أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان السريج - مطالب شعبنا بين التحقيق والتهميش














المزيد.....

مطالب شعبنا بين التحقيق والتهميش


عدنان السريج

الحوار المتمدن-العدد: 4687 - 2015 / 1 / 10 - 21:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يشاء القدر أن يسقط الصنم، الذي قتل وروع وانتهك الحرمات ومقدسات شعبنا، لأكثر من ثلاثين عام،

أذاق فيها شعبنا أنواع القمع والاضطهاد الفكري والعقائدي، كان نتاج السياسات الصدامية السلطوية، رواسب طائفية وقومية.

أخذت بالظهور يوما بعد يوم، في الأعوام العشر الماضية، وأصبح العراق أمام تحدي كبير، يستهدف وحدة أرضة وشعبه، لا بد له من نظام وعملية سياسية، تعمل على حماية وحدة أرضة وشعبة.

كان النظام الإتحادي الفدرالي هو الحل الأمثل، الذي أُقر من خلال الدستور، وصوت عليه الشعب بمختلف فئاته، فيه الحل للتعددية، الطائفية والقومية وتنوع الأديان.

من المظاهر الطبيعية أن يطالب كلا بحقوقه، فكان من أهالي الموصل والرمادي، مطالب بإدارة الملف الأمني، بعد أن مزقت العصابات الإرهابية وداعش، معالم الخارطة العراقية، للتصرف بشؤون محافظاتهم كما هو قول القائل أهل مكة أدرى بشعابها.

أما محافظات الوسط والجنوب، كالعمارة والناصرية، الأكثر فقرا ومعاناة وإهمال في البلد، مع ما تضم البصرة، لأكبر احتياطي نفطي، فهي كالسمكة مأكولة مذمومة.

لأنها مصدر الأموال والميناء المطل على الخليج، وإذا ما تطالب بإقليم أو استقلالية إدارية، أو نسبة من صادرات النفط والواردات تذم، بالوقت الذي يتمتع الإقليم بالاستقلالية إدارية، وله الحق في التصدير والاستثمار، لا يمكن للجنوب أن يطالب بأبسط حقوقه.

لان الفدرالية وتر، يعزف عليه السياسيون، وشعار لمصالحهم الضيقة.

أن حصول المحافظات على استحقاقها وحقها، في أدارة شؤونها، بعد سحب الطعن بقانون 21 يجعل كل إدارة، مرتبطة بالمحافظة.

بعد انفكاكها من المركز لمديريات مهمة، في كثير من الوزارات لترتبط بالمحافظة، كالمالية والإسكان والزراعة والشباب والرياضة، والبلديات والصحة والتربية، والعمل والشؤون الاجتماعية، لمصلحة المحافظات.

يعد نصرا لم طالب بمشروع الفدرالية الدستوري، الذي كان من أولويات تيار شهيد المحراب.

ذلك يخفف من مهام المركز، ويجعل المحافظات تباشر هذه الملفات بنفسها، لتعمل على أدارتها وتحمل مسؤولية، الأداء والتنفيذ بنسبة 20% الى 80%.

ليكون الأداء بعيدا عن تهميش المركز، وتمتع بالمركزية، التي هٌمشت في وقت الحكومة السابقة، التي وصلت ذروتها في المحافظات، وكانت هناك تظاهرات في كثير من المحافظات. بعد فشل الحكومة وقتها، وكان منها المائة، يوم للعمل ولم تكن المائة، يوم ألا لذر الرماد في العيون، وكان من نتائج سياستها، الانهيارات الأمنية، والفساد المالي والإداري.

أن حكومة الدكتور العبادي، تمر بتحدي تاريخي كبير، لتنفيذ جملة من القوانين، والمطالب الجماهيرية والدستورية، ستكشف الأيام القادمة، عن مدى تبعات سياسات الحكومة السابقة الفاشلة.

هل ستحقق هذه الحكومة، تلك المطالب الشعبية، في حل المشكلات والمعاناة ومعالجتها؟، أم أن الحكومة السابقة، لم تبقي للحلول مجال.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاشعث ما زال يسرق المال العام
- الئ المظلوم الاول في العالم (12)
- كرسي صاحب الفخامة
- الموازنات الفضائية
- رجال الحشد الشعبي أفشلوا مخطط الاعداء
- المرجعية راضية عن الحكومة بشرطها وشروطها
- الى المظلوم الاول في العالم(11)
- التغيير ورجال الدولة العميقة
- هزيمة داعش وفشل مخطط الشيطان
- داعش كيان مشوه فكريا
- الشعب بين السلطة والديمقراطية
- الئ المظلوم الاول في العالم (10)
- التحالف الوطني هل يشمله التغيير؟
- اموات في علم السياسة
- التحالف الوطني بين الاقصاء والتفعيل
- من كواليس السياسة
- دعش تصنع الوت ونحن نصنع الحياة
- الى المظلوم الاول في العالم 9
- العراق سفينة يثقبها الساسة
- داعش حصان طروادة


المزيد.....




- إيلون ماسك ينتقد مجددا مشروع قانون الإنفاق الذي اقترحه ترامب ...
- مقتل 20 شخصًا بينهم أطفال في غارة على سوق مزدحم في مدينة غزة ...
- بالصور: المشاهير يتوافدون على البندقية لحضور حفل زفاف جيف بي ...
- عودة 36 ألف لاجئ أفغاني من إيران في يوم واحد
- مظاهرات تطالب بإسقاط الرئيس الصربي بشبهة فساد
- جيش الاحتلال يلقي منشورات في غزة تتضمن آيات قرآنية
- مظاهرات إسرائيلية ترفض صفقة تبادل جزئية
- المجلس الإسلامي السوري يعلن حلّ نفسه
- أنباء عن تقدم بمفاوضات غزة وزيارة نتنياهو لواشنطن مشروطة
- محللون: مستقبل نووي إيران بات غامضا وإسرائيل ستعتمد التعامل ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان السريج - مطالب شعبنا بين التحقيق والتهميش