رائد الحواري
الحوار المتمدن-العدد: 4661 - 2014 / 12 / 13 - 00:45
المحور:
المجتمع المدني
الكاتب التقليد
في الآونة الأخيرة قرأت في المتمدن مجموعة مقلات، كانت في مجملها تتعامل مع الآخر/ المختلف، بطريقة تقليدية /رجعية، فالكاتب التقدمي يتعاطى مع الآخر بذات الطريقة التي يتعاطاها الآخر /المتخلف، فلا يختلف عنه في شيء، إلا بالشكل، هذا يرتدي البزة والقرافة ويعتمر القبعة، وذاك يرتدي الثوب فوق الركبة، لكن كلاهما يفكر بذات الطريقة، الإقصاء/ الإلغاء/ التكفير ـ الديني، الإنساني، الوطني ـ وكأن العقل العربي محكوم بعقلة القبيلة/ الحزب/ الطائفة، أليس الثأر من عاداتنا المتأصلة فينا؟ وإلحاق أكبر قدر من الألم/ التشويه بالآخر؟
الفرد دائما يأخذ مساحة وحجم من حرية التفكير أكبر وأكثر من المجتمع، لكننا نفاجأ بأنه أسير لأفكاره ومعتقده كما هو حال المجتمع، فبما بالنا أن كان هذا الفرد كاتب وتقدمي!
تحدثنا في هذا المجال أكثر من مرة، لكننا نحن في المنطقة العربية لا نتعلم، فلا يكفينا ما يحصل، من العراق إلى ليبيا، فنحن بحاجة لمزيد من القتل/ التشرد/ التدمير/ الخراب، لكي نستفيق، وعسى أن يكون ذلك قريبا
رائد الحواري
#رائد_الحواري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟