أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شاهر الشرقاوى - بين تداعيات الايمان والالحاد ..يختار العباد














المزيد.....

بين تداعيات الايمان والالحاد ..يختار العباد


شاهر الشرقاوى

الحوار المتمدن-العدد: 4665 - 2014 / 12 / 18 - 01:44
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


فائدة الايمان
يا انسان
انه يحدد بوصلة حياتك
ووجهة طريقك
واختياراتك وبدائلك
لتحقيك اهدافك
وحل مشكلاتك
فى الحياة
هل ستلتزم بااسس الحق والعدل وطريق الحلال والعلم والسعى والاخذ بالاسباب القانونية والمباحة والمشروعة ام ستلجا لطريق الشر والفساد لتحقيق اهدافك؟

فاذا كنت ملحدا وسرت فى طريق الحق والخير .فسوف يعطيك الله ما يعطيه للمؤمن فى الدنيا ....
اما حساب الاخرة فبين يدى الله لان الملحد من المؤكد وباليقين لم يفعل اشياء فعلها المؤمن حقا وصدقا بحكم ايمانه وعلاقته بالله ....
وكل ملف له خصوصياته وتداعياته ودرجاته

عندما تتصور يا انسان ان الله يجب عليه ان يهادن ويحابى المؤمنين به لمجرد انهم مؤمنين به حتى يكون للايمان فائدة
فانت هنا لا تفهم معنى الايمان
ولا تعرف الله وصفاته ..واهمها الملك الحق العدل..وده طبعا شئ طبيعى لانك تنكر وجوده من اساسه
مع انه اقرب اليك من حبل الوريد ..وليس اقرب اليك من حبل السيفون !!!! ..
(هذه المقولة لن انساها لك ابدا)
انها السنن الالهية والربانية التى لا تفاضل بين انسان واخر لمجرد العقيدة والنظرة لللاله ...ولكن تفاضل بين العباد والخلق وفق اعمالهم واخلاقهم وسلوكياتهم الحقيقية ....


كل نمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك ..وما كان عطاء ربك محظورا
ليس بامانيكم ولا امانى اهل الكتاب ..من يعمل سوء يجز به

اياتان توضحان بجلاء عدالة الله مع جميع خلقه
اذا الايمان فائدته انه يجعلك انسان بحق
ذو وعى وضمير بحق
ايجابى ومشارك ومضيف للحياة بحق

هذه هى تداعيات الايمان
فاذا اعلن احد ايمانه ولم يكن كذلك
فهو منافق
او جاهل بمعنى الايمان الحق

اما تداعيات الالحاد ..فاوضح من ان نخوض فيها
يكفى نظرة واطلالة سريعة على المداخلات ومواضيع الملحدين المستهزئين والساخرين والخارجين على كل قواعد الادب والاخلاق ..فى الموقع

يكفى ان تنظر الى اخلاقيات الكثير من شباب الغرب من انحلال خلقى وشذوذ فكرى واخلاقى واباحية ..بل وعلى مستوى الدول التى تتاجر بالبشر وتنمى الصراعات فى دول العالم الثالث لتنشيط تجارة السلاح والمخدرات وسرقة ونهب الاوطان

ستقول هناك ملحدين اخلاقيين ومؤمنين غير اخلاقيين
هنا
نعود للنقطة الاولى
وهى النفاق

باختصار شديد جدا
الفرق بين المؤمن الحق والغير مؤمن بالفعل هو الوعى والضمير

لو كان الايمان كما تتصور له نتائج دنيوية فورية ... ما دخل يوسف السجن .وما طارت راس يحيى وما شق زكريا بالمنشار .وما قتل الانبياء بسبب ايمانهم ...
اذا معنى الايمان ..الثبات على الحق

الذى خلق الموت والحياة ليبلوكم ايكم احسن عملا.....احسن عملا ..احسن عملا

تناقض نفسك عندما تقول ان الايمان والالحاد ليس مجرد فكر او عقيدة بحتة ولكن له تداعيات..ثم تقول ان اللايمان بوجود الله مجرد فكرة

ثم تقول انه لا فرق بين الايمان والالحاد او بين المؤمن والملحد فالكل يتعرض لنفس ما يتعرض له الاخر

ليس مطلوب من الله ان يثبت لك وجوده وصفاته .وقد اثبت ذلك بالفعل بايجادك وبوهبه صفاته لك لتكون صفاتك ...مع الفارق طبعا

ولكن مطلوب من المؤمن ان يثبت لله ولنفسه وللناس انه مؤمن حقا باخلاقه وسلوكياته واختياراته وطريقه الذى يسلكه فى جميع شئون حياته ومتطلباته وثباته على مبادئه وعلى الحق

قال احدهم فى موضوع من موضوعاته ان لا شئ يستحق ان تضحى بحياتك من اجله ..لا دين ..ولا وطن !!!!.

..كملحد ..عنده حق ..

هذه وحدها كفيلة ان تبين مدى تهافت ومكر وخراب الالحاد للنفس الانسانية وتجعلها نفس لا كرامة لها ولا نخوة ولا استعداد للتضحية من اجل اى شئ مهما كان عزيز وغالى

اما بخصوص الانسحاق والهوان والمذلة والعبودية التى يستشعرها المؤمن باى اله كما تقول .فقل هذا عن اى مؤمن باى اله سوى من يؤمن بلا اله الا الله حقا وصدقا ..والتى هى العزة كلها والكرامة كلها والحرية الحقيقية النبيلة المسئولة كلها
لا تواكل فى الاسلام الحق
بل توكل
وانت تعلم الفرق جيدا جدا جدا جدا
ودارس سيرة محمد صلوات الله عليه كويس قوى
هل كان متواكلا؟؟
هل كان قاعدا عن العمل ؟؟
هل كان عقويا تلقائيا عشوائيا .قدريا ام كان واعيا وحكيما ومطيعا لمولاه الحق الحكيم العليم الخبير ؟؟؟؟

الالحاد .أس كل فساد.وسيكون سببا لدمار العباد والبلاد يوما ما ..يوم لا يكون على الارض انسان واحد يقول .لا اله الا الله ..
فعلينا اذا كنا نريد اطالة امد الحياة .وعمار الدنيا وسلامتها ان نسعى على قدر ما نستطيع الى القضاء عليه .واظهار مضاره وخطورته على الاجيال القادمة .
الالحاد معناه الغاااء الضميير واسكات صوت الله الذى بداخلك والكفر به ...لا تنخدعو باخلاق بعض الملحدين الان ..فهم حديثى عهد بالالحاد ..مازال لديهم بقية اخلاق من خلفياتهم الايمانية ..
باختصار الالحاد هو الغااااء لانسانيتك
فهو شر محض مثل المتطرفين والجاهلين من الجماعات المتلحفة بالاديان من كل دين ايا كان ..شر محض.

وشكرا لحسن متابعتكم



#شاهر_الشرقاوى (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليس زهايمر .بل القضية قضية .تطهر وتدبر
- قبل ان تضع الاسئلة .كن طالبا اولا للمعرفة .استاذ سامى لبيب
- رسالة مفتوحة للاستاذة فاطمة ناعوت
- لا تخاريف ولا يحزنون ..انهم فقط لا يعرفون
- بين قراءة الملحدين للانبياء .وقراءة المؤمنين والاصفياء
- يستدل به ولا يستدل عليه ..سبحانه
- التمايز والتفاضل عند سامى لبيب .و..نصيحة ..من صديق للقلوب .. ...
- ردا على تناقضات القران عند سامى لبيب 1
- سارد بالنيابة عن النصابين ..وبالله نستعين
- يقين .العارفين
- بل من المستحيل الا يكون هناك خالق يا صديقى العزيز سامى لبيب2
- بل من المستحيل الا يكون هناك خالق يا صديقى العزيز سامى لبيب1
- لازم يكون حر ..بالعقل والمنطق والبداهة ...والاحساس..
- المعنى فى الباطن ..افلا يتدبرون القران؟
- فرق كبير بين مقارنة الاديان وامتهان كرامة الانسان أيا كان
- وهكذا تسقط الاخلاق .بعد سقوط الاقنعة..والعرض مستمر
- السقوط العظيم لاقنعة المدعين ..والبشاعة ليست من المتدينين.بل ...
- ما هو الرابط بين السخرية والاستهزاء وعدم الاخلاق وبين والمار ...
- انا ارسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا ..صفات المنافقين اوائل سورة ...
- انا ارسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا ..صفات الكافرين والمنافقين ا ...


المزيد.....




- خطوات تثبيت تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي نايل سات ...
- تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 شغله على نايل وعرب سات بكل ...
- حبس رئيس الأساقفة في أرمينيا بتهمة تنفيذ محاولة انقلاب
- الجيش الإسرائيلي كان يريد قتل خامنئي خلال الحرب لكن المرشد ا ...
- قائد الثورة: الكيان الصهيوني انهار وسحق تقريباً تحت ضربات ال ...
- السيد الحوثي: نبارك لأمتنا الإسلامية بانتصار إيران العظيم عل ...
- الجهاد الاسلامي تنعى القائد الإيراني محمد سعيد إيزادي
- ثبت الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل سات وعرب سات وتا ...
- شاهد.. المرشد الأعلى في إيران يعلن النصر على إسرائيل
- إسرائيل ترفض فتح المسجد الإبراهيمي كاملا للمسلمين برأس السنة ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شاهر الشرقاوى - بين تداعيات الايمان والالحاد ..يختار العباد