فكر القبيلة هو الأساس

رائد الحواري

الحوار المتمدن-العدد: 4623 - 2014 / 11 / 3 - 08:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

فكر القبيلة هو الأساس

بالأمس القريب حدثت عملية إرهابية في مصر، فقامت الحكومة المصرية بمنع بعض الطلاب الفلسطينيين الحاصلين على قبول في الجامعات المصرية من دخول مصر، بحجة العملية الإرهابية، لن ننظر حول ما يجري في المنطقة العربية، فهناك مؤشرات تشير إلى اليد الامبريالية التي تسير هؤلاء القوم (المجاهدين)، وليس هناك علاقة للوطنيين الفلسطينيين ما يجري، على كل حال، ردة الفعل المصرية لا تشير إلى وجود دولة حقيقية، وإنما نظام قبلي يسرها بعقلية العشيرة، من هنا نجدها تعاقب الفلسطيني فقط ، وذلك بمنعه من دخول أراضها.
الفلسطيني وأي فلسطيني، فهو من وجهة نظر الحكومة المصر أصبح مصدر كل الشرور التي تحدث في مصر، بصر النظر، إن كان معني بما يجري في مصر أم لا، فإذا أرادت الحكومة المصرية أن تواجه الإرهاب فلا يكون بإرهاب الطلاب واعتقالهم وترحيلهم، وهنا تعود بنا الإجراءات المصرية إلى عقد السابع من القرن الماضي، عندما كانت تنسب أي عملية إلى الفلسطيني، وكأنه الوحيد الناقم على الأنظمة العربية.
رحم الله عبد الناصر الذي فتح لنا مصر بدون جوازات سفر، فالآن نحمل جوازات سفر، وهناك قبول من الجامعات المصرية، ومما يعني السماح بدخول إلى مصر، ومع هذا يتم طرد الطلاب من المعابر، فهل هذه مصر أم الدنيا؟ أم عشيرة تتحكم بأم الدنيا؟.
رائد الحواري

#رائد_الحواري (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل