حسن سامي العبد الله
الحوار المتمدن-العدد: 4679 - 2015 / 1 / 1 - 11:25
المحور:
الادب والفن
شَغِفٌ انا والليل حلوى من شَبَقْ
ماذا يفيدُ الحبرُ لو حُرِقَ الورقْ؟
ماذا يفيدُ الحرفُ إن نطَقَ الجَّوى
أنّى ملاذي حينَ يغزوني القَلق؟
أُنثايَ تجترحُ السكونَ وتختلي
فيفزُ نَهرٌ والمسافةُ مُفتَرَقْ
عندَ احتضارِ النهرِ كنتُ زنابقاً
إذ داهمتني كل اضغاثِ الأرق
سَغِبُ الخبايا والخبايا نزوةٌ
والشوقُ ممشى والازاحةُ مُنزَلَقْ
ثَمِلُ المرايا وانسرابكَ خادعٌ
بل كنت ظِلّاً وانعكاسكَ مُختَلَقْ
يا سامراً والعطر عثرةُ مُوبقٍ
لمحرّمٍ والجِّيد معسولُ الرَمَقْ
ما بينَ أبياتي وبينَ مقاصدي
تتراقصُ الافنانُ في رَوْحِ الألق
ومن بنيّات فِكري قال لي حدَسٌ
إرسم طريقاً للوصالِ ومُنطلَق
بي من جِماح اللثمِ قسوةُ ثائرٍ
وعناقُ شَهوانٍ اذا حلَّ الغسقْ
أنا آخر العبّادِ في ديرِ الهوى
أنا طائفٌ بالحبِّ في بيتِ الحَدَقْ
عَطِشُ النوايا وانسكابكَ غايتي
إهرق عناقكَ انني أهوى الغَرَق
#حسن_سامي_العبد_الله (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟