أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ماريا خليفة - كن جميلاً .. تر الوجود جميلاً!














المزيد.....

كن جميلاً .. تر الوجود جميلاً!


ماريا خليفة

الحوار المتمدن-العدد: 4667 - 2014 / 12 / 20 - 10:44
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


أؤمن أن الله يريدك أن تعرف في هذا اليوم من أيام حياتك..
أن كل ما تراه ، وتسمعه، وتلمسه، وتتذوّقه، وتستنشقه، أو تشعر به بأي شكل من الأشكال هو وجه من وجوه القدرة الإلهية.
أما عندما تحكم على أي شيء على أنه أمر غير إلهيّ، عندئذٍ يتجلّى هذا الشيء في حياتك بطريقة مختلفة. لذلك لا تحكم ولا تدِن. لأن ما تحكم عليه يحكم عليك، وما تدينه يدينك. أما ما تراه على حقيقته فسوف يراك على حقيقتك. وفي أعماقك ستجد سلامك الداخلي.
أؤمن أن الله يريدك أن تعرف في هذا اليوم من أيام حياتك..
أن هنالك طريقاً واحداً أمامك وهو إلى فوق.
أعرف أن الحياة قد تبدو أحياناً وكأنها تنزل بك نزولاً، وكأن كل شيء ينهار من حولك. لكن فكّر بالأمر التالي: عندما ترى أن كل شيء ينهار قد يكون كل شيء في الواقع منسجماً للمرة الأولى في حياتك.
حاول ألا ترى أشياء غير موجودة في الحقيقة.. واحرص على أن ترى ما هو موجود أمام عينيك...
أؤمن أن الله يريدك أن تعرف في هذا اليوم من أيام حياتك..
أن لا وجود لشيء يدعى "نذير شؤم"، وبالتالي ليس عليك أن تتفادى القطط السوداء اليوم..
أو السلالم المكسورة أو الأرصفة المتصدّعة. يمكن أن يكون يوم الجمعة الواقع فيه الثالث عشر من الشهر أسعد أيام حياتك. وهو سيكون كذلك بالفعل إذا اخترت أن ترى كل ما في حياتك اليوم على أنه معجزة. كل شيء.. بما في ذلك العشب الذي ينمو أمام منزلك، والغيمة التي تعبر السماء فوق رأسك، والابتسامة المرتسمة على وجه أحدهم... ونبض قلبك في صدرك.
أن الحياة تتآمر لصالحك..
قد يبدو لك أن الحياة لا تعمل لصالحك ولكنها في الواقع تفعل ذلك. كل ما يحصل إنما يتمّ كما هو مقدّر له أن يتمّ، لكي تحصل على فرصة .. فرصة أن تجد بنفسك لنفسك تجربة تتوق إليها.
الهدف الكامن وراء هذه التجربة هو أن تحصل على فرصة أن تصبح ما أنت عليه في الحقيقة وأن تعرف هويتك الحقيقية. تلك هي المهمة التي أسندها إلينا الله، أنا وأنت.
لا تتراجع عن هذا المسعى.
أؤمن أن الله يريدك أن تعرف في هذا اليوم من أيام حياتك..
أنك حين تصلّي من أجل أحدهم تميل إلى تغيير موقفك منه.
لقد أشار نورمن فنسنت بيل إلى حقيقة ذات معنى عميق جداً حين قال:" إذا كان أحده الناس يؤذيك الآن، فصلّ لأجله. أرسل له كل ما لديك من طاقة إيجابية. فلا شيء يغيّر المحيط مثل شخص واحد قرّر أن يحب شخصاً آخر مهما كانت الظروف".
أنت تعرف بالضبط لماذا تتلقى هذه الرسالة اليوم بالذات...
أنت تعرف أنك رائع كما أنت.
نعم، نعم، أعلم أنني أنا وأنت أيضاً نحكم على أنفسنا بالطريقة القاسية عينها. ولكن أتعلم؟ الله لا يحكم علينا هكذا.
إذا رأيت نفسك كما يراك الله فلن تفارق الإبتسامة شفتيك.
إذاً ابتسم وتابع نهارك، مشاركاً الآخرين بحقيقتك وبما تختار الآن أن تكونه. لأن كل إنسان هو نعمة لكل إنسان آخر.
أنا واثقة أنه لن يلزمك أكثرمن ثانية حتى تعلم لماذا تقرأ مقالتي اليوم.

هذه المقالة مستوحاة من كتاب Conversation with God
By Neal Donald Walsh



#ماريا_خليفة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المشاعر، ما هي وما حقيقتها؟
- ابحث عن هويّتك قبل أن تضيع منك
- هل الدور الذي تلعبه في حياتك هو حقّاً ما تريد؟
- ما هو دورك الحقيقي أيتها الأم!
- ما هو دورك الحقيقي أيّها الأب؟
- التغيير قانون الحياة.. أريد أن أكون التغيير
- كيف نبعد أبناءنا المراهقين عن رفاق السوء؟
- الخوف من الارتباط ... كيف تتغلّب عليه؟
- هل أنت سجين السلبية في تفكيرك؟
- النكران بين العلامات والأسباب... المخاطر والعلاج
- لا أنا لست ضحيّة... كيف إنتهى بي الأمر بالتفكير هكذا؟
- التربية مدرسة يتخرّج منها الأبناء والآباء في الوقت عينه!
- لا لم تنتهي حياتي ولن يضيع أبنائي بعدما قرّرنا الإنفصال!
- حياتي الزوجية أنا اخترتها... لماذا تحوّلت جحيماً؟
- الوقاحة لدرجة الإستفزاز لدى الأبناء... كيف تتعاملين معها؟
- فكّر بعقل الأغنياء تصبح غنيّاً!
- معتقادتك وحدها تجعلك غنيّاً أم فقيراً!
- هل التأجيل يؤثر على إنتاجيتك؟
- عادات تجعلك تحقق النجاح
- سرّ الإدمان على التسوّق


المزيد.....




- بعد جملة -بلّغ حتى محمد بن سلمان- المزعومة.. القبض على يمني ...
- تقارير عبرية ترجح أن تكر سبحة الاستقالات بالجيش الإسرائيلي
- عراقي يبدأ معركة قانونية ضد شركة -بريتيش بتروليوم- بسبب وفاة ...
- خليفة باثيلي..مهمة ثقيلة لإنهاء الوضع الراهن الخطير في ليبيا ...
- كيف تؤثر الحروب على نمو الأطفال
- الدفاع الروسية تعلن إسقاط 4 صواريخ أوكرانية فوق مقاطعة بيلغو ...
- مراسلتنا: مقتل شخص بغارة إسرائيلية استهدفت سيارة في منطقة ال ...
- تحالف Victorie يفيد بأنه تم استجواب ممثليه بعد عودتهم من موس ...
- مادورو: قرار الكونغرس الأمريكي بتقديم مساعدات عسكرية لأوكران ...
- تفاصيل مبادرة بالجنوب السوري لتطبيق القرار رقم 2254


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ماريا خليفة - كن جميلاً .. تر الوجود جميلاً!