أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صالح حمّاية - وماذا عن الكفر-فوبيا و الشرك-فوبيا ؟.













المزيد.....

وماذا عن الكفر-فوبيا و الشرك-فوبيا ؟.


صالح حمّاية

الحوار المتمدن-العدد: 4691 - 2015 / 1 / 14 - 06:26
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



من يتابع الخطاب الإسلامي هذه الأيام وتحذيراته من تصاعد مشاعر الاسلاموفوبيا في الغرب و العالم ، يخيّل له للوهلة الأولى أن المسلمين هؤلاء قوم من "البيليتابيز" ، حيث لا عنف لديهم ، و لا كراهية ، لا غضب ، لكن الحقيقة أننا لو رجعنا لواقع المسلمين وحياتهم لوجدنا أن كل ما يعرفه المسلمون في الحقيقة هو الكراهية و العنف و الدماء ، فكلامهم كله طعن في الآخر ، وشوارعهم كلها تغمرها الدماء .. للدرجة التي تجعل الاسلاموفوبيا ليس فقط حالة طبيعية لدى الإنسان ، بل وحالة مطلوبة ويلح عليها ، فالمسلمون في الواقع وبعقيدتهم هم يستدعون كل أسباب الخوف والكره لهم ، فماذا تتوقع من امة تحمل في عقيدتها وصايا لغزو الآخرين و احتلال أراضيهم ، فهل هذه عقيدة يجب التغاضي عنها وتجاهلها ؟ ام الأصل أن يركز عليها و يتم قمعها ؟ وماذا عن امة تحمل في عقيدتها وصايا لقتل الآخرين وإخضاعهم ؟ فهل هذه عقيدة يجب التعامل معها بطبيعة ؟ أم يجب أخذ كل الحيطة منها ؟ .

في الواقع ان كل الرسائل التي يرسلها المسلمون للعالم لا تقول سوى اكرهونا ، حاربونا ، ضيقوا علينا ، فحين تجد أمه تتهدد كل العالم بالاستعباد و الموت فلا شك أن التصرف السليم معها ، هو أن تحذر منها وتشك ، وحين تجد امة كل كلامها هو دعوة للموت و الخراب ، فلاشك أن التصرف السليم اتجاهها هو الحذر و الخوف .. على هذا فحين يتحدث المسلمون عن تصاعد مشاعر الاسلامويفوبيا وأنها دلالة سلبية فهذا كلام سخيف وساقط ، فالحقيقة أن العالم وحين يصل لحالة الوعي الكاملة ، فهو سيكون في أكثر الحالات عداءا للإسلام ، فهل مثلا من العقلانية السكوت على امة تدعو للجهاد و الغزو للأمم الأخرى ؟ ، وهل من المنطق التغافل عن امة تتوعد الآخرين بالموت والهلاك ؟ .

في الواقع إن كل الأسباب التي يمنحها لنا المسلمون اليوم هي أسباب تدعو للخوف من الإسلام و الحذر منه ، فمهما يكن يقين العالم بغباء المسلمين ( وأ نهم امة تنتمي للقرن السابع ) لكن في النهاية يبقى أن هناك حدود لما يمكن أن يقبل ، وعليه فإذا كان المسلمون ينادون بضرورة عدم الخوف من الإسلام ، وأنه لا حجة للتضييق عليه ، فعلى الأقل على المسلمين إزالة الأسباب الداعية لهذا ، فكما نعلم فالمسلمون لديهم هم كذلك خوف من الأخر بلا مبرر ، فالمسلمون يلعنون كل يوم الكفار ولا احد طبعا من المسلمين يشرح لماذا ؟ والمسلمون كل يوم يلعنون المشركين ويحذرون منهم ، وطبعا لا احد يعلم لماذا ؟ والمسلمون كل يوم يلعنون المسيحيين و اليهود ويدعون لهم بالموت و الهلاك ، و هم يحذرون أتباعهم دائما انه ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ) و لا احد يشرح لماذا ، فرغم أن المسلمين يعيشون على خيرات المسيحيين و اليهود ومنجزاتهم ، لكن هم يحذون منهم ، ويحذرون من الكفار و المشركين ، و على هذا فالسؤال الذين يطرح نفسه : هل تخلص المسلمون من الكفروفوبيا و اليهودفوبيا ، والنصارافوبيا حتى يطالبوا العالم بالتخلص من الاسلاموفوبيا ؟ أم أن المسلمين يعززون كل مصادر الخوف منهم و الكراهية بهذه الأفعال التي يفعلون ؟ وهو ما يعني : هل يستخلص المسلون من حقدهم على العالم ، ومنه تصالح العالم معهم ، أم أنهم سيستمرون في هذا ، ويستمر العالم في العاملة بالمثل وهو ما يعني نهاية ما يعرف بأمة الإسلام ؟ .



#صالح_حمّاية (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إذا شارلي ايبدو مؤامرة فماذا عن ولد مخيطر ؟ .
- براءة الإسلام المتطرف من مجزرة -شارلي إيبدو- .
- الخوف على فرنسا أولى من الخوف على المسلمين .
- المسلمون و الفهم السلبي لله .
- اللهم أحفظ الكفار و المشركين .
- اللهم أهلك العرب و المسلمين .
- حول العنصرية إتجاه المسلمين .
- تضامنا مع المناهضين للإسلام .
- في إنتظار المحاكمة الهزلية .
- التحقيق المضاد الذي فضحنا .
- كان يجب أن تموت معهم يا كمال .
- حتمية نهاية الإسلام الأصولي .
- لا إصلاح للإسلام إلا بنقضه .
- الأزهر متسقا مع نفسه .
- الإسلام بين خياري التحريف أو الإنقراض .
- ما فعله الجنس بالمسلمين .
- في مديح الدياثة .
- الدياثة كشرط من شروط الحضارة .
- ما خسره المسلمون بتجريمهم للحب .
- المسلمون أمة لا يمكن أن يكون لها أخلاق .


المزيد.....




- إخماد حريق اندلع في مسجد-كاتدرائية قرطبة
- جدل وغضب بمنصات سوريا بعد دخول شخص بسيارته ساحة المسجد الأمو ...
- مستوطنون يطردون عائلة فلسطينية ويحرقون ممتلكاتها في الزاوية ...
- مستعمرون يحرقون ممتلكات مواطن ويطردونه بالقوة غرب سلفيت
- حرس الثورة الاسلامي يحذر علييف وباشينيان: ترامب المُقامر خدع ...
- 254 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى
- تجوال سيارة بالجامع الأموي يثير موجة انتقادات وتحقيقات رسمية ...
- نائب عن حزب الصهيونية الدينية يهدد بالدعوة إلى انتخابات مبكر ...
- منظمتان يهوديتان: احتلال غزة سيؤدي إلى خسائر كبيرة
- منظمتان يهوديتان: احتلال غزة سيؤدي إلى خسائر كبيرة


المزيد.....

- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صالح حمّاية - وماذا عن الكفر-فوبيا و الشرك-فوبيا ؟.