أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان صالح - ذات حرب ..














المزيد.....

ذات حرب ..


عدنان صالح

الحوار المتمدن-العدد: 4668 - 2014 / 12 / 21 - 00:46
المحور: الادب والفن
    


ذات حرب ..
-----------
نص لحظي من وحي القصعة المسائية لسقوط بعض القذائف على مقربة من الحياة.
--------
ماذا ستفعلين ؟
اذا ما انتحرت قطتك المرقطة واستحال صباحك بين دفتي خيمة؟
ماذا ستفعلون اذا ما ثارت ضدكم اشياءكم الثبوتية؟
ماذا ستفعل وانت تمسي كل يوم بلا حصيرٍ،
هذه الارض لا تشبه الا الخبز الذي لوعته النار
ولكن بعد ليالٍ طويلة من المطر.
ماذا ستفعل اذا ما اصبح الخوف بمرمى اللقاء؟
لا تخبرني ! اعرف ان هناك الكثير لتخبر عنه، ولكن تشاغل بحصاةٍ تدحرجها كأنك تلهو او تفكر. فالخوف لا صوت له.. غالباً
خانق خانق هذا المساء. ودموع الارامل عاليا ترسلها الامهات.
احب القطارات جدا ولكن كشك التذاكر لا يبيع سوى الاكياس السوداء الطويلة.
ربما لانها طويلة مثل عربات القطار ! لا ادري.
من على سور القلعة المح بعض عشاق لا يلتقون !
هم يناورون باللقاء كفرقتين عسكريتين تطلقان قنابل الدخان
لتحديد ساعة الصفر...
وطيور ضئيلة الجناحين لا زالت تفتش عن مسامير تدقها في برج الساعة الذي لا يشير ابدا الى الوقت.
نوهت لك اني ساخلد الى الموت يوما ما
لا اعرف ان التلميح قد يكفي فقد تقطعه سيارة مسرعة تفلق الوحل بيوم ماطر وطريق مستقيم لا يكاد ينتهي بمحطة
اصوات الاشياء القديمة كالكرسي المنسي خلف الطاولة الزجاجية -التي تهشم زجاجها- لا يصدر صوتا يوحي بالخوف حين تجليس عليه ولكنه صوت انزعاج المكان من التصاقك فيه
بصمة عجيزتك التي اطالت الجلوس بعض الشي
لا يزال ينبعث مخنوقا حين تغلق المزاليج تختبيء خلفها
فلا تظن ان الابواب ستخفيك عن ذات موت
اذا ما حدث .. ذات حرب



#عدنان_صالح (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الادارة العمودية وبيروقراطية الخسارة وزارة الصناعة مثالاً
- قتل بدم بارد بدعوى اداء الواجب
- على أهل العراق أن ينحروا الشياه بسقوط القذافي
- لماذا يطالب مقتدى الصدر بتسليم السفاح ابو درع ؟
- تلوث البيئة و بركات العسكر - سامراء مثالاً
- دلائل العنف المنظم في العراق الجديد
- تحت وصاية عمليات سامراء واليونسكو سامراء تعود : ساء من رأى
- اليسار الحقيقي
- مالي ، لي .. ومالك لي ولك!
- ضمن حدود الدولة الاسلامية ، الامير السعودي يمنع الاحتفال بفو ...
- بعد نجاح المصالحة الوطنية والايفاء بالعهد الدولي البرلمان يص ...
- القبور ودورها في رسم ملامح الواقع السياسي في العراق
- علاج السيد يدخل ضمن ميزانية البنتاغون
- من النجف .. نستمد شرعيتنا الإلهية
- سور الأعظمية العظيم ... سورستان
- هي الحرب اذن؟!
- التيار الصدري .. العنصر المشاغب في العشيرة
- الأمن والأمان .. كشعار يوحي بعدم الامان !
- في الذكرى الرابعة لتحرير العراق ...... من نفسه!!
- اربعة اعوام من التحرير


المزيد.....




- حي باب سريجة الدمشقي.. مصابيح الذاكرة وسروج الجراح المفتوحة ...
- التشكيلية ريم طه محمد تعرض -ذكرياتها- مرة أخرى
- “رابط رسمي” نتيجة الدبلومات الفنية جميع التخصصات برقم الجلوس ...
- الكشف رسميًا عن سبب وفاة الممثل جوليان مكماهون
- أفريقيا تُعزّز حضورها في قائمة التراث العالمي بموقعين جديدين ...
- 75 مجلدا من يافا إلى عمان.. إعادة نشر أرشيف -جريدة فلسطين- ا ...
- قوى الرعب لجوليا كريستيفا.. الأدب السردي على أريكة التحليل ا ...
- نتنياهو يتوقع صفقة قريبة لوقف الحرب في غزة وسط ضغوط في الائت ...
- بعد زلة لسانه حول اللغة الرسمية.. ليبيريا ترد على ترامب: ما ...
- الروائية السودانية ليلى أبو العلا تفوز بجائزة -بن بينتر- الب ...


المزيد.....

- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان صالح - ذات حرب ..