تركيبة العقل العربي

عزيزي الأستاذ نادر
أنت تتساءل عن أين تكمن الحقيقة؟!!
الحقيقية ياسيدي تكمن في الثقافة الجمعية الطاغية في المجتمعات العروبية وهي ثقافة دينية في المقام الأول . ومن هنا كان نقد الدين .
الدين ياسيدي يحتاج إلى تعديل بحيث يتفق مع توجهات العصر الحديث ، كما حدث في أوروبا في القرون الوسطى.
ألا تتفق معي ؟
مع أطيب تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          105 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عزيزي الأخ رائد الحواري
مقالك جميل وفيه الكثير من الفكر الجيد رغم قصره
ولكن .... ما تراه أنتَ قد ينطبق على مجتمعات صحية وليس على مُجتمعات مريضة منذُ لحظة ولادتها بالقيصرية
كل الذي عندنا في الدول العربية يختلف عما عند بقية الشعوب وبصورة قد يراها حتى الأعمى ، ولا أعرف أين تعيش، ولكن ... بمجرد أن تكون خارج حدود الدولة العربية ستحس بأنك في عالم يختلف جذراً وأساساً عما كنتَ أنتَ فيه من عوالم
لهذا ... ففكرتك الجميلة لا أرض خصبة لها، لا في الحوار المتمدن ولا في أية أرض أخرى ، لإن ما نتعامل معه من ناس وجمهور وقراء هم من نفس طينة المجتمع الهجين الذي تحدثتُ عنه، وعاينا أن نقبل بما هو موجود، وعلى قول المثل: ليس بالإمكان أحسن مما كان
لا تنسى أن الكُتاب الذين يشتمون الدين والمقدس والله إنما يفعلون ذلك بعد أن جربوا كل الطرق الأخرى ووجدوا أنهم يتعاملون مع ثوابت غبية هلامية كونكريتية غير مطواعة وأسهل منها تفليق الذرة، وهي فشة خلق لا يُلامون عليها في مجتمع راكد كمياه المستنقع
تحياتي ... إستمر رجاءً
طلعت ميشو

إرسال شكوى على هذا التعليق          131 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

هل طريقة تناول المسألة الدينية بالنقد الجارح يقربنا من الجماهير؟، أم أن هناك طرق أخرى يجب أن نسلكها لكي نستطيع التغير وبشكل ناجح وليس لمجرد أن نكون -قد إنتقدنا- وكفى؟

إرسال شكوى على هذا التعليق          133 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لم ينشر التعليق لمخالفته القواعد

بقاء شيء من الأمل يعطينا دافعا لكي نتقدم ـ رغم وعورة الطريق ـ فليس بمستطاع الكل الخروج من جحيم النظام الرسمي ، كما لا بد أن يكون هناك/ هنا من يبقى، ليبقي لنا شيئا من حلم، ،الحلم المفقود، الذي لم يولد، فهو يعطينا إن كنا هناك/ هنا، اسباب الاستمرار في الحياة، فالقنوط ـ رغم حجم ونوعية الخراب الجغرافي والانساني ـ لم يكتمل، فهنا ما زلت انتزع الحلم من بين هذه الكوابيس.

إرسال شكوى على هذا التعليق          100 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---