أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - قاسم حسن محاجنة - ألحوار -ألمُتأرجح - بين الغنوشي وإبن رشد .














المزيد.....

ألحوار -ألمُتأرجح - بين الغنوشي وإبن رشد .


قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا


الحوار المتمدن-العدد: 4656 - 2014 / 12 / 8 - 14:53
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


ألحوار "ألمُتأرجح " بين الغنوشي وإبن رشد .
مرت فترة طويلة دون أن أُشاكس الحوار وأهله ، لأنني تعهدتُ أن أتوقف عن عادة المُشاكسة التي "تميزتُ" بها دون سائر كتاب هذا الموقع ، على رأي البعض طبعا .
ومباشرة إلى الموضوع ، وفي البداية أقول ، بأنه حزّ في نفسي كما حزّ في نفوس الكثيرين ، نبأ حصول السيد الغنوشي على جائزة "إبن رشد " للفكر الحر ...!!
ولم "يتوقف " دور الحوار على الشعور بالألم فقط ، مثلي ومثل سائر الناس ، بل وبادر بالدعوة إلى حملة طالبَ فيها الكتاب والقُراء بإبداء رأيهم حول أفضل السبُل للتعبير عن الإحتجاج على هذه "المُصيبة " التي هبطت على "رؤوسنا " من سماء " أهل " جائزة إبن رشد ، وكذلك للإحتجاج بإسم من لا يستطيع الدفاع عن نفسه ، لأنه ميت منذ مئات السنين ، ألا وهو المُفكر الكبير إبن رشد .
وللحقيقة فالغضب مفهوم ومُبرر، فبعد أن تباهى "الحوار " بحصوله على الجائزة "الثمينة " ، يأتي لينضم إلى غاليري "الفي –أي - بي " من الحاصلين على الجائزة ، شخص هو النقيض النظري والعملي لما يُمثُله الموقع من أفكار ومُثل عليا .
وللشفافية أقول ، بأنني كُنتُ من بين من بادروا بإبداء رأيهم في "المُصيبة " ، وكان رأيي ، الإكتفاءُ بالإحتجاج والإعتراض فقط ، ودون اللجوء إلى خطوات "صارمة وحاسمة " كإعادة الجائزة الى لجنة الجائزة ، والإعلان عن ذلك على رؤوس الأشهاد بطريقة لا تدع مجالا للشك ، بأن الموقع ينوع ثقته بالجائزة وبهيئة إدارتها ، والتي "خانت " الأمانة في الفكر الحر و"خانت" إبن رشد شخصيا ..!!
كما ، وبالإضافة إلى الإستئناس بأراء كتاب الموقع ، فقد بادر "الحوار " إلى إستفتاء قرائه حول الموضوع. وكنتُ من أول المُشاركين في الإستفتاء ، وها قد مر ما يزيد على الشهر (على أقل تقدير ) من بدء الإستفتاء. وتُشير النتائج إلى أن جمهور القُراء لم يُبدِ إهتماما زائدا بالإستفتاء والموضوع . فقد بلغ عدد المصوتين ، ما لا يزيد على ال-2500 مُصوتا ، وهو عدد ضئيل قياسا بعدد قراء الحوار . لكن مع ذلك فالذين أبدوا إهتماما وأدلوا بأصواتهم ، لم يكن تصويتهم حازما وواضحا جليا ، إلا في موضوع واحد ، وهو قناعتهم بأن الإسلام السياسي لا يؤمن بالتعددية السياسية .
ما علينا ، يبدو أن حصول الغنوشي أو عدم حصوله على جائزة ، لا يُشغل بال قراء الموقع . لكن وبالمقابل ف "الحوار" لا يستطيع "رفض " نشر مقالات "تُمجد " الغنوشي ومن خلاله الإسلام السياسي بنُسخته التونسية ، والتلميح ولو بشكل خجول ومن طرف خفي إلى أن "الإخوان " ألطفُ وأكثرُ تحضرا من الوهابيين ..!! وهكذا كتب الأستاذ ميخائيل لودرز : " سبق أن كان المسجد مكاناً للمقاومة ضد الحكام المستبدين، والظلم الاجتماعي والنفوذ الأجنبي. بدء ذلك عام 1928 مع تأسيس جماعة الإخوان المسلمين في عام 1928 في مصر، التي هي المنظمة الأم لمعظم الحركات السياسية الإسلامية، بما في ذلك حركة النهضة التونسية إذا جاز لي قول ذلك. أقول معظم الحركات السياسية الإسلامية وليست كلها. وتبسيطاً للقول يوجد اليوم تياران مهمان للإسلام السياسي واحد من بيئة جماعة الإخوان المسلمين، والآخر من البيئة الوهابية، وهي أيديولوجية الدولة في المملكة العربية السعودية. ليست الوهابية موضوعنا اليوم، ولو كانت لما كان مفرحاً. فهي على سبيل المثال الأصل الأيديولوجي لتنظيم القاعدة و "الدولة الإسلامية"، وكذلك للسلفية في شكلها الحالي.".
يتضح بأن الإخوان قاوموا الحكام المستبدين ، الظلم الإجتماعي والنفوذ الأجنبي ، وبما أن الغنوشي هو من الإخوان ، فالأمر مُفرح وإلا ..." . ليست الوهابية موضوعنا اليوم، ولو كانت لما كان مفرحاً " ..!! هكذا كتب الأستاذ الفاضل .
ليس عيبا أن يتم نشر مقالات تقريظية لشخص من الأشخاص ، لكن أن تمتدح من كنتَ بالأمس القريب ضد منحه الجائزة ....!! فهذا ركوب على أُرجوحة ، لا نرضى للحوار ، ولو سهوا ، أن تتأرجح عليها ...!!



#قاسم_حسن_محاجنة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشر والبيولوجيا..
- الشر كأيديولوجيا ...!!
- ملوخية ، كوتا وبامبرز ..
- نبوئتي تحققت ..!!
- ألقانون والعدل ...لا يلتقيان ؟!
- الفضاء الإسرائيلي والنازية ..
- قضية حسبة ضد -اليهود قادمون - .
- تدنيس بحجة التقديس ..!!
- بين حرية التعبير وحرية التحريض ..!!
- خداع النفس ...!!
- عذاب القبر ..!!
- عرب إسرائيل : شيزوفرينيا المُواطنة والقومية ..!!
- ...تداعيات على مقال الاستاذ افنان القاسم Femme Fatale
- بطل عادي جدا ..!! بالإشتراك مع وجد قاسم
- كفى رقصا على الدماء .
- نجاح هدّام ..!!
- ذكريات من زمن فات
- حوار ماركسي ..؟؟!!
- النيابة والاعتداء..
- استاذة فاطمة ناعوت : زودتيها شوي ..أبجديات الحياة أولا !!


المزيد.....




- روسيا توقع مع نيكاراغوا على إعلان حول التصدي للعقوبات غير ال ...
- وزير الزراعة اللبناني: أضرار الزراعة في الجنوب كبيرة ولكن أض ...
- الفيضانات تتسبب بدمار كبير في منطقة كورغان الروسية
- -ذعر- أممي بعد تقارير عن مقابر جماعية في مستشفيين بغزة
- -عندما تخسر كرامتك كيف يمكنك العيش؟-... سوريون في لبنان تضيق ...
- قمة الهلال-العين.. هل ينجح النادي السعودي في تعويض هزيمة الذ ...
- تحركات في مصر بعد زيادة السكان بشكل غير مسبوق خلال 70 يوما
- أردوغان: نتنياهو -هتلر العصر- وشركاؤه في الجريمة وحلفاء إسرا ...
- شويغو: قواتنا تمسك زمام المبادرة على كل المحاور وخسائر العدو ...
- وزير الخارجية الأوكراني يؤكد توقف الخدمات القنصلية بالخارج ل ...


المزيد.....

- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - قاسم حسن محاجنة - ألحوار -ألمُتأرجح - بين الغنوشي وإبن رشد .