حسن سامي العبد الله
الحوار المتمدن-العدد: 4682 - 2015 / 1 / 4 - 13:13
المحور:
الادب والفن
لستُ ذاكَ المُشتري بالوردِ شَوكاً
ليتَ مَنْ عاشوا على الآمالِ ملّوا
عفتُ للهاوينَ بيضَ الغيدِ لمّا
صارَ في قلبي حلالُ العِشقِ يَحلو
هِمتُ في وصلٍ يَضوعُ الحُّبَ عِطراً
فيهِ ترياقٌ من الازهارِ سَيلُ
كنتُ أودعتُ غروبَ الشمسِ حُلماً
إذ يرشُ الحُلمَ في الآفاقِ طِفلُ
إن لي روحاً تُعِيرُ الحُسنَ حُسناً
ولها رَوحٌ من الآياتِ أتلو
سورةَ الحبِ ولحناً من رَنيمٍ
وغِنا عصفورةٍ في الصبحِ يَعلو
فيكِ لُمَّتْ من شَذى الازهار باقٌ
وتشظى مِنكِ في الاركان ظِلُ
جئتُ عُذريَ الهوى عَفَّ إشتياقي
عن مجونٍ سافرٍ فالشوقُ نبلُ
إنَّ موقَ الشَّمسِ حينَ الصُّبحِ يَذرفْ
ومضةَ الانوارِ، والارجاءُ فلُّ
حيثُ أسرابُ الفَرْاشِ الطِّفلِ جَيشٌ
قادَهُ في قُبلة القدّاحِ نَولُ
وتدلّى عِندَ شاطي النهرِ سَعفٌ
شامخٌ يَحكي جميلَ الدَّهرِ نَخلُ
هكذا يَسمو بقلبِ الصَّبِ وَجدٌ
مائِسُ الافنانِ للاحزانِ يَجلو
#حسن_سامي_العبد_الله (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟