حسن سامي العبد الله
الحوار المتمدن-العدد: 4679 - 2015 / 1 / 1 - 16:51
المحور:
الادب والفن
لُقياكَ..إنَّ الوقتَ يأكلُ بعضهُ
وتزيدُ بالبُعدِ إشتياقاتُ الفتى
العاتياتُ من المواضي لمحةٌ
وملامحُ الماضين اقسى ما عَتا
اخفتْ خيالاتي معاني وَحشتي
مذ صارتْ الالونُ مَعنىً باهِتا
تلك اللِّحاظ الآتيات روائحٌ
ولواعجُ الغادين تقرأُ "هل أتى؟"
إنّي و"رمشكَ" قد غفوتُ مقيّدا
مُذ أصبحت حورُ العيونِ صوامتا
وتناسلتْ في القلبِ لوعةُ حائرٍ
طرقت أمانيهِ السؤالَ مُشتتا
والـ "أين" قد ضلّتْ سبيلَ ملاذها
وتشردتْ للـ "كيف تتبعُها "متى"
حيناً يضيء النورُ بعضَ خوافتي
حيناً يُجافي في الخفاءِ خَوافتا
وتُباغِت الاحلامُ ليلَ غرامِها
أنعِم بحلمِ العاشقينَ مُباغِتا
مَوسِقْ تلاحينَ الشِّغافِ عُذوبةً
فالعِطرُ يلثمُ في الحديقةِ ما فَتا
رؤياك َعِندي من عُصارةِ فِكرتي
غسلتْ بسيلِ المرهفاتِ قوامتا
رؤياكَ عِندي من سُلالةِ لََهفتي
دفءٌ ووحضنٌ للفؤادِ اذا شَتا
#حسن_سامي_العبد_الله (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟