حسن سامي العبد الله
الحوار المتمدن-العدد: 4678 - 2014 / 12 / 31 - 21:56
المحور:
الادب والفن
لا تمشِ حُراً بل تكون أسيرا
إنّا إرتأينا للعِبادِ مَسيرا
إنّا وإنّا واهِبوكَ مغانماً
حدَّ الخَيال وناهبوكَ ضَميرا!
إنّا وصوتُ الموتِ حَبْكُ حكايةٍ
غَرَستْ بأرحامِ الغزالِ حَميرا!
إنّا خَلقنا في الحروبِ حَمائِماً
بيضاءَ أضحى فِكرُها خنزيرا
إنّا خَلقنا في الحروبِ عَمائِماً
تلدُ الخِصامَ وتُطلِقُ التًّكفيرا
بل إننا جئناكَ في إسطولِنا
والطائراتِ القاصفاتِ قُصورا
جئناكَ نبكي والدموعُ هَواملٌ
دمعٌ من التمساحِ سالَ غزيرا
قد تُخرِجُ الابوابُ مَنْ لا يُرتَضى
فيعودُ من فوقِ الجدارِ غُرورا
ويقولُ ها قد جِئتُكُم أنتُم دُمىً
وبـ"كيف ما شئنا" نخطُّ سطورا
هذا نِداءُ المُنتشينَ بموتِكم
والراقصينَ على الجروحِ عُبورا
يا شعبُ إنَّ النصرَ إيمانُ الفَتى
لا تُسلِموا قلبَ البعيدِ مَصيرا
بل إعملو للهِ تَلقوا نُصرَةً
"وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا"
#حسن_سامي_العبد_الله (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟