حسن سامي العبد الله
الحوار المتمدن-العدد: 4681 - 2015 / 1 / 3 - 18:57
المحور:
الادب والفن
طلّتْ على صَحرا الظَّلامِ بنورِها
تهِبُ الضِّياءَ على الدجى تتمردُ
هي نَفسُ خَيرِ المُرسَلين بخُلقِها
كانت من النورِ العظيمِ تُوَقَّدُ
فيها حياةٌ للذينَ تَحرروا
منهاجُ عَدلٍ للإلهِ ومَعبَدُ
فتفرَّعتْ مِنها تعاليمُ الهُدى
لتُمَدَ منها للهُداةِ رَوافِدُ
يا أيها المرسولُ هذي عُصبةٌ
عقّتْ وماتتْ كي تموتَ فراقِدُ
وخَبَتْ لديها في النُّهى أخلاقُها
وغَدَتْ تُجافي نهجَكُم وتُعربِدُ
مذ أججوا نارَ اللهيبِ بغيِّهِم
بل كسَّرت بابَ الجِّنانِ لَهُم يَدُ
عالوا على آلِ النبي نِِكايةً
وتقلَّبوا من بعدِهِ وتسيَّدوا
ماذا أقول! تأريخُ قومٍ أسوَدُ
يَسعونَ لكن سعيُهُم يتبددُ
سَيُمَدُ من آلِ الرسولِ خلاصُنا
حَبلاً فنرقى للسموِّ ونصعَدُ
ونُحَطِمُ الاصنامَ نَجتثُ الغَبا
فتقيمُ صَرحاً للإباء سَواعِدُ
وتُدَقُ أوتادُ النَبي بكوفةٍ
ويعيدُ عَدلاً للعبادِ (مُحمَّدُ)
#حسن_سامي_العبد_الله (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟