أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - عدنان صالح - الأمن والأمان .. كشعار يوحي بعدم الامان !














المزيد.....

الأمن والأمان .. كشعار يوحي بعدم الامان !


عدنان صالح

الحوار المتمدن-العدد: 1879 - 2007 / 4 / 8 - 11:09
المحور: الصحافة والاعلام
    


الحملات الاعلانية المدعومة بأموال طائلة من حكومة (الوحدة الوطنية) والشعارات التي تلامس رغبات المواطن العراقي واقصى غاياته ، بعد سنوات الاحتلال الاربعة . والمبالغة التي يتعمدها المسؤولون في صناعة هذه الاعلانات في تصوير قوات الامن الحكومية بأنها وجدت لحمايته ، وأنها سبيله الوحيد الى تحقيق مصطلح (الأمن والأمان) الذي استنبط من استراتيجية صناعة وانتاج الفوضى التي انتهجتها قوات الاحتلال وادارته المدنية في السنة الاولى قبل تسلم العراقيين (سيادتهم) من قبل الحاكم بول بريمر. فاستلمت الى جانب السيادة المزعومة ، منهج العنف الرسمي الذي يمارس ضد المدنيين بنفس الذرائع التي كانت قوات الاحتلال وما زالت –ولو بنسبة اقل- تمارسها .
نظرية الفوضى الخلاقة التي اطلقتها وزيرة خارجية الولايات المتحدة ، مارستها الادارة الامريكية في العراق منذ اليوم الاول الذي دخلت فيه الى العراق وبصحبتها الادوات العراقية وغير العراقية ، ووظيفتها تطبيق هذه النظرية وزرع الخوف في نفوس المدنيين ، بحيث يصبح حظر التجوال – وهو وسيلة اخرى لكبت الحريات المدنية– الملتجأ الوحيد للفرد العراقي لتجنب حقل الالغام الذي يجتازه كل يوم في الطريق الى العمل جيئة وذهاباً.
هذه الاعلانات تعطي الحق للحكومة بالادعاء انها تحاول – ان لم نقل انها تتقدم - في بسط سلطة القانون والمؤسسات ، ونشر الامن بين المدنيين . ورغم ان الاعلام وسيلة ناجعة في الترويج عن الافكار والسياسات والمنتجات ايضاً . الا ان التكرار وهو ركن اساسي في صناعة الاعلان قد يصبح سببا وجيها لفقدان الصدقية . سيما وان المقارنة نشاط عقلي بسيط لا يحتاج الى عبقرية .
حكومة بغداد التي تنعم بالامن والامان تشن حملة على وسائل اعلام محايدة ومستقلة كتبت على الاعلانات الخاصة بهذه الحملات (اعلان ، او مادة اعلانية) لكي تثبت حياديتها ، وتطالبها بتبني سياستها وذلك برفع هذه العبارة من الاعلانات التي تبثها مقابل اجر .
بالمقابل نجد برود التصريحات التي تتبنى خطاب يكاد يكون موحداً ، لا يتناسب وحجم الخسائر البشرية التي تقع في صفوف المدنيين من المواطنين يومياً وبلا هدنة سواء على ايدي الارهاب او على ايدي القوات الحكومية او قوات الاحتلال . مقارنة بالحملة السياسية والاعلامية التي روجت في لندن والعالم مقابل (أسر) وليس مقتل البحارة البريطانيين.
اذن هل حققت حملات الحكومة الاعلامية والجهات الداعمة لحكومة الوحدة الوطنية والحكومة نفسها جزء من اهداف هذه الحملات الاعلامية التي اعدت على عجالة واستخفاف بعقول المدنيين؟
اترك الجواب للاعلاميين المحايدين.



#عدنان_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في الذكرى الرابعة لتحرير العراق ...... من نفسه!!
- اربعة اعوام من التحرير


المزيد.....




- وحدة أوكرانية تستخدم المسيرات بدلا من الأسلحة الثقيلة
- القضاء البريطاني يدين مغربيا قتل بريطانيا بزعم -الثأر- لأطفا ...
- وزير إسرائيلي يصف مقترحا مصريا بأنه استسلام كامل من جانب إسر ...
- -نيويورك تايمز-: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخ ...
- السعودية.. سقوط فتيات مشاركات في سباق الهجن بالعلا عن الجمال ...
- ستولتنبرغ يدعو إلى الاعتراف بأن دول -الناتو- لم تقدم المساعد ...
- مسؤول أمريكي: واشنطن لا تتوقع هجوما أوكرانيا واسعا
- الكويت..قرار بحبس الإعلامية الشهيرة حليمة بولند سنتين وغرامة ...
- واشنطن: المساعدات العسكرية ستصل أوكرانيا خلال أيام
- مليون متابع -يُدخلون تيك توكر- عربياً إلى السجن (فيديو)


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - عدنان صالح - الأمن والأمان .. كشعار يوحي بعدم الامان !