أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان صالح - على أهل العراق أن ينحروا الشياه بسقوط القذافي














المزيد.....

على أهل العراق أن ينحروا الشياه بسقوط القذافي


عدنان صالح

الحوار المتمدن-العدد: 3464 - 2011 / 8 / 22 - 19:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


على أهل العراق أن ينحروا الشياه بسقوط القذافي

نحن عرب . نحن مسلمون : اذن كل المسميات والاعتبارات والحسابات والتخمينات والاجتهادات والاستشارات والتوقعات ، لن تشفع للقذافي مشاركته الحرب للمقبور خميني ضد شعب العراق الذي قدم ارواح ابناءه لحماية البوابة الشرقية للوطن العربي ولخلق ميدان موازنة مع العدو الاسرائيلي ، فبعد الاعتداءات الايرانية المتكررة على حدودنا بدأت تظهر انذاك بوادر المؤامرة ، فالمقبور حافظ اسد أول من بادر الى الوقوف بجانب الحكومة الايرانية في حربها ضد الشعب العراقي ، ثم بادر القذافي بعده الى اعلان انضمامه الى الجبهة الفارسية ضد جبهة العروبة في بلاد وادي الرافدين ، وهو الان على شفير الهاوية واتصوره يبحث عن جحر ليضع رأسه فيه ، هذا الذي مد جسراً جويا بين طرابلس وطهران لمد الجيش الايراني بمختلف الاسلحة ، وهو الذي اوصل لأيران اول شحنة من صواريخ ( سكد ) والتي قصفت بها الحكومة الايرانية مدينتي بغداد والبصرة ، وهو الذي قدم الدعم المادي للحكومة الايرانية التي بدأت تتقهر في حربها ضدنا والديون بدأت تتراكم ومهددة الاقتصاد الايراني بالانهيار ، والذي حدث فعلاً بعد سنتين وجعل المقبور خميني يعلن للعالم اجمع أنه تجرع كأس السم بأضطراره الى اعلان وقف النار ، ولكنه لم يعلن للعالم انه ليس الوحيد الذي شرب السم فحافظ اسد والقذافي شربا معه حصتهما .

اليوم القذافي يعيش اخر ايامه بأجماع عربي احتفالي بسقوطه ، الان يعرف جيداً معنى ان يعيش لحظاته الاخيرة وحيداً ، خائفاً ، خانعاً مستلسماً لمصيره المحتوم بالموت والعار ، اتمنى من كل روحي وجوارحي أن يرى شهداء العراق نهاية الظالم الخائن ، وكل الذين ماتوا قبل ان يبلغوا هذا اليوم السعيد .



#عدنان_صالح (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا يطالب مقتدى الصدر بتسليم السفاح ابو درع ؟
- تلوث البيئة و بركات العسكر - سامراء مثالاً
- دلائل العنف المنظم في العراق الجديد
- تحت وصاية عمليات سامراء واليونسكو سامراء تعود : ساء من رأى
- اليسار الحقيقي
- مالي ، لي .. ومالك لي ولك!
- ضمن حدود الدولة الاسلامية ، الامير السعودي يمنع الاحتفال بفو ...
- بعد نجاح المصالحة الوطنية والايفاء بالعهد الدولي البرلمان يص ...
- القبور ودورها في رسم ملامح الواقع السياسي في العراق
- علاج السيد يدخل ضمن ميزانية البنتاغون
- من النجف .. نستمد شرعيتنا الإلهية
- سور الأعظمية العظيم ... سورستان
- هي الحرب اذن؟!
- التيار الصدري .. العنصر المشاغب في العشيرة
- الأمن والأمان .. كشعار يوحي بعدم الامان !
- في الذكرى الرابعة لتحرير العراق ...... من نفسه!!
- اربعة اعوام من التحرير


المزيد.....




- جواز الإمارات الأول عربيا والأمريكي يخرج من قائمة العشرة الأ ...
- 11 شهيدا في استهداف الاحتلال سيارة تُقلّ عائلة شرق مدينة غزة ...
- زيت بذور اليقطين.. حل طبيعي لتساقط الشعر ولكن ليس للجميع
- الجنائية الدولية ترفض طلب إلغاء مذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت ...
- مكتب نتنياهو يصدر بيانا بشأن استلام جثة رهينة.. و-حماس- تعلق ...
- ترامب لزيلينسكي: حان الوقت لإبرام اتفاق ينهي الحرب مع روسيا ...
- -مسار الأحداث- يناقش صراع الإرادات بعد وقف إطلاق النار بغزة ...
- محللون: صراع الإرادات السياسية يهدد المرحلة الثانية من اتفاق ...
- إيران: قيود مجلس الأمن ستلغى غدا وحقوقنا السيادية غير قابلة ...
- كينيا من دون رايلا أودينغا.. من يرث كتلة أصوات لملايين الناخ ...


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان صالح - على أهل العراق أن ينحروا الشياه بسقوط القذافي