أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد الحواري - الإسلام خارج أرضه














المزيد.....

الإسلام خارج أرضه


رائد الحواري

الحوار المتمدن-العدد: 4686 - 2015 / 1 / 9 - 14:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الإسلام خارج أرضه
هذا عنوان لكتاب وضعه محمد الغزالي ونشر في عام 1982، الكتاب يتحدث عن العدد الكبير للأوروبيين الذي يدخلون الإسلام، والكاتب توقع فيه أن يكون نصف سكان أوروبا قد اعتنقوا الإسلام بعد خمسين عاما، بصرف النظر عن طرح الكاتب، إن كنا متفقين معه أم مختلفين، اعتقد بان طرحه فيه شيء من الواقعية، فقبل ظهور الوحش داعش وإخوته بهذا الثوب الجديد، كانت المجتمعات الأوروبية تتعاطى مع الإسلام "بروح رياضية" وتتقبله، لكن بعد ظهور الوحش أصبح الإسلام منبوذا، محاربا أوروبيا، هذا ما كان أليس كذلك؟
أي فكرة أو عمل يمكن أن يحدث خللا في مسار أي مجتمع يجب إيقافه، وهذا الأمر ينطبق على أوروبا والغرب، فكرة ووجود الوحش لم تكن وليدة القرن الحالي، بل كان موجدا وفاعلا في منطقتنا العربية منذ بداية وجود الاستعمار في منطقتنا، وبعد خروج الاستعمار المباشر أخذ يعمل بكل حرية ودعم من النظام الرسمي العربي، ألم يكن النظام الرسمي العربي يتعاون مع الدواعش في ضرب كافة أطياف المعارضة؟.
من هنا نجد بان فكرة داعش، بدأت في القرن الماضي، لكن بداية مشاركتها العلنية والقوية كانت مع وصول الكاتيوشا إلى المستوطنات الإسرائيلية في شمال فلسطين المحتلة، عندها بدأت تظهر فكرة دور جديد لداعش، وتحديدا عندما قام الإخوان بتكفير المقاومة في لبنان وفتحوا باب الجهاد لأفغانستان، عندما قالوا عن لبنان وهو يحترق أمام شارون" ما يحدث في لبناء ابتلاء من الله"، عندما كان حبرهم الأكبر عبد الله عزام يؤلف كتاب " السرطان الأحمر" وكتاب "آيات الرحمن في جهاد الأفغان" من هناك كانت الدواعش بدأت في العمل لتخريب المجتمعات العربية، لكن حينها كانت خطورتها مقتصرة على الحلقة الأضعف ، المقاومة الفلسطينية وللبنانية والمعارضة العربية، من هنا سمح لها أن تعمل، ولا ننسى تقديمها خدمات كبيرة للامبريالية من خلال العمل على ضرب الوجود السوفييتي في أفغانستان.
لكن بعد إن أخذ الإسلام ينتشر في أوروبا، وحدوث هجرات قسرية بعد ما سميه ب "الجليل الرابع من الحروب" وتم وتخريب الجغرافيا والسكان معا في المنطقة العربية، كان لا بد للوحش داعش أن يظهر بلباس جديد، يؤذي شكليا بعض الأوروبيين، لكن فاعلتيه وخطورته الحقيقية تكمن على المجتمعات في المنطقة العربية، في العراق وسوريا تحديدا.
رائد الحواري



#رائد_الحواري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تركيبة العقل العربي
- القاهرة وبيروت وبغداد ودمشق
- الطبقة الجديدة- ميلوفان دجيلاس
- رواية -بدوي في اوروبا- جمعة حماد
- رواية -تراب الغريب- هزاع البراري
- التضليل
- الكم والنوع
- الكاتب التقليدي
- رواية -الكابوس- أمين شنار
- رواية -القرمية- سميحة خريس
- رواية -وقع الأحذية الخشنة- واسيني الأعرج
- رواية -حوض الموت- سليمان القوابعة
- رواية -العودة من الشمال- فؤاد قسوس
- رواية -وجه الزمان- طاهر العدوان
- رواية -الجذور- حليمة جوهر
- الانتقائية
- -مدن وغريب واحد- علي حسين خلف
- -الصهيل- علي حسين خلف
- -الغربال- علي حسين خلف
- -مرسوم لاصدار هوية- محمد عبد الله البيتاوي


المزيد.....




- رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: وحدات كوماندوز برية عملت سرًا ف ...
- موافقة على سداد قرض محطة الضبعة النووية في مصر بالروبل.. ماذ ...
- رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق لـCNN: هدف إسرا ...
- إنفاق دفاعي غير مسبوق: الناتو يقر رسميًا رفع السقف إلى 5% رغ ...
- غزة.. شهادات ناجين من طوابير الموت أمام مراكز المساعدات في غ ...
- مقتل فتى فلسطيني في الضفة الغربية خلال عملية للجيش الإسرائيل ...
- إيران تؤكد مقتل قائد عسكري بارز وتنظم جنازة لقادة وعلماء
- الناتو - ترامب: الخوف مما لا يمكن توقعه.
- مجموعات -كوماندوس برية- إسرائيلية -تحركت سرا في قلب- الأراضي ...
- مليون ونصف مهددون بالموت عطشا بغزة والاحتلال يمعن بتدمير الم ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد الحواري - الإسلام خارج أرضه