أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - صباح محسن جاسم - -وديعة إبرام- للروائي طه حامد الشبيب ، جوابٌ على ما ضُيّعَ دهراً















المزيد.....

-وديعة إبرام- للروائي طه حامد الشبيب ، جوابٌ على ما ضُيّعَ دهراً


صباح محسن جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 3325 - 2011 / 4 / 3 - 23:08
المحور: مقابلات و حوارات
    


"الدولاب يلف بالأولاد وهم متشبثون بمقاعدهم يتضاحكون ؛ تنحدر بهم الدنيا تارةً حتى ليكادون يمسّون الأرضَ بسيقانهم المتدلية وتارة تصعد بهم شاهقةً فلكأنها تقذف بهم إلى حضن السماء. " ص5
ذلكم مدخل رواية الروائي – د. طه حامد الشبيب – وسواء قصد من مدخله هذا لتوطئة في نفسه أم لم يقصد, فقد جيء بالدولاب رمزا دالا عن الحياة ككل. وما لازمة الدولاب سوى الحركة.. هي الكينونة وبدونها العدم.
في معرض صناعته الروائية يوظف الروائي إيماءته المعرفية بالتحريض ضد كل ما هو مقبول بعماء فكري , فمهما بلغت الموجودات من عقلانية الوجود يبقى منطق الرواية لديه يختلف تماما عن القبول بواقع مفترض. بل ينحى صوب ديناميكية تكشف بأضيق حلقاتها عن جمالية الحراك وإن جُبل ليكون حلزونيا. فالهرم لديه ساعة زجاج رملية يقلبها وفق فوارز زمنية ولكن باتجاه غائية مفتوحة واسعة الآفاق.
في روايته هذه يأتي على عدد الحكائين المائزين فيعيّنهم بأربعة (الأربعة الرائين ، الأربعة الصادقين أصحاب الرابية المعشوشبة زراع الشعير)، كأنه يريد أن يقنعنا من خلال سرده للسحرية الكامنة وراء تلكم "الوديعة" من كون الحكاء الخامس هو ذات الروائي امتدادا لمن سبقه فرصد انشغالهم بما في السماء من قمر وشمس وما بينهما .على أن سرده انما يتميز بوظيفة الناقل المتفاعل لما قبل وبعد عهد السومريين.. وعلى ما يبدو قد أستبق ناصية العلم المستقبلي مستقبلا بنا تخوم سومر الوجود وليقرأ فينا أحجيته.
انما " الوديعة" هي أمانة ينبغي أن لا نغفل عنها. تلك الوديعة الكنز , السحر بكل تلك الغرائبية التي تكتنفها.
فهو يستعرض بطريقة ذكية أعراض النبوّة , جوابا على سؤال طالما أقض ويقض مضاجع العديد من العلماء والفلاسفة والمفكرين منذ ما قبل الميلاد ليوصل ما بين الماضي بالماضي السحيق وليأت بكل ذلك فيعرضه على قلق الحاضر. هو المتنبّه المنتبه لـتلكم الأعراض مستفيدا بل متحسسا من دراسته للكتب السماوية والتراث حتى سكنته رهبة التقمّص من ثم التماهي ليؤسس بين الشيء وضده. الجسد والروح بمثل تلك الومضة الكونية فيقع صريع اكتشافه ورهبة التجلّي. وأول ما يتبادر الى الذهن في التوصيف هو تلك الأشارة المتكررة في الشحوب , الغثيان والدوار – آه من ذلكم الدوار - الصفحات 5 , 125 , 145 ,177 , 190, 247 ,302 ,312, 347 , 353. وهي استعارة قرآنية واضحة المغزى.
أهي رؤيا كتلك التي كانت تتقمص الشاعر كوليرج فيروح راويا إياها لرجل كنيسة سالكا طريقه لأداء الصلاة فلا ينفك منه هذا الأخير حتى يقطع ازرار ثوبه ثم يعود فيجده على ذات الحال قابضا على الأزرار مواصلا قول الشعر ؟ ما سر تلكم "الوديعة" ترى ؟ ذاك ما سنكتشفه في بواطن السرد.
يرقب السارد مشهد الحياة ( الدولاب الدوار) , فيما يسري الغثيان منه الى صغيره الذي اخذت بوجهه صفرة , ذلكم يماثل في تشابهه وتشابكه للدورة الدموية في الإنسان الكوني المتفرد.
في " الوديعة" أيضا إشارة لبيان نبوئي: الإلمام بـ " ألواح سومر". واذ يبدأ استكشافاته فانما ينطلق من ركائز معرفية ثلاث: الاستيعاب "الإلمام" بعد كل من طقسي القراءة والكتابة. فهو يؤشر حلا لكل ذلك وهذا القلق الأنساني عبر كل مراحل الهزء به.
وإذ يربط ما بين سلوك وسلوك في بنية اللغة فهو يشابك ما بين عالمين برابط ركيزتي الدولاب فهما " ... منغرزتان مندفعتان عميقا في طبقة الأرض التي تطمر تحتهما مدينة نفّر, مدينة الأله إنليل شاطر جبل الكون إلى أرض وسماء." على أن مثل ذلك التوصيف يتوالد في خاتمة الرواية حتى لينتشر بشكل ركائز رواسخ تتوزع عالم الخليقة بنسيج سحري متشابك, " .. ركائز بمختلف الأطوال تمتد لغير عمق, انها لتطول بانغرازها في الأرض سقوف مدن طرية أزمانها ما زالت .." ص324.
يرسم .. وأول ما يرسم موضوعة الموت .. ذلك الذي " .. به نبتدي .. " ص 45. هو اذن ( الحياة الأبدية) كما ورد في كتاب الكنزاربا, فلا يخافه مطلقا.
ويحسم فلسفيا : "حياةً لا يهب من لا حياة له." ص58.
أما سخريته الكلبية المرة فيصيب رمحه هدفه في قول ميسلم ابن شيش:
" اعلم أن ارتضاءك ببناء معبد .. انما هو للشرف هدر, عهر إياه لا يضارع.. غير أن عهرا يماثله كنت به ارتضيت يوم بالملك ارتضيت.. البذرة اياها في الأرض نبذر , ثم شجرة تكون, وكذا الملك اذ ينمو فليس الى شيء يصير بل الى العهر يصير.. ص 122.
أما فن انتقال السارد من تسمره فيما هو أمام مرأى مشهد الدولاب اللاف بالأولاد والتواصل في عملية السرد قد اخذ في كل مرة طريقة وأسلوبا ذكيا في الأنتقال كما تفعل اصابع قدمي راقصة باليه:
" اصفرّت الأشياء من حولي, وانقلبت بي الدنيا عاليها سافلها, أذكر أحد الأصدقاء أمامي مدينة ألعاب الأطفال.. ذكرها حسب.. ذكرها عموما ولم يذكر الدولاب اللاف بالأولاد ... ما كان يرى مني .. أني متمسك بإحدى ركيزتي الدولاب وعيناي, على وسعهما, مأخوذتان بابرام ابن تارح ابن ناحور وهو يستل من جعبته لوحا ملفوفا بجلد ماعز. نزع ابرام الجلد عن اللوح وراح يقرأ فيه, ... ."
أو كما يأسرنا في ص 302 " مع ان الغثيان لم يزايلني بعد, وان عينيي ما برحتا متشبثتين بالركيزة المعدنية التي تبلغ بانغرازهما عميقا في الأرض .. الآ أن ظلا للركيزة الأخرى للدولاب أستشعره الآن بطرف عيني يتغشاني, فأرى لوسين ابن لولو يدور بصحبة الثلاثة في طرقات مدينة ليلوم وشعاب قرى المملكة, صبيحة هبطوا رابيتهم الى المدينة, كان في حسبان لوسين أن يستعين بلاما ابن زاجيري تنادي الملك في دعوة الناس".
كما يحسن ملاحظة عمق اشتغال الروائي واقتناص الصورة ما بين ما يؤسس له من سرد وما ورد من توصيف في- سفر التكوين- الأصحاح الأول. فنقرأ في الرواية :
" والأرض كانت وفوقها السماء لا شيء غير الصمت فيها.. الأله الكبير أنليل ما كان خلق بعد الماشية, لا بقر ولا اغنام ولا ماعز خلق, ولا حميرا ولا طيرا ولا بطا ما كان الأله أنليل قد خلق بعد. وحتى السمك في الماء ما كان خلقه انليل.... وأما الآشياء التي تصيح بعد ما خلق.
فقولة الإله أنليل كانت بكلمة الأرادة يا ابنائي, أنطق ولتمتليء الأرض والسماء بأشياء تسعى وتصيح!".
موضوعة قراءة الزمن قد أشار لها السارد قياسا برمش العين (في رمشة العين هذه) , " إن هي الآ رمشات عين ويظفر بساراي ذانكم الفتى." ص313
ثمة تداخل عالي الفنية وهو يرتب منطقيا الفهم البسيط للعبادة في ذلك العصر فيقرأ على لسان لوسين ص 303" الصادقون المعبد لا يلجون". وكأنما حسم أمرا لا رجعة فيه " فالأله الكبير آنْ خالق الأشياء جميعها ليست به حاجة إلى ما يخلق... مخلوقاته بها حاجة إليه..."
ومثلما للخبز ثمن كما للبن والزبدة ثمن وللرداء كما " لكل حاجات البشر أثمان.. انما الأغلى من بينها ثمنا ثمنٌ لقولة فيها الحقّ ندفع".
وبسبب من ذلك " الحق" تبقى الدماء تجري في أنهر سومر وسواقيها" وكل ذلك " أهون .. من أن نبقى كما أنفسنا ألفينا عن البقر والحمير لا ننماز.. ".
في توصيفاته الأيروتيكية يؤشرإلى موضوعة كونية تتجاوز المألوف فتغدو كما لو انها الواقع الحاضر بكل ما يتجلى فيه من محاولة الرجوع ( الكوني) بخاصة في توسّل " نندادا" بوصيفتها " أمارجي":
" جسد ميت جسدي تحت الذي لا أب له أريد أن يكون.." ص347 ومن ذلك يؤسس لجمال العودة للتماهي بروح الإله –آنْ- بطريق عابقة برائحة الخصب تلك التي مبعثها" ماء الرجال وما يفوح من بين أفخاذ النساء" ص376.
ولأول مرة نلمس أثر " الوديعة" في الصفحة 364 " .. ان تانك الألواح وديعتي عندك لبكري هي "." وديعة عندها إلى ابنها تكون, ثم إلى أبنائه من بعده أبنا بعد أبن... ألا بنيّ إبرام فاعلم."
أما البعد الأخلاقي فيأتي عبر رد ليلوم الى شوكليتو وهو يبتسم (!) :"أننا إذ عن الحق نذود فنقضي, فأنما ألى حياة أسعد نمضي.. بتينكم القولة إصدحوا .. بتينكم القولة إصدحوا "
ما عدا ذلك فجوابه واضح وجزاؤه " رائحة أخرى تزكم أنوف البشر والدواب على السواء"ص 376.
على أن مشهد الدولاب يتوالد في خاتمة الرواية " صار .. دواليب تلفّ .. فتحار عيناي .. بأيّ ركيزة من تلك الركائز تتشبثُ".
هل سيقودنا ذلك الـ " غثيان " إلى انتباهة نتطلع اثرها في المرآة لنتأكد من موقع عيوننا في محاجرها الموروثة ؟! ذلك المقترب هو ما يطرق له الروائي عبر جلّ أعماله الروائية الأثني عشر.
في لقاء مع الروائي د. الشبيب من داخل مقهى الشابندر مطلع شهر شباط 2011 نتلمس البعد الرابع لروايته :

"وديعة إبرام" طفرة مكشافة لموروث سومري تفصح عن سر أتونابشتم

- لديك مشروع روائي قيد الإنجاز , يُعد الإصدار الثاني عشر , هل لك أن تفيدنا ببعض الأشارات عن هذا المنجز؟
- المنضّدة الآن بصدد طبعها فقط. هي رواية كبيرة بحجمها تقع في حدود 380 صفحة بعنوان – وديعة ابرام -. استطيع أن أزعم على مستوى المضمون على الأقل واترك الحكم للمتلقي على الفعل- على مستوى المضمون هي واحدة من أخطر ان لم تكن أخطر رواية كتبت في عالم الرواية منذ القرن السادس عشر ولحد اليوم ذلك لأنها تتحدث عن كيف أن العراقيين الأوائل في سومر قبل اكثر من خمسة آلاف عام اقترحوا وجود الله كجواب لسؤال وجودي ملح كان يضغط عليهم ويسحقهم سحقا واقترحوا وجوده واعطوه اسما واقترحوا كذلك جميع الفعاليات التي أسندت بعدها إليه من ذلك كيف خلق الكون في ستة أيام واستراح في اليوم السابع وكيف خلق الأنسان من طين وأوجد الجنة والنار للعقاب والثواب وكيف وكيف, وكيف ان المرأة خلقها من ضلع كذا, كل ذلك أوجده السومريون الأوائل من ثم تقمصها ابراهيم المدعو ابرام بن تارح بن ناحور بن سروج بن رعو بن فالج. إدعى ان الله قال له هذا , وهي كلها ألواح سومرية. القصة الكاملة لخليقة الله. كيف خلق الله من قبل السومريين الأوائل.
- وهل تلمست ذلك من خلال بعض الموجودات فعلا على الألواح السومرية ؟
- بالطبع , واذا كنت تتذكر روايتي – الأبجدية الأولى- في تلك الرواية الشهيرة خلقت اسطورة مبنية على بنى فكرية حديثة ( معاصرة), لكن في هذه الرواية لم أخلق اسطورة وانما اعتمدت على موجودات اسطورية من ثم ناقشت الموضوع فوجدت ان الدين فيما بعد وجد كضرورة سياسية لا كضرورة روحية واخلاقية واجتماعية.
هذا المقترح الذي اقترحه السومريون الأوائل جيّر واستثمر فيما بعد لأغراض سياسية فاستثمره الملوك أيام "آنْ". ثم فيما بعد اسماه كتاب التوراة - الله -. وهو " آنْ" ذاته وزوجوه بأمرأة من خلقه كي تلد له أبناء آلهة.
كان سؤالا وجوديا ضاغطا عليهم مما اضطرهم لأيجاد جواب لهم. هذه هي الوسيلة التي ينبغي قراءتها قراءة دقيقة وعميقة لأنها كما ازعم مساهمة متواضعة في الجهد التنويري القائم اليوم من أجل الخلاص من هذا المأزق الكبير الذي نحن فيه المتمثل بتسليط سيف الدين على رقاب البشر في كوكب الأرض.
- شكرا دكتور طه حامد الشبيب على اضاءته حول روايته الثانية عشرة ( وديعة ابرام) , آملين أن نتصفح فحواها بقراءة متأنية لأستكشاف هكذا مضامين معاصرة تعبر عن جمالية البحث عن معنى في عالم آن الأوان فيه للأنتباه.



#صباح_محسن_جاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بي كادُد ..القرنفلة السوداء ، مائة عام وإصرار على الغناء
- دون رجْع
- المربد الشعري في دورته السادسة .. لما يزل حنجرة الديك
- مرام المصري في كرزة حمراء على بلاطة بيضاء
- كفاح الأمين يدعو لما بعد زمن الكتابة !
- هل من تساؤل ٍ للبرق ؟
- الصحافة العراقية .. إعادة اكتشاف أبي القاسم الطنبوري
- لذاذة
- يا ليَ من ’ توم ‘.. يا ’جيري‘ !
- كثيرة هي التنهدات غير المجدية
- غزل التراب
- باول العرب .. قبل أن يغبطك الغرق
- رصاصٌ راجع
- خطابات في الضد من الحرب: خمس سنوات كثير جدا لحرب!
- كو أن ، الأدب والانتصار على لعبة الألم
- أحلى ما في ضحكتها
- مالِكُ الحزين
- هل ستشهد عملية الموصل القضاء على مهنية المقاومة بذريعة القضا ...
- تميمة ٌبأمرالفقر
- كزار حنتوش : دعهم يقولون الشعر.. ليتطهروا !


المزيد.....




- وزيرة تجارة أمريكا لـCNN: نحن -أفضل شريك- لإفريقيا عن روسيا ...
- مخاوف من قتال دموي.. الفاشر في قلب الحرب السودانية
- استئناف محاكمة ترمب وسط جدل حول الحصانة الجزائية
- عقوبات أميركية وبريطانية جديدة على إيران
- بوتين يعتزم زيارة الصين الشهر المقبل
- الحوثي يعلن مهاجمة سفينة إسرائيلية وقصف أهداف في إيلات
- ترمب يقارن الاحتجاجات المؤيدة لغزة بالجامعات بمسيرة لليمين ا ...
- -بايت دانس- تفضل إغلاق -تيك توك- في أميركا إذا فشلت الخيارات ...
- الحوثيون يهاجمون سفينة بخليج عدن وأهدافا في إيلات
- سحب القوات الأميركية من تشاد والنيجر.. خشية من تمدد روسي صين ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - صباح محسن جاسم - -وديعة إبرام- للروائي طه حامد الشبيب ، جوابٌ على ما ضُيّعَ دهراً