أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين الرواني - 3 تحالفات في 3 عقود














المزيد.....

3 تحالفات في 3 عقود


حسين الرواني

الحوار المتمدن-العدد: 4665 - 2014 / 12 / 18 - 01:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


القادة الثلاثة للولايات المتحدة، بوش الأب، والابن، وأوباما، قاد كل منهم خلال العقود الثلاثة الأخيرة، تحالفا سيا ـ عسكريا ضد نظامين في العراق، الأول نظام صدام، والثاني نظام الدولة الإسلامية، حاز نظام صدام على مواجهة تحالفين من الثلاثة.
التحالف الأول في مطلع التسعينات، والثاني في مطلع القرن، والثالث في مطلع العقد الثاني. في كل تحالف كان العراق ينحدر أكثر، وشموخ الإمبراطورية الأميركية ومجتمعها الدولي يتعاظم أكثر.
وقبل التحالف الأول، كان العراق عضوا في تحالف غربي على جمهورية العمامة الوليدة في بلاد فارس، كان خروج العراق من التحالف بعد انتهاء حرب السنوات الثماني، كفيلا بوضعه في المرمى، لأخطاء النظام شأن في هذا، كما هو الحال مع أخطاء الدولة الإسلامية الآن، دخلت داعش إلى الموصل وهي عضو في التحالف، ثم سرعان ما أحمقت، فصارت عدوا.
ليضف العسكر في حزب البعث أخطائهم الأخيرة في دولتهم الموصلية، إلى أخطاء 1990، وليحفظ الحالمون بدولة سنية بغدادية هذه العبرة، طالما استمروا في الطموح برفع رايتهم مرة أخرى.
في كل تحالف، كان عدد الأعضاء يصبح أكثر، توازيا مع تكاثر عدد النجوم في العلم الأميركي، الدول تفكر بوعي، وتعرف مع من وضد من، والعراق مجبر لا بطل، على الدفاع عن نفط مطلوب سلفا مقابل عمليات عسكرية تكلف القذيفة الموجهة الواحدة مليون دولار، ومجبر على القتال بأبناء الجنوب عن أبناء الشمال، الذين لن يتكرموا على المليشيات بكلمة "عفية"، على الأقل.
والمتابع مجبر أيضا لا بطل، حين يسعد نفسه بالنتائج المشرفة للمقارنة بين عشائر بعض مناطق الأنبار التي لم تستقبل الدولة الإسلامية، وبين عشائر صلاح الدين، الذين يتكاثر عدد المنضمين منهم إلى صفوف الأجناد يوما بعد يوم، لا ليشاركوا في صليل الصوارم، ولا لطلب الإصلاح في أمة جدهم، إنما خوفا من فكين، فك المنتقمين، وفك الدولة الإسلامية، والنتيجة السعيدة من المقارنة، أن الجغايفة والبو نمر وغيرهم لم يبايعوا الخليفة، هذا أهون من المبايعة، ثم لا عتب عليهم إن لم يدسوا رؤوسهم تحت عباءة حكومات الأغلبية، هذا فرض كفاية لا عين، في عراق ما بعد.
حين دخل قائد القوات البرية العراقية إلى الكويت، قال لمساعده "صاحبنا استعجل، لو صابر سنتين جان العراق عنده مقعد بمجلس الأمن".
حقا، هكذا يحتسب الشرف تحت قبة مجلس الأمن، كان العراق على الأقل عضوا في تحالف دولي في عام 1980، مهما كانت نتائج تحالفه، التي جرّت عليه إثما أدخل بسطال قائد قوات التحالف إلى حدود الناصرية، وكادت تمضي في طريقها، لولا صور الرموز الدينية التي رفعها الثوار السذج، فأضاعوا ثورتهم، وراحت دماهم غير منجبة... كما يروح ضياعا ماء محتلمِ
ويجهد العراق الآن في حفظ ثمانية عشرة محافظة داخل حدود بلد واحد بشق الأنفاس، محظوظون من سيعيشون إلى العقد المقبل، سيرون التحالف الرابع كيف شكله.



#حسين_الرواني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من المفكرين.. إلى الأرواح المسلحة
- لا ندم لبوش.. ولا قلق لأوباما
- بالتجاور 3
- ما يفعله البهاضمة يتكرر 7
- بالتجاور 2
- البناء المعماري والصوت في قاعات الموسيقى
- محنة الموسيقى الشرقية
- فؤاد زكريا.. وتجريد الموسيقى عن التأويل
- قواعد التدوين الموسيقي ببرنامج انكور
- بالتجاور
- الفن تحت عقلانية الفلسفة كروتشه نموذجا
- قذر الذات العراقية والرابسودي
- ما يفعله البهاضمة يتكرر – 6 -
- ما يفعله البهاضمة يتكرر - 5 -
- خذوها كلها.. ودعونا نعيش
- لا نأكل الكلام
- الفشلان العراقيان: العولمة الشيوعية.. والعرقنة الجهادية
- عمان ما زالت تلوط.. وتموزنا بلا شرف
- كأس ألمانيا والجلسة الثانية
- لكنني خرب


المزيد.....




- بيان للنيابة العامة في مصر بشأن حريق سنترال رمسيس وسط القاهر ...
- غزة.. غارات إسرائيلية وعشرات القتلى وسط أوامر إخلاء لمعظم سك ...
- جهود قطرية وزيارة مرتقبة لويتكوف.. استئناف المفاوضات بين حما ...
- رشيد حموني، يعرض أعطاب الصحة ويستشرف البدائل. أثناء تعقيبه ع ...
- ثلاثة قتلى و2 مصابين في هجوم جديد على سفينة شحن في البحر الأ ...
- مقتل 29 فلسطينيا على الأقل و5 جنود إسرائيليين في غزة
- زيارة الرئيس الفرنسي ماكرون إلى بريطانيا.. استقبال ملكي وقمة ...
- الاتحاد الأوروبي يوافق على انضمام بلغاريا إلى اليورو بداية 2 ...
- سلطات شرق ليبيا تأمر بمغادرة وزراء أوروبيين فور وصولهم لبنغا ...
- انعكاسات كمين بيت حانون على مفاوضات وقف إطلاق النار


المزيد.....

- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي
- صندوق الأبنوس / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين الرواني - 3 تحالفات في 3 عقود