يقين .العارفين

صديقى العزيز
انتبهت الان الى المداخلة التى وجهتها لى بطلب توثيق لافكارى ورؤيتى توثيقا فقهيا والذى بالفعل طالما طالبته منى .
لا ادرى حقيقة .ماذا افعل ...فعلى الرغم من اننى ناقشت معك كل المواضيع التى اشرت الها مثل الجزية وحد الردة والولاء والبراء ليس مرة بل عدة مرات فى اكثر من موضوع ...وبادلة من ايات القران الكريم وبالعقل والمنطق والاحاديث والسيرة النبوية ..الا انك ما زلت مصر على اننى لم اوثق رؤيتى
عموما ..كل هذا يمكن حله وتوضيحه ...فالامور بالنسبة لى اخذت فى البلورة والتمركز والوضوح بشكل قوى جدا ..جدا ..وهو امر يحتاج فقط الى ان نتفق اولا على بعض التعريفات وبعض المعلومات والخلقيات عن الانبياء قبل محمد وعن الوضع البيئى والعالمى قبل محمد ...وعن ماهية رسالة كل نبى ....ويعنى ايه كفر ويعنى ايه شرك ويعنى ايه نفاق وانواع كل منها .. ونتاول كل تشريع من تشريعات الاسلام تناول حقوقى مدنى ..عقلانى وفق حوار مفتوح للجميع ونقارن بين تشريعات الاسلام بالتشريعات التى قبله والتى فى غيره من الدول الان لنحكم بانفسنا ونرى ايهم هو الحق والاصلح للبشر جميعا بعيدا عن التقديس حتى

هذه المقالة تمهيدية

إرسال شكوى على هذا التعليق          102 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تقول...يقين العارفين منحة من الله
السؤال لماذا لاتكون منحة الله هذه لجميع الناس وتنتهي المشاكل وكثرة الكلام ؟
لو منح الله الناس كلهم هذه المنحة لعم الخير والسلام وأستغنى عن الانبياء والرسل أصلا ...أم ان الله يريد ان يجعل من الناس حقل تجارب واختبارات ويرى من يفعل صالحا فيدخله الجنة ومن يفعل شرا يدخله النار خالدا فيها.

إرسال شكوى على هذا التعليق          118 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

سؤال جميل استاذ على البابلى ولكنه ايضا غلط وفق صفات الالوهية والربوبية التى من المفترض ان يؤمن بها جميع العباد واهمها انه لا يسأل عما يفعل وهم يسألون

لكن اجيبك وفق فهمى والله اعلم ..ويغفر لى ان كنت مخطئا
عندما اقول ان اليقين منحة .او هدية او عطية ..فهذا يعنى ان هذا الانسان الموقن يجب عليه ان يحافظ على هذا اليقين .وان يستخدمه للخير
فابليس يوقن بوجود الله ويعرف صفاته اكثر من اى مخلوق ..ومع ذلك لم ينفعه يقينه به ..بل عناده وكبره وغروره تغلبو عليه حتى اخرجوه من رحمة الله الى الابد

اذا اليقين يكون منحة وترفع صاحبها الى عليين اذا تم استخدامه استخداما صحيحا ويكون محنة اذا لم يحسن استخدامه
هذا من ناحية
من ناحية اخرى ..ليس كل البشر قادرين على تحمل تبعات هذا اليقين ..نتيجة اختلاف صفاتهم وقدراتهم
وايضا المهمة المكلفين بها فى الحياة

لذا نجد الكثير من العارفين بالله يلحدون فى اوقات معينة من عمرهم او فى اخرها .وقد يعودون او لا يعودون الى الايمان الحق .وذلك بسبب تلاعب الاوهام والباس ابليس عليهم واغترارهم بالله

استاذ على البابلى الموضوع كبير .جدا .وله اسرار ..وانا هنا فقط ابسطه

إرسال شكوى على هذا التعليق          108 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لذا قلت فى المقال .ان ليس القضية هى قضية يقينك بوجود الله او رؤيتك لذاته ومعرفه كنه ذاته ..وليست القضية قضية خوارقه ومعجزاته ..ولكن القضية هى قضية يقينك بصفاته ومعرفه مراده ..
وفى النهاية هو اعلم بعباده ..واعلم حيث يجعل رسالاته ...ومن هو الاجدر بحملها ..والقادر على تحمل تبعاتها ...
فكا رايت ...الانبياء يتعرضون لابتلاءات جسام جدا ... واتباعهم راو بانفسهم وبام عيونهم معجزاتهم ...ومع ذلك لم يستطيعو او يقدرو على انفسهم وغلبهم ضعفهم وعدم يقينهم بعدل الله وحكمته
اكررها واعيدها
اليقين يقينك انت
الخاص بك انت
الحساب فردى
فردى...
سيقف كل انسان فينا امام ربه وحده ..وهو اعلم به وبقلبه وبضميره

ربنا يستر علينا كلنا ...
ولنسألن الذين ارسل اليهم ولنسألن المرسلين

الكل مدااااان ..امام الله .ويا ولينا جميعا ان حاسبنا بعدله .لا بفضله .وكرمه ...
وهذا هو معنى حديث رسول الله ..والذى يقول فى اخره

الا ان يتغمدنى الله برحمته
.
يتصور الكثير ان الحديث يدعو الى ترك العمل وهو فى الحقيقة يدعو الى عدم التكبر على عباد الله بعملك حتى الصالح...فهم وادب .. ادراك تام بكل معانى الالوهية والربوبية
وتحياتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          115 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

كلامك يستند الى تصورات من معتقدات لادليل على صوابها مثل كلامك في تعليق 3 اعلاه عندما تثني على سؤالي ثم تعتبره غلط وفق صفات الالوهية والربوبية بينما هذه الصفات لادليل على حقيقتها وكل دين يؤمن بها بشكل مختلف عن الاخرين بينما هناك ادلة كثيرة جدا تدين الاله اذا كان هو فعلا موجود ويتدخل بما يحصل ويجري في العالم فيكون مسؤولا عن كل الكوارث والحروب والمآسي اليومية التي نمر بها من حروب وكوارث زلازل واوبئة ومجاعات وظلم واحتلال دول كبرى لدول صغرى وظغيان امم قوية على ضعيفة وفقر ومجاعات واوبئة وامراض فتاكة حتى اتباع ديانة كنتم خير امة اخرجت للناس يتقاتلون بعضهم مع بعض من مئات السنين من معركة الجمل وصفين وقتال العباسيين مع الامويين ومع الفاطميين والان الشيعة مع السنة والسلفيين مع الجميع وهكذا من غابر الايام والاله لادليل على تدخله في عمل خير للبشرية انما هو وعدهم بان آخر الزمان سيظهر مصلحا يقيم العدل بعد ان ملئت جورا (أي يظهر بعد خراب الديار )انه تصورات لايستوعبها انسان عاقل سوى الذين رضعوا الايمان فاصبح جزءا من شخصيتهم لايمكنهم مراجعة النفس والعقل ..مع التحية الطيبة الصادقة لشخصكم الكريم.

إرسال شكوى على هذا التعليق          121 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

مفهوم ادانة الاله هذا فهم مقلوب ومغلوط وخاطئ ومعكوس وغير منطقى ويتعارض اصلا مع مفهوم ومعنى الالوهية والربوبية حتى فى جميع الاديان
فمثلا
لو كان السيد المسيح هو الاله الحق
الا يكون مسئول عن كل ما قلت من كوارث ؟؟؟ ام ان هناك اله غيره هو من يفعل هذه الكوارث ؟؟؟؟
اما ان يكون هو من يفعلها او اله غيره هو من يفعلها

اذا كان هو من يفعلها او سمح بها .فالاختلاف يكون على الاسم او المسمى وليس على الفعل او الصفة

واذا قلت انه ليس هو من يفعلها وانما تمت بغير رغبته وارادته فقط جعلت مع المسيح اله اخر .تقوى منه ..لان الاله المسيح (مثلا ) لم يستطع ان يمنع هذه الكوارث
وهنا نخرج الى دائرة اخرى فى تعدد الالهة والذى هو غير منطقى ويتعارض مع صفة الاله وهى التفرد والارادة والمشيئة الملقة

اما اذا كنت ملحد ولا تؤمن الا بالطبيعة
فهل تستطيع محاسبة الطبيعة ؟

اذا لا مفر من ان تتعامل مع هذه الاحداث ..وان تنظر اليها على انها ابتلاء اختبار
خلق الداء ولكنه ايضا خلق الدواء
خلق الزلازل ..لكنه ايضا خلق اراض مستقرة
خلق البراكين لكنه ايضا خلق العيون والابار بماء زلال
واعطاك العقل الذى تستطيع به ان تبتعد عن البراكين

إرسال شكوى على هذا التعليق          118 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

موضوعك هو عن اليقين
من اين تأتي باليقين حتى تؤمن بشئ ما ..انت يقينك فقط بأنه واجب الوجود ولا تترك احتمالية أخرى كأن يكون غير موجود أو موجود فعلا وهذا جائز لكنه ليس بالمواصفات والهيئات التي تؤمن بها .
خالق الانسان لابد وان يعلم ان مخلوقه يسأل وفق العقل والمنطق السليم منذ فطنته للحياة وحتى آخر العمرواذا لم يسأل دائما عن كل مايراه ويسمعه ويصادفه فانه يبقى جامد العقل ولايتطور وهكذا نرى أمتنا متخلفة لانها ممنوعة من السؤال والتعلم الذي يبدأ من الشك ومن حل عقدة الشك يحصل اليقين واذا كان الايمان بالوراثة والتلقين منذ الصغر فهذا ايمان قسري لاعقلي .
من قال ان الايمان بالمسيح ربا او الها هو قابل للتصديق بل ذلك يتناقض مع الواقع الذي نعرفه عنه بان ابن مريم اذن هو من نسل البشر فلا يمكن ان يكون ربا بل يمكن ان يكون قائدا وزعيما له قدرات باراسايكولوجية تسمى اليوم معجزات او كرامات نرى منها اليوم كثير اضافة انها لابد وان لاقت التفخيم والتعظيم لزيادة قوة التأثير خاصة واننا علمنا كيف قام اباطرة الروم بالزام الناس بالمسيحية سنة م 325 لاغراض سياسية فتطورت الى معتقد ديني.
أعطني الدليل لأؤمن بما تؤمن .

إرسال شكوى على هذا التعليق          111 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الله طبعا لا يُسأل ولا يُسائل لكن بالعقل اليست اهانة للذات الالهية وصفه بالمزاجية؟
اليست هذه ثقافة البدو التي تقول ان رئيس القبيلة لا يُسأل هو فقط يُطاع ويَفِرض قانونه دون ان يلتزم هو به بالضرورة؟ وما زلنا نعاني من عقلية التسلط والاستبداد البدوية هذه.
ووصفه بالتحرر من قيم العدل اليست تطاول على عظمته وجلاله؟ فهو يهدي من يشاء ويضل من يشاء مثلما يهب درجات من اليقين
بدون تساوي بين البشر كما تدعي؟
الله يا استاذ شاهر, كلي القداسة اي القدوس وليس فقط بالاسم قدوس كما يظهر في الاسلام ومعنى قدوس انه كامل العدل ومطلق المحبة
نأتي لقضية وجود الشر التي طرحها الاستاذ علي
شوف يا استاذ على هذه القضية على الاطلاق هي اصعب القضايا اللاهوتية وهنالك خلط بين الشر والالم فالاول هو احداث الالم والنيل من كرامة الانسان قمة الخليقة بتعمُـّد عن طريق الاخلال بوصية محبة الانسان لاخيه الانسان وممارسة العدل اما الثاني فهو حادث عرضي طبيعي مثل الكوارث والامراض.فكل ما هو موجود هو خير حتى الفايروس الى ان يدخل الجسم ويسبب المرض او ياتي الاعصار ويسبب الدمار
طيب لماذا لم يمنع الله كل هذا؟
يتبع

إرسال شكوى على هذا التعليق          94 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

هذه هي ضريبة حرية الانسان ووعية بالخير والشر وبالتالي مسؤوليته عن اعماله
الله يا استاذ على اله احرار لا اله عبيد روبوتات تنفذ برمجة فقط
ثمن هذه الحرية طبيعتنا البشرية الميالة الى السوء اي ما يُسمى بالمسيحية,الخطيئة الاصلية,اي فقدان البرائة واكتساب,الوعي بالفرق,بين الخير والشر
طيب الشر هو مخالفة القانون الاخلاقي الذي,حدده الله, وقد اوضح لنا بالكتاب حقيقة ان اي مخالفة لهذا القانون مهما كانت صغيرة,في عين البشر,هي خطيئة الانسان المحدود امام الكائن الامتناهي وبالتالي نتيجتها قصوى,اي موت الروح اي ابتعادها عن الله.منذ البدء غرس الله في وجدان البشر قضية القرابين تكفيرا عن الخطايا او الذنوب او المعاصي,سمها ما شئت,تهيئة لمجيء المسيح ليتم عدله برحمته ومحبته للبشر
كيف؟
ليس باستطاعة اي كائن محدود تكفير اي ذنب امام الله الديان.لكن الله بعدله اراد ان بصنع لنا خلاصا بعمله الكفاري على الصليب,لان المسيح هو انسان وابن العذراء اي من جتس المفديين وبنفس الوقت هو الله اقنوم الكلمة المتجسد وبالتالي قادر على فداء الجميع اذ هو بلا خطيئة(والا لكان الاولى فداء نفسه)فالله شاركنا الالم,متنازلا بهيئتنا البشرية
يتبع

إرسال شكوى على هذا التعليق          127 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

طيب كيف لاله رحيم محب وقدوس ان يسمح بوجود الشر؟
في الحقيقة هنالك تفسير وهو ان الشر ليس قائم بذاته بل هو انعدام او نقصان الخير كما هو الظلام ليس قائما بذاته بل هو انعدام النور كما المرض هو نقصان الصحة والموت انتهاء الحياة والفراغ عدم وجود مادة ..الخ
كل الدراسات في علم الاعصاب, النورولوجي, تفيد انه هنالك صراع بين المراحل المتقدمة من الدماغ البشري اي الجزء الغرائزي من جهة والقشرة الدماغية المسئولة عن التفكير التي هي الاحدث.القسم الغرائزي من الدماغ هو ابسط واقل تعقيد لكنه اسرع,وهو الذي يستلم زمام الامور عند التعرض لخطر, مثلا حريق في البيت, ليس هنالك وقت للتفكير المتأني للقشرة الدماغية.الان هو معروف ان الياف تبادل المعلومات الصاعدة من القسم المتقدم من الدماغ , اكثر عددا من الالياف النازلة من القشرة نحو القسم الغرائزي.لهذا السبب يجد الغضبان صعوبة في التفكير المتأني لان الدماغ الغرائزي هو المتحكم حينها. كل الديانات والفلسفات والثقافات حاولت تأديب الانسان ليزداد رقيا بالتحكم بالذات وممارسة الفضائل والتي تنعكس بيولوجيا على شكل زيادة عدد الالياف العصبية النازلة من القشرة الدماغية
دمتم بود

إرسال شكوى على هذا التعليق          99 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

حقيقة مداخلتكم كلها .كلها فى قمة الروعة والجمال ...ولاارانا مختلفين على الاطلاق .على ما يبدو ولكننى ارى رائحة اعتراض ما لا ادرى ما سببه

هل كلامى يتعارض مع قدوسية الله سبحانه وتعالى؟

القدوس اسم من اسماء الله الحسنى
ولله الحمد فانا مسلم ومؤمن والايمان باسمائه وصفاته جزء لا يتجزأ من ايمانى كمسلم

فكيف فهمت اخ مش مهم اننى ارفض قدسية الله سبحانه وتعالى؟

اولا لا يسأ ل عما يفعل هذه اية
وليست معناها ابدا المزاجية .والهوى
حاشا لله
ولكن معناها طلاقة الارادة والمشيئة .ولا تنسى اسمه الحكيم ..والعدل

اختلاف حظوظ البشر ..ليست عدم عدل ..لان الدنيا ليست نهاية المطاف
لكن اختلاف الحظوظ والقدرات والصفات بين البشر ارادة الهية كى تستقيم الحياة ويعمرها الانسان ويديرها

وهذا طبيعى جدا ومطلوب
فلا يمكن ابدا ان يكون كل الناس قادة ...ولا كلهم موجودون فى مكان واحد .ولا كلهم متشابهون تماما فى كل شئ ..مثل الطيور والاسماك

جتى الطيوروالاسماك مختلفون نوعا ما
فكيف تريد ان يساوى الله بين البشر بالتمام والكمال كى يثبت انه عادل

هذه ليست شرور
الشر هو مخالفة الحق معنويا وامتثالا ...وتكبرا وغرورا
وشكرا جدا لكما

إرسال شكوى على هذا التعليق          86 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اولا يا أستاذ شاهر أراك تكثر من منح الله الصفات الحسنة عند الناس وتعظيمه بينما يفترض انه لايحتاجها اصلا فمهما تقدسه او تقلل من مقامه فانه يبقى على ماهو عليه دون زيادة او نقصان فهو ليس كمثله شئ وكما يقول الاسلام انه نور السموات والارض (هنا يقال اذن ظلام السموات والارض الها آخر)فهو لايحتاج منك ان تكثر من تعظيمه وتقديسه فلا يوجد بينك وبينه عقد سابق بانه يخلقك كما انت عليه مقابل ان يرزقك الطعام فقط لاغير لانك في كل الاحوال تتعرض كما نتعرض جميعا للمرض وشرور الاشرار واهوال الحوادث دون سابق انذار ثم الموت بكل اشكاله وانواعه وهنا الله نفسه لايفرق ابدا بين مؤمن يعظمه ويقدسه او من لايؤمن به اساسا وهكذا نرى ان أشد الناس ابتلاءا بالشرور هم المؤمنون وعندما سألوهم ان المؤمن مبتلى بينما الصحيح ان المؤمن يشغل وقته للعبادة ويدعو لها فيفقد الابداع والابتكار والاختراع فيقل رزقه وتتحدد علاقاته فتنحصر بامثاله وهكذا ينطبق الامر على مستوى الامة فنرى التخلف والضعف وضياع بوصلة اتجاه المجتمع عندما يتغنى بالثقافة الغربية غير الاسلامية حتى سادت لغاتهم وثقافاتهم وهي لم تأتي من فراغ.
الامر الاخر عن النبي..يتبع

إرسال شكوى على هذا التعليق          103 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

النبي أيضا لايوجد دليلا على صدق دعوته وهذا الامر لانقوله نحن فقط اولاد الحاضر بل ان عشيرته الاقربون ومنهم اعمامه وعماته وبنته زينب وزوجها العاص الذي اسر في بدر هؤلاء كلهم عرفوه وسمعوه ولم يصدقوه حتى أقرب الناس اليه أبو طالب مات ولم يؤمن به ،كلهم عرفوا منه مباشرة مايدعو اليه ويقول من نزول وحي وآيات ،فهل من السهل يا استاذ شاهر انه بعد 1400 سنة أن تجد من يصدق بان الله قد أرسل رجلا إختاره من بين الناس غليظ القلب لايرحم من لايؤمن به او يعارضه ثم ينصب كمائن لقوافل مكة لينهب أموالهم لتموين آلة حربه على المعارضين لدعواته ثم يحلل الغنائم والسبي ويدخل بالنساء بعد ان يقتل أزواجها ويحلل العبيد والاماء ويجعلهم ملك يمين وغيرها من أشياء .
أنا قلت كثيرا انه لاأحلى من حلاوة الالتزام بدين لانه يصون ضعاف النفوس منعدمي الضمائر من الانحراف والشطط ،لكن الايمان المطلوب يجب ان يكون بقناعة تامة بعد اخضاع الدعوة لمختبر العقل الذي يتميز به الانسان الكامل .

إرسال شكوى على هذا التعليق          108 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

استغفر الله العلى العظيم
حاشا لله
حاشا لله
من اين اتيت استاذ على البابلى اننى اقول او اننى امنح الله سبحانه وتعالى الصفات الحسنى؟؟
كل خلافى مع الملحدين او غير المسلمين وبالذات سامى لبيب تتمركز حول من اعطى من هذه الصفات
هو يقول انها صفات انسانية منحها الانسان للاله
ونحن نقول انها صفات الهية منحها الاله للانسان
فكيف تقول ذلك
او تقولنى ذلك؟؟؟

اما بخصوص النبى والوحى وعدم ايمان بعض اهل محمد بنبوته .فهذه سنة الانبياء كلهم بلا استثناء
ليس شيئا اختص به محمد فقط وصحابته وال بيته

ولماذا لم تذكر من امنو بنبوته وظلو معه حتى نهاية الطريق؟؟
ولماذا لا تذكر تعاليمه واحاديثه والقران الموحى اليه والذى به ما به من وصايا الخير والمعروف ومكارم الاخلاق ؟
ولماذ تفترض ان من عارضوه هم من كانو على الحق ؟؟؟

الم ترى التغيير الذى حدث فى الجزيرة العربية بل فى العالم اجمع من بعد محمد ؟؟؟

كن منصفا وعادلا ومحايدا كما عاهدتك اخى على البلى
فانت بالفعل انسان مهذب ومحترم وتتكلم باسلوب راقى مع اختلافى طبعا الشديد معك فى نظرتك ورؤيتك ومعلوماتك وقراءتك لمحمد وسيرته

زينب ابنته امنت بنبوته .وطلقها زوجها
وشكرا

إرسال شكوى على هذا التعليق          100 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

هل الله يفعل افعال منافية للقانون الاخلاقي؟

لا احد يقول ان الله يُحاسبه احد, لكن الم يخطر ببالك انه هو الزم نفسه لان طبيعته قدوسة بالقانون الاخلاقي؟ فكيف نصفه بالضار والمضل والمتكبر والعذر ان له -+ طلاقة الارادة والمشيئة -+ كما تقول
انتبه لا اريد لف ودوران
احترمك اكثر ان قلت لا ادري او الامر غير محسوم لدي او لا اعرف من ان تراوغ
وعلى هذا يتحدد متابعتي او توقفي عن الحوار

شكرا

إرسال شكوى على هذا التعليق          96 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

نتفق اولا على معانى وتعريفات ثم اجيبك
يعنى ايه اخلاق ؟؟؟
وهل تعاملى مع الفاسق المجرم الظالم المعتدى على عرضى او ارضى او اهلى يكون من الاخلاق ان اعامله كما اعمل المحسن والنافع ؟؟

اولا قبل ان انسى ليس من اسماء الله المضل ...ه وهذا الكلام سبق وتناقشت فيه مع سامى لبيب بالتفصيل فارجو الرجوع له حتى لا اعيد وازيد
اما الضرر فشئ وارد فى الحياة اشياء كثيرة وقد تكون ضارة فى ظاهر الامر لكنها نافعة فى الباطن
تعامل الله دائما يكون بحكمة لانه حكيم ويكون بحق لانه الحق ويكون بعدل لانه العدل
هذه نقطة منتهية

اما حكاية الالزام هذه فهو الزم نفسه بان رحمته سبقت غضبه وان يرجئ الحساب النهائى المطلق ليوم الدين او الدينونة كما تطلقون عليها
هل من الاخلاق ومن عدم الاضلال مثلا ان اخبر عدوى عن اسرار بلدى اذا وقعت فى الاسر لان من الاخلاق ان اكون صادقا
هل اخبر امراتى باننى لا احبها ومش طايق ابص فى وجهها اذا سالتنى هل تحبنى ام لا .....حتى لا اكون كاذبا
هل من الاخلاق الا اخدع عدو لى جاء ليحتل بلدى فانصب له شركا او اضلله لانقض عليه واحمى بلدى؟
طبيعتى اخ بشارة
لا الف ولا ادور ابدا
وشكرا

إرسال شكوى على هذا التعليق          117 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---