أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عدنان صالح - التيار الصدري .. العنصر المشاغب في العشيرة














المزيد.....

التيار الصدري .. العنصر المشاغب في العشيرة


عدنان صالح

الحوار المتمدن-العدد: 1890 - 2007 / 4 / 19 - 12:01
المحور: كتابات ساخرة
    


في تطور للانسحابات المتكررة التي اعتاد التيار الصدري على الاتيان بها بين الفترة والاخرى للضغط على حكومة المنتخبة. قرر اخيرا الانسحاب النهائي من العملية السياسية ، مع الاحتفاظ بكراسي اعضائه في البرلمان مشغولة بالكامل ! لتثير الجدل في كل مرة تنسحب بها ، علما ان زعيمها يقف على رأس قائمة المطلوبين ، وقسم كبير من قياداتها الميدانية تقبع في المعتقلات . هل لهذا الانسحاب علاقة باقرار الميزانية ؟! و من اين سيأتي المالكي بوزراء اكفاء ليشغلوا ما خلفوه من فراغ وزاري يضاف الى الفراغ الامني والاقتصادي؟؟
اجاب مسؤول كبير رفض الكشف عن اسمه ان السيد رئيس الوزراء نظم موكبه على عجل بُعيد سماعه الخبر من وسائل الاعلام ، وتوجه على الفور الى سوق الشورجة على امل ان يتلقف ما يمكن ان يتلقفه من الوزراء ، ولسوء حظه او لحسن حظ الصدريين ، انه وصل بعد ان نفد آخر ما لدى الوكيل الرئيسي في الشورجة بعد ان تم اختيار ثلاثة لحكومة الوحدة الوطنية بين حماس و فتح واربعة وزراء احتياط طلبهم الرئيس الافغاني ليسد بهم النقص الذي يمكن ان يحدث لو ان التيار اللاصدري في حكومته قرر ان يخطو خطوة مماثلة في المستقبل القريب او البعيد حتى.
وفي بيان تلقت قناتنا نسخة منه ، صرح مكتب مستشارة السيد رئيس الوزراء السيدة مريم الريس ان السيد رئيس الوزراء يعمل على تنظيم ما يشبه المزاد في سوق الغزل (أحد الاسواق الشعبية لبيع الطيور في العاصمة بغداد) بمساعدة الاخ غير الشقيق للمستشارة ،لاختيار الوزراء البدلاء . ووضع شروطاً صارمة على الوزراء الذين يحق لهم الدخول في المنافسة . فلا يحق للوزير الذي يمتلك اجنحة ان يشترك في هذا المزاد .
ويبدو ان هذا الشرط بدا تعجيزياً لكون السوق هو لبيع الطيور وغالبا ما يميز الطيور هو ان لها اجنحة ، اضافة الى انها تطير . فيما عدا الدجاج والنعام . وبما ان النعام غير متوفر في العراق بسبب الوضع الاقتصادي المتوتر ، فان الدجاج هو الخيار المتبقي ، ولكن انفلونزا الطيور حالت دون تحقيق هذا المزاد .
من المرحج حاليا ان يقوم السيد المالكي بتعديل شروط الدخول في هذا المزاد ليشمل الزواحف كون الزواحف لا يمكنها ان تطير ، من ناحية ومن ناحية اخرى فان التيار المتناوب عفوا التيار الصدري دأب منذ البداية على الطيران جيئة وذهابا من والى الحكومة . ابتداءا من السطو المسلح على اموال النجف ومقام الامام علي بن ابي طالب ، ومرورا بالمطالبة باقامة عاصمته المستقلة المحصورة بين الكاظمية وسامراء ، وانسحاباته المتكررة من البرلمان وصولا الى انسحاب ستة وزراء دفعة واحدة . بالتزامن مع اقرار الميزانية لهذا العام .
قد لا يكون نصار الربيعي على علم بان الفلسفة التي طرحها في بداية القائه بيان الانسحاب ان الجهل ليس سمة غالبة على الشعب العراقي وانما هو حالة شاذة خصوصا ان هنالك كم لا بأس به من الاعلام المحايد القادر على ايصال القسم الاكبر من الحقيقة ان لم نقل الحقيقة كاملة . لكن صفة الجانح الذي قد يرف في اي لحظة قد تنطبق على الخفاش ايضا الذي يرف ليلا ..
اطلب المستحيل لنتال اقصى درجات الممكن .. ترى ما هو الحد الاقصى الذي يرومه التيار الصدري من هذه المناورات ؟؟



#عدنان_صالح (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأمن والأمان .. كشعار يوحي بعدم الامان !
- في الذكرى الرابعة لتحرير العراق ...... من نفسه!!
- اربعة اعوام من التحرير


المزيد.....




- ملامح من حركة سوق الكتاب في دمشق.. تجمعات أدبية ووفرة في الع ...
- كيف ألهمت ثقافة السكن الفريدة في كوريا الجنوبية معرضًا فنيا ...
- شاهد: نظارة تعرض ترجمة فورية أبهرت ضيوف دوليين في حدث هانغتش ...
- -الملفوظات-.. وثيقة دعوية وتاريخية تستكشف منهجية جماعة التبل ...
- -أقوى من أي هجوم أو كفاح مسلح-.. ساويرس يعلق على فيلم -لا أر ...
- -مندوب الليل-... فيلم سعودي يكشف الوجه الخفي للرياض
- الموت يفجع الفنانة اللبنانية كارول سماحة بوفاة زوجها
- وفاة المنتج المصري وليد مصطفى زوج الفنانة اللبنانية كارول سم ...
- الشاعرة ومغنية السوبرانوالرائعة :دسهيرادريس ضيفة صالون النجو ...
- في عيد التلفزيون العراقي... ذاكرة وطن تُبَثّ بالصوت والصورة


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عدنان صالح - التيار الصدري .. العنصر المشاغب في العشيرة