حسن سامي العبد الله
الحوار المتمدن-العدد: 4680 - 2015 / 1 / 2 - 11:10
المحور:
الادب والفن
الحلم طفلٌ والدروبُ مُطلسَمة
في غيهبٍ والوقت ينصبُ مأتمه
من عالم الاقفال فرّت وحشتي
لملامح المفتاح حتى تلثمه
وتقاسمتْ صمتَ الجدار نوافذٌ
اذا تأكلُ الضوءَ الشهيَ كمَغنمة
وهناكَ في البيتِ القديمِ شُجيرةٌ
ترنو لماءِ الغادقاتِ كَمَرحمة
تحكي رؤى الموصوفِ بعضُ صفاتهِ
وتؤطرُ الموسومَ ابعادُ السّمة
مَنْ ألهَمَ الرسام رسمَ مواجعي؟
هل أنها الاوجاعُ باتت تُلهِمه؟
حبلى مخاضاتُ الكلامِ بشمعةٍ
فقدت ضياهها والزوايا مُعتِمة
نضبتْ بحورُ اللونِ واصطبغَ المدى
لونٌ من اللا لونِ دمعٌ يرسمه
مبكايَ يضطجعُ الجفونَ برجفةٍ
ختمت رسالاتِ العذابِ لتؤلمه
سادَ الجفافُ على ربيعِ مَباسمي
ليشيخَ يأسُ الطارئينَ بمقدَمه
الدهرُ مُحصنة اباحتْ فَرجها
من يُمسِكُ الدهرَ البغيَ لنرجُمه
ثكلى به العذراءُ تندبُ حظّها
وتُسائلُ الاقدارَ من ذا يتّمه؟
#حسن_سامي_العبد_الله (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟