أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - شاهر الشرقاوى - شاهد ومبشرا ونذيرا ..وداعيا الى الله باذنه ..وسراجا منيرا ..مقدمة 1















المزيد.....

شاهد ومبشرا ونذيرا ..وداعيا الى الله باذنه ..وسراجا منيرا ..مقدمة 1


شاهر الشرقاوى

الحوار المتمدن-العدد: 4323 - 2014 / 1 / 1 - 15:21
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


منذ حوالى 3 سنوات دلنى صديقى الكاتب الكبير سامى لبيب على هذا الموقع حيث التقيت به فى احدى المنتديات وهو الملحدين العرب ..حينما كان يسمى نفسه معرفيا (لادينى بالفطرة) واسمى المعرفى (انا مؤمن ). ودارت بيننا حوارات ومجادلات فى كافة امور الفكر الدينى والالحادى والنظرة للوجود وللحياة وللاسلام ولمحمد صلوات الله عليه وللقران ولله سبحانه وتعالى ....ساعدتنى بالتاكيد على توسيع المدارك والمعارف والوصول الى لب المشكلة التى يقع فيها كل من يختلف مع الاسلام ويعادى محمد بالذات .....والتقيت باخرين من الكتاب والكاتبات والمعلقين والمعلقات من من يتنمون الى كافة التيارات الفكرية والدينية بلا استثناء تقريبا .....ملحدين.. لا دينين.. مسيحين.. بهائين.. القرانيون .. سنة ..سلفيين ...اخوان.. شيعة .. ماركسيين.. اناركية . ..وربما يهود دون ان ادرى ....واصحاب عقائد خاصة بهم وايضا اصحاب فكر تنويرى اسلامى متجدد ..وعلمانيين .. وغير ذلك.

ومن خلال قراءة مقالاتهم والتحاور مع اغلبهم ..ادركت اين يقع الخلل والالتباس فى فهم ومعرفة ورؤية الجميع لمحمد .. هذه الرؤى المختلفة له نتيجة الجهل به وعدم النظر اليه كانسان مكلف بمهمة تنويرية تعليمية شفائية تدريبية لبنى البشر كلهم
هى السبب فى هذا التناقض الرهيب للنظرة اليه ومن ثم الى القران والاسلام عموما..
فمحمد كما اراه هو سر الوجود .ومعنى الحياة ..محمد كما اراه .هو صاحب اكبر معجزة عرفها الكون ...منذ نشأته وحتى يومنا هذا ...هو من فتح افاق المعرفة وحرر الانسان من غيبة العقل . ودجل الكهان واستبداد السادة مستعبدى البشر .هو من وضع الانسان على اول طريق الحق والحرية .ودله على الخالق الحق الواحد الديان ..وفتح للانسانية جمعاء باب الجنة .جنة الدنيا قبل جنة الاخرة ..لينعم فيها البشر جميعا اذا حكّمو عقولهم وحررو قلوبهم من اسر الهوى والاوهام ..ومن كل ما اعتقدوه بالوراثة او بالقهر والاغراء ..وليبصح كل انسان صاحب حق فى ان يكون بذاته صاحب ارادة حرة له حلمه الخاص .او العام الذى يسعى لتحقيقه بنفسه او مع الاخرين .حرا ..ابيا ..ولا يعلوه سوى الله خالقه وخالق الوجود كله .متيقنا بانه لا اله الا الله وان كل من سواه عبد من عباد الله وملك له ..ولا يملك من امره الا ما شاء الله

من هنا ابدأ ..ابدأ شرح الرسالة المحمدية .كما عرفتها .وكما اراها ...من خلال ايات القران الكريم واحاديث رسول الله وسيرته الشريفة .واقوال بعض العارفين بالله ..موثقا رؤيتى بما يفتح الله به على من ايات واحاديث وحكم

طالما كنت مدافعا عن الاسلام ومحمد والقران وطالما جادلت اخرين فى افكارهم وعقائدهم والان اعرض لكم الاسلام .كمنهاج حياة بكل بساطتها وعفويتها وتلقائيتها .ليس كادلجة ..ولكن لبيان بساطته ...ورورنقه .وانه لعامة وعوام الناس وليس خاصتهم ...والقران كطريقة للعلاج والتربية لكل البشر والمجتمعات الانسانية ومحمد كنموزج للانسان كما ينبغى ان يكون ...عالما بالله ومعلما ...مربيا سيدا ..وعبدا لله ..مؤدبا ومتأدبا ..حاكما وقائدا ومحكوما ...متعاملا مع كافة انواع البشر .ومع الواحد الاحد الاعلى منه الله رب العالمين فقط...ومع المتفق معه والمختلف . المسالم ..والمخالف المعتدى ...كيفما كان هذا الاعتداء .

فى ذكرى ميلاد السيد المسيح عليه السلام ..وفى ذكرى ميلاد سيد الخلق وامام المرسلين محمد صلوت الله وسلامه عليه .ابدأ معكم سلسلة من المقالات والدرا سات. اتناول فيها سور وايات من القران الكريم كعمود فقرى تتفرع وتتشعب منه ما يفتح الله به من مواضيع تقابلنا اثناء قراءتنا للقران .على الوضع الذى هو عليه الان ..لنحاول سويا فهم معانيه وكيفية تدبره ونذوق سويا حلاوة منطقه ..وانسانية تعاليمه ..والمعانى الحقيقية لمصطلحات اشكل على الجميع معانيها الباطنية والحقيقة ..واقصد معانى الكفر والشرك والنفاق والظلم ..ومعانى اليقين والايمان والاسلام والاحسان ..ومعنى المختلف والعدو ...وغيرها من المصطلحات والتعريفات التى البس على الجميع ...الجميع بلا استثناء معانيها فاختلط الحابل بالنابل ..والتبس الحق بالباطل ..ووقع اغلب الناس فى وادى الحسرة او الحيرة او الكفر والالحاد والعصيان .. محن ..وفتن ..اصبح الحليم الان فيها حيران

الموضوع سياخذ وقتا .ويتطلب جهدا وتركيزا وصبرا اسال المولى ان يعيننى عليه . فلست متفرغا للكتابة ..ما ابتغى من وراءه اجرا ولا جاها ولا مالا انما ابتغى به وجه الله .وطلب رضاه وما اعظمها من جائزة فى الدنيا والاخرة ...
تعالو نتعامل مع القران على انه رسالة الى كل انسان بيننا الان ...والى كل اسرة وكل جماعة او مجموعة بشرية يجمعها هدف واحد ورغبة جامعة ..تعالو ننسى اللى فات عقائديا ووجدانيا وننسى جراح الماضى والصراعات الايديولوجية ..لنبدأ من جديد ..من الصفر من اول السطر ..لننقى قلوبنا ونفرغ عقولنا ونعود بانفسنا الى فطرتها الولى نقية بيضاء. لنقرا كتاب الله ...ونعرف هو عايز مننا ايه بالضبط

كلمة اخيرة لصديقى العزيز سامى لبيب باعتباره رمز من رموز الفكر والالحاد والماركسية والدعوة الى الحرية المطلقة لبنى البشر
تعالى يا سامى بعيدا عن منطقة الذات الالهية ...لنتعامل مع الموضوع وكان جاءتك رسالة .من انسان لا تعرفه ...رسالة لتقراها .. وتفهم محتواها .هل من المنطق ان اقراها وانا محمل بافكار سبئة عن راسالها وحاملها .قد تصح او لا تصح ؟؟؟ هل من المنطق ان اطلب من من اوصلها لى ان اتهمه بالكذب واين هو من ارسلها لك وشكله ايه وساكن فين واشمعنى اختارك انت ... وليه ما جاش هو بنفسه ...وورينى شكله او صورته .. قبل ان اقرا الرسالة واعرف محتواها وفحواها ....؟ اليس من الممكن الا احتاج الى معرفة كل هذا ..وان يكون اتباعى لما جاء بالرسالة سيحقق لى السعادة والامان وراحة البال لى ولمن يعيش معى فى الحياة ايا كان ؟؟؟.

لا اضع مساحيق لاجمل الاسلام كما يقول الكثيرين فهو جميل بذاته
ولا الوى عنق الايات ولا اقول فى القران برأيى .. فليس هذا من حق احد من البشر ..
هى مجرد رؤى وخواطر .وفتوحات ..فهناك فرق بين الرؤية ..والرأى وهناك مناطق تجوز فيها الرؤية ومناطق اخرى محكمة لا تحتمل الجدل ولا التأويل وهذه لا راى ولا رؤية فيها على الاطلاق لاى احد من البشر ...غاية ما فيها انها لا تصر .وانها حق من حقوق الالهية وحكمة من حكم الربوبية

القران 30 جزء ..60 حزب .240 ربع حزب.. 114 سورة
سوف اتناول فى كل مقال او دراسة .ما يحتويه كل حزب. او ربع حزب او سورة من معان وحكم وفصص دينى واحكام وعبر واشارات ومواضيع انسانية او اجتماعية او فضايا حقوقية او تعاملات او شعائر وتشريعات بصورة مبسطة وجديدة مستعينا ومسترشدا فقط بالتراث ولكن لا اعول عليه ولا اعتمده بشكل اساسى وذلك فى مقال او اكثر حسبما يحتويه كل حزب او سورة وحسبما يقدرنى الله عليه ..وساحاول جاهدا ان يكون بصفة دورية منظمة اسيوعية باذن الله

وكل عام وحضراتكم بخير بمناسبة العام الميلادى الجديد وجعله الله عام خير وسلام على العالم اجمع
واكتفى بهذا القدر الان
وابدا معكم اولى المقالات بدءا من الاسبوع القادم باذن الله مع بشائر ذكرى ميلاد السيد المسيح عليه السلام ثم من بعده ذكرى مولد النبى محمد صلى الله عليه وسلم
والسلام عليكم



#شاهر_الشرقاوى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاسلام والاخر ..من يكره من .. ومن يرفض من ..ردا على مقال سا ...
- بل ايمان وعقيدة معمّرة ...لو كانو يعلمون !!!..ردا على مقال س ...
- لأ فيه عقل ..وفيه منطق .وفيه فهم .. ..المشكلة عندك مش عندنا ...
- ردا وتعقيبا على مقال المبدع سامى لبيب ايمان يحمل فى احشائه ع ...
- بين الصفة والوصف والموصوف .يتوه الانسان ويتحير ويطوف
- العقل كالحصان .نصل به الى باب الرحمن .ولا ندخل به عليه ..ادب ...
- الاسراء والمعراج ..ليلة الحرية ..والجائزة العلية4 واخير
- الاسراء والمعراج ..ليلة الحرية ..والجائزة العلية3
- الاسراء والمعراج .ليلة الحرية والجائزة العلية 2
- الاسراء والمعراج ..ليلة الحرية ..والجائزة العلية
- كتاب أنزل أليك ليدبرو اياته ....ادم عليه السلام 1
- اللبس الشيطانى ..ما بين الفكر الالحادى والعلمانى .والسلفى وا ...
- عن الوعى والجمال سألونى
- الحب فى الاسلام والقران ...حال ومقام .وعمل بالاركان
- عزة المسلم فى الوحدانية لا الوثنية...ولسنا الاغبياء
- النكاح ليس كلمة قبيحة سيد نيسان سمو الهوزى
- ما بين الامر.. بطاعة ولى الامر وبين الاستعباد..تتوه المعانى ...
- الحقيقة والشريعة وعلاقتهما بالحق والطريقة1
- بين الاستهزاء والاكتفاء ...تضيع الحقائق ومعانى الانتماء
- المهتم واللامهتم ..أ يهم اكمل ...وايهم اجمل..ردا على مقال ال ...


المزيد.....




- في اليابان.. قطارات بمقصورات خاصة بدءًا من عام 2026
- وانغ يي: لا يوجد علاج معجزة لحل الأزمة الأوكرانية
- مدينة سياحية شهيرة تفرض رسوم دخول للحد من أعداد السياح!
- أيهما أفضل، كثرة الاستحمام، أم التقليل منه؟
- قصف إسرائيلي جوي ومدفعي يؤدي إلى مقتل 9 فلسطينيين في غزة
- عبور أول سفينة شحن بعد انهيار جسر بالتيمور في الولايات المتح ...
- بلغاريا: القضاء يعيد النظر في ملف معارض سعودي مهدد بالترحيل ...
- غضب في لبنان بعد فيديو ضرب وسحل محامية أمام المحكمة
- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - شاهر الشرقاوى - شاهد ومبشرا ونذيرا ..وداعيا الى الله باذنه ..وسراجا منيرا ..مقدمة 1