ودواعش الجزائر .
- كمال داود والهوية الجزائرية .
- يناير الأمازيغي ، بين الترسيخ والتفسيخ .
- مالم يقله القرآن .
- الإسلام بنظرتين…. تقليدية وحديثة .
- حول الأمازيغية…. وترسيمها القاتل ؟
- هل اكتشف الأمازيغ أمريكا قبل كريستوف كولمبس ! ؟
- لماذا التضييق على خبر انتكاساتنا ؟
- الحرب على طوبونيميا (Toponymie )الأمازيغ .
- ما ستخسره العربية بعد ترسيم الأمازيغية ؟ .
- ترسيم الأمازيغية لن يكون غدا .
- مخاطر [ تجذير ] الهوية العربية الإسلامية في تونس .
- تجذير [الناشئة ] في هويتها العربية الإسلامية بتونس؟ ! .
- العرب أصلهم أعراب ، والأمازيغ أمة بجميع مقوماتها .
- مخطوطات مكتبة الشيخ [ الموهوب أولحبيب ] بتلا وزرار ، بني ورث ...
- الإخوان في طريقهم إلى إجهاض ثورة 25 يناير .


المزيد.....




- عم بفرش اسناني.. ثبت تردد قناة طيور الجنة 2025 على الأقمار ا ...
- تردد قناة طيور الجنة: ثبت التردد على التلفاز واستمتع بأحلى ا ...
- مصادر إيرانية: المرشد الأعلى علي خامنئي يسمي 3 شخصيات لخلافت ...
- طريقة تثبيت قناة طيور الجنة بيبي على القمر نايل سات وعرب سات ...
- وردة المسيح الصغيرة: من هي القديسة تريز الطفل يسوع وما سر -ا ...
- سلي طفلك تحت التكييف..خطوات تثبيت تردد قناة طيور الجنة 2025 ...
- فوق السلطة: شيخ عقل يخطئ في القرآن بينما تؤذن مسيحية لبنانية ...
- شيخ الأزهر يدين العدوان على إيران ويحذر من مؤامرة نشر الفوضى ...
- مسيرة مليونية في السبعين باليمن للتضامن مع غزة والجمهورية ال ...
- إسرائيل تعرقل صلاة الجمعة بالأقصى وتمنعها في المسجد الإبراهي ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - الطيب آيت حمودة - الصدام بين الإسلام والغرب [2]