صباح محسن جاسم
الحوار المتمدن-العدد: 4663 - 2014 / 12 / 15 - 10:49
المحور:
الادب والفن
آخذُنا إليه
نحنُ :
المصدومونَ عشقاً
نهرعُ راكضينَ إليه
ننتقلُ على بساطِ الأثيرِ عبْرَ مغارةِ الكنزِ
الحورُ المستقبلاتُ يلوّحْنَ بأوراق التوت!
انهارُ الخمرةِ تمسِّدُ ضفائرَ الصيفِ والشتاء
على أنّ الرحلةَ الطويلةَ التي تُقطّعُنا ثوانيَ لائذاتٍ
لَنْ تُجديَ نفعاً، فلا مَنَاصَ مِنَ الإنتظار.
نتوسّلهُ أنْ يَعفيَنا من سَفَرنا الموبوءِ بنا
لنكفّرَ عن صدْقِنا
بل نستأنفُ البحثَ عن حبيباتِنا حيثُ تركْنَنَا
وحيثُ فردوسُنا الذي يفتقدنا
سنلمُّ دموعَنا ونفلّي هَديلَ فواختِنا
ولنْ نندمَ بعدها
نزرعُ بساتينَ النارنجِ والكروم
نستأنسُ نبيذَنا رائقَ الحُمْرةِ
ولنْ نفرّطَ بنثارهِ مِن على سيقانهنّ
حبيباتُنا العائداتُ من نزهةِ تسوّقِهنّ
سنبقى ننتظرهنَّ كلَّ يومِنا
وذاكَ المساءْ.
* * *
#صباح_محسن_جاسم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟