أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صباح محسن جاسم - هداياك في مزاد














المزيد.....

هداياك في مزاد


صباح محسن جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 3677 - 2012 / 3 / 24 - 23:04
المحور: الادب والفن
    


لا جديد في " نوروز"
هذا العام
أمُّ المدن في اكتئاب
عجلات "الهمر"
تشق ما بين الزعانف
تفلق بغداد ،
وضح النهار!
في ساحة الطيران
لا طير يطير
أبواب كنيسة تتماهى بجدار
بقايا دماء تتشبث بـ " ميري" ،
في المنصور صدى لقرع اجراس!
"بسطيات" بالات الملابس المستعملة
ارحامها ، اكداس.
حذوها تحفيات ،
تماثيل لمسيح مصلوب لا يموت!
منحوتات خشبية مجوّفة لشخوص بأقواس
سمكة نحاسية سمينة ملونة
زهريات كريستال
اقداح نحاس
وضفدع عملاق بلون الغريَن
يغطي عينيه بكفيه مرعوباً !
تشكيلٌ من الخشب لأشخاص
يتحلقون بسواعد في عناق
ولوحات بلوحات
مسٌّ مخرّمٌ برونزي ،
شمعدانات بزرقة۪ دَكْناء
في مواقع أخرى
تتشابه اللقى
لوحةٌ مائيةٌ لوردة۪ جورية
مدالياتٌ ذهبية
اصحابها ما عادوا هنا وهناك
حقائبُ سفر لم تلحق الأمساك بالمغادرين
اقداحُ شمعٍ معطر ودرازن من شموع
لم تُكمل الحفلَ
علبُ باستيل۪ للصغار
لعبٌ داخل اكياسها الشفيفة.
سيت حمّام بجلباب ،
فرشاة خشبية طويلة
حجر زبادي
وردة مخملية تفيض حياء
يضوعُ منها عطرُ جارنا الشمّاس
(أبو سلوى)
قبل اربعين عاما.
ذاتها الملائكة منذ ليلة وألف
كهرمانة تتبسّم
ومصباحُ علاء الدين
في وضع۪ كما آلة الحدباء
" شربت زبالة" يطل ثانية على المكان
بانتظار شلالات عصير الزبيب !
" بسطية "أخرى انزوت على استحياء
ترنو الأطباق فيها كما عيون:
كمْ ذواقين أولئك في هؤلاء ؟
لسانُ حال عابر سبيل يضيف:
يا للسفاهة والجهالة ، يا للمجرمين العتاة!
فيما أطباق الخزف تغوي العونَ لسراقها
بل وتستغيث:
" رأفةً بالبائع المعدم ،
بأمّه ، بزوجه والأطفال!"

22 آذار 2012



#صباح_محسن_جاسم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -وديعة إبرام- للروائي طه حامد الشبيب ، جوابٌ على ما ضُيّعَ د ...
- بي كادُد ..القرنفلة السوداء ، مائة عام وإصرار على الغناء
- دون رجْع
- المربد الشعري في دورته السادسة .. لما يزل حنجرة الديك
- مرام المصري في كرزة حمراء على بلاطة بيضاء
- كفاح الأمين يدعو لما بعد زمن الكتابة !
- هل من تساؤل ٍ للبرق ؟
- الصحافة العراقية .. إعادة اكتشاف أبي القاسم الطنبوري
- لذاذة
- يا ليَ من ’ توم ‘.. يا ’جيري‘ !
- كثيرة هي التنهدات غير المجدية
- غزل التراب
- باول العرب .. قبل أن يغبطك الغرق
- رصاصٌ راجع
- خطابات في الضد من الحرب: خمس سنوات كثير جدا لحرب!
- كو أن ، الأدب والانتصار على لعبة الألم
- أحلى ما في ضحكتها
- مالِكُ الحزين
- هل ستشهد عملية الموصل القضاء على مهنية المقاومة بذريعة القضا ...
- تميمة ٌبأمرالفقر


المزيد.....




- فيلم -صوت هند رجب- يهز مهرجان فينيسيا
- بطل فيلم -صوت هند رجب- يحكي ردود الفعل الغربية
- وزير الثقافة الفلسطيني السابق أنور أبو عيشة: لا حل غير الاعت ...
- خدعوك فقالوا: الهوس بالعمل طريقك الوحيد للنجاح
- بـ24 دقيقة من التصفيق الحار.. -صوت هند رجب- لمخرجة تونسية يه ...
- تصفيق حار استمر لـ 14 دقيقة بعد انتهاء عرض فيلم -صوت هند رجب ...
- -ينعاد عليكم- فيلم عن الكذب في مجتمع تبدو فيه الحقيقة وجهة ن ...
- رشحته تونس للأوسكار.. فيلم -صوت هند رجب- يخطف القلوب في مهرج ...
- تصفيق 22 دقيقة لفيلم يجسد مأساة غزة.. -صوت هند رجب- يهزّ فين ...
- -اليوم صرتُ أبي- للأردني محمد العزام.. حين تتحوّل الأبوة إلى ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صباح محسن جاسم - هداياك في مزاد