أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد الحواري - التضليل














المزيد.....

التضليل


رائد الحواري

الحوار المتمدن-العدد: 4665 - 2014 / 12 / 18 - 18:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما زال بعض الكتاب العراقيين يتناولون حقبة البعث بالتحقير والتشويه، وللأمانة نقول عندما نتابع المحطات الفضائية العراقية، ونستمع إلى أقول المواطن العادي، نجده يترحم على أيام الأمن الغذائي والصحي والنفسي والسلام الذي عم العراق، وحتى عملية تنقل المواطن كانت تتم بكل يسر وسهولة وأمان، على النقيض مما يعيشه الآن، الفساد الذي يستشري في العراق حتى انه طال عامل التنظيفات إلى رئيس الحكومة، وما بينهما من أحزاب طائفية وقيادات عسكرية.
في المجمل لسنا ممن ينزه حزب البعث من أخطاء حدثت، لكن لا يمكن بالمطلق إن يتم المقارنة بين عهد البعث وعهد الاحتلال، وبالتأكيد ستكون الأفضلية للبعث الوطني والقومي، وليس لحكومات جاءت لتنهب الوطن وتنتقم من المواطن.
أهم شرط للكتابة الموضوعية هو التجرد من الأنا، وتناول الأحداث والتحليلات بشكل حيادي، لكن للأسف الشديد العديد من الكتاب يأخذ حادثة شخصية ويبني عليها كافة رؤيته لواقع العراق، فيرسم لنا العراق الآن واحة من الحرية والأمان والرفاهية، ويتجاهل كافة عمليات النهب والسلب والتقتيل والتهجير والتشريد والاعتقالات بالجملة والحرب الأهلية والنزاعات الطائفية، فقط لكي ينتقم من البعث، وهذا ليس عدلا وليس أخلاقيا، تعلمنا كيف نكون موضوعيين، وكيف نقدم المصلحة العامة على الخاصة، وكيف ننتقد أنفسنا قبل إن ننتقد الآخر، من هنا نرجو من الإخوة الكتاب إن يكونوا موضوعيين في تناول الشأن العراقي، وليس عيبا أو حراما أن نعترف بأفضلية الحكم والإدارة في نظام البعث، عسى إن يكون ذلك دافعا ومحرضا المتنفذين على الإخلاص والحرص على الوطن والمواطن لكي يبنى العراق الذي ينشده كل الشرفاء.



#رائد_الحواري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكم والنوع
- الكاتب التقليدي
- رواية -الكابوس- أمين شنار
- رواية -القرمية- سميحة خريس
- رواية -وقع الأحذية الخشنة- واسيني الأعرج
- رواية -حوض الموت- سليمان القوابعة
- رواية -العودة من الشمال- فؤاد قسوس
- رواية -وجه الزمان- طاهر العدوان
- رواية -الجذور- حليمة جوهر
- الانتقائية
- -مدن وغريب واحد- علي حسين خلف
- -الصهيل- علي حسين خلف
- -الغربال- علي حسين خلف
- -مرسوم لاصدار هوية- محمد عبد الله البيتاوي
- -طيور المحبة- يحيى رباح
- الحوار والإثارة
- -سامي لبيب- وخداع القارئ
- فكرة
- فكر القبيلة هو الأساس
- رواية -الأنفس الميتة- نيقولاي غوغول


المزيد.....




- معاملة خاصة لا تُمنح لباقي النزلاء.. نظرة على سجن مساعدة إبس ...
- عامل في مستشفى الفاشر: -فقدت زملائي… فقدت الوجوه التي كانت ت ...
- ميرتس يشدد على بقاء الشبان الأوكرانيين في أرضهم وعدم تزايد أ ...
- الإفراج عن بوعلام صنصال.. هل يعتبر مؤشرا إلى تهدئة دبلوماسية ...
- هل ترمم عودة توت قلواك الثقة وتوازن السلطة بجنوب السودان؟
- صحف عالمية: تخريب المستوطنين بساتين الزيتون بالضفة تطهير عرق ...
- جبل كليمنجارو يفقد 75% من أنواع النباتات خلال قرن
- جيش الاحتلال يواصل التجريف والنسف رغم سريان اتفاق إنهاء الحر ...
- بمشاركة 10 دول.. الناتو يختتم مناورات عسكرية في رومانيا
- مهدي السودان.. كيف هزم الخديوي وأسقط غوردون باشا؟


المزيد.....

- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد الحواري - التضليل