أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد البشيتي - نهاية ثورة!















المزيد.....

نهاية ثورة!


جواد البشيتي

الحوار المتمدن-العدد: 4648 - 2014 / 11 / 30 - 00:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


جواد البشيتي
• قضاء مصر "الشامخ"، وجيش مصر "الباسل"، انتصرا للثورة المضادة؛ فهنيئاً لكل المخدوعين الواهمين من المصابين بالبلاهة القانونية، ومن الهاتفين بآية الضلال الكبرى "الجيش والشعب يد واحدة"!
• وما على شعب مصر اﻵ-;-ن، وثورة 25 يناير، إﻻ-;-َّ الاعتذار إلى مبارك (ونجله السياسي السيسي) عن إساءتهما إليه!
• ولم يحكم السيسي إﻻ-;-َّ ليحكم ببراءة مبارك؛ فهل ما زالت اﻷ-;-وهام تغشى عيونكم؟!
• التاريخ لن يغفر لشعب سمح لعابر سبيل باغتصابه!
• اليوم تعلن الثورة المضادة، التي قادها السيسي، نجل مبارك، انتصارها، الذي أحرزته مذ نقلت السلطة الفعلية في البلاد إلى السيسي!
• مصر لم تعد إلى عهد مبارك؛ لأنَّها لم تغادره قط!
• كانت بديهية أنْ ﻻ-;- قضاء على عهد مبارك من غير القضاء على المؤسسة العسكرية والأمنية قضاءً مبرماً!

قديماً، وفي 23 تشرين الثاني (نوفمبر) 2011، كَتَبْتُ الآتي:
الثورة المصرية تعاملت بحسن نية (سياسية) مبالغ فيه مع "المجلس العسكري الأعلى", وأوهمت نفسها أن هذا المجلس هو عينه الجيش, أي الجنود وصغار الضباط, وأن لا فرق (يعتد به) من ثم في الميول السياسية (والثورية) بين هذين الطرفين, وجنحت لسياسة ومواقف تبدو فيها مطمئنة إلى أن "المجلس (الحاكم)", والذي هو في حقيقته السياسية الموضوعية "حكومة بونابرتية", سيقود عنها مصر إلى "الدولة المدنية (الديمقراطية)", وإلى أن مطالبها في أيدٍ أمينة, هي أيدي "المجلس العسكري".
في تجربة ثورة 25 يناير رأينا "المجلس العسكري الأعلى" ينحِّي الدكتاتور مبارك, وأعوانه, عن الحكم-;- لكن ليس من أجل سواد عيون الشعب المصري وثورته, ولا من أجل المساعدة في دفعها قُدُما إلى الأمام, وصولا إلى إنجاز مهمتها التاريخية الكبرى-;- وإنما من أجل وقف الثورة عند هذا الحد الذي بلغته, ودرء مخاطرها عن أسس نظام الحكم القائم, والتي منها (أو أهمها) بقاء "المؤسسة العسكرية" دولة في داخل دولة, لها الذراع الطولى في الحياة السياسية, تديرها (وتتحكم فيها) ولو من وراء ستار, وعبر "الرئيس المقبل" بما يتمتع به من صلاحيات وسلطات تريد لها أن تبقى لهذا المنصب, والحفاظ على ما تتمتع به من امتيازات, وكأنها الجهة التي إليها يرجع الأمر كله, وفي أوقات الضيق والشدة والأزمات على وجه الخصوص.

وفي 16 حزيران (يونيو) 2012، كَتَبْتُ الآتي:
مُذْ أعلن عمرو سليمان، في بيانه التاريخي الشهير، تخلِّي مبارك عن منصب رئيس الجمهورية (وحتى قبل ذلك) وأنا أُشَدِّد، في كل ما كَتَبْت عن الثورة المصرية العظيمة، على أهمية وضرورة عدم الثِّقَة بالمؤسَّسة العسكرية المصرية، وبالمجلس العسكري الأعلى الحاكم على وجه الخصوص؛ ولطالما قُلْتُ إنَّ هذا "المجلس" الذي يرأسه المشير طنطاوي، والذي تظاهر بالانحياز إلى الثورة، وبتبنِّيها واحتضانها، لا يعدو كونه "حكومة بونابرتية"، تُعِدُّ العُدَّة للانقضاض على الثورة، وإنَّ مهمته الحقيقية هي إدارة البلاد بما يمكِّن قوى الثورة المضادة من إنهاء الثورة والقضاء عليها؛ فثورة 25 يناير اختزنت من الطاقة الثورية التاريخية ما يجعل احتواء المؤسَّسة العسكرية لها من الصعوبة والاستعصاء بمكان، وما يَفْرِض على قوى الثورة أنْ تعي وتُدْرِك أنَّ انتصارها النهائي والحاسم لن يتحقَّق إلاَّ من طريق تحطيم هذه المؤسَّسة، والتي هي شيء يختلف تماماً عن الجيش؛ أَوَلَمْ أَقُلْ، قبل بضعة أيام من وقوع ما يسمَّى، الآن، في مصر، "الانقلاب الناعم (على الثورة)"، بأهمية وضرورة العودة إلى 11 شباط 2011؟!
وقبل هذا بيومين، كَتَبْتُ عن "الصِّراع الذي يَصْرَع الأوهام"، فقُلْتُ إنَّ "مجلس القضاء الأعلى" لن يُفْهَم على خير وجه إلاَّ إذا فُهِم على أنَّه "التوأم القانوني" لـ "المجلس العسكري الأعلى (الحاكم)"؛ و"المجلسان" تتضافر جهودهما الآن على إنقاذ نظام الحكم القديم من خطر الانهيار المُحْدِق به.
وقُلْتُ أيضاً: لقد آمن المصريون زمناً طويلاً بوَهْم "استقلال القضاء" عن "السُّلْطة" حتى في اللحظة الحاسمة من الصراع بينها وبين الشعب؛ فإذا باحتدام هذا الصراع يُسْبِغ عليهم نعمته، ويريهم "مجلس القضاء الأعلى" بعيون يقظة لا تغشاها أوهام، ويدعوهم إلى الإيمان القويم، ألا وهو الإيمان بأنَّ مبارك مُمْتَدٌّ، يَضْرِب جذوره عميقاً، في "المجلسين"، وفي غيرهما؛ وليس ممكناً، من ثمَّ، أنْ تنتصر الثورة إلاَّ بثوَّارٍ اغتسلوا، عقلاً وشعوراً وإرادةً وسلوكاً، من هذا الوهم، وأشباهه؛ وما أكثرها!
إذا هُزِمَت ثورة 25 يناير فسوف نقرأ ونسمع كثيراً عن الأسباب والمُسبِّبات؛ لكن ثمَّة سبب، وعلى أهميته الثورية، من وجهة نظري، لن يُؤتى على ذِكْرِه؛ فَدَعوني أَذْكُرُه لكم الآن، وإنْ سَخِرَ منه (على ما أتوقَّع) الليبراليون والإسلاميون على وجه الخصوص؛ وهذا السبب إنَّما هو عدم قراءة (وعدم تمثُّل معاني) كتاب "الدولة والثورة" للينين!
لو قرأوا هذا الكتاب، وتمثَّلوا معانيه، لَمَا نَظَروا بعيون تغشاها الأوهام إلى المؤسَّسة العسكرية المصرية، وإلى المجلس العسكري الأعلى برئاسة طنطاوي، وإلى جهاز القضاء، والمحكمة الدستورية العليا، وإلى سائر أجهزة الدولة (أو "الدولة العميقة") في مصر؛ فـ "الدولة"، بتعريفها الموافِق تماماً لحقيقتها الموضوعية، وعلى ما وَرَد في الكتاب نفسه، لا يمكن أنْ تَقِف إلى جانب ثورة شعب بأهمية وعِظَم ووزن ثورة 25 يناير؛ فهذه الثورة، هي، في "عُمْق الدَّافِع إليها"، وفي "لا نهائية هدفها"، وفي "ديناميتها الشعبية الثورية"، أعظم وأوسع وأعمق من أنْ تتصالح معها "الدولة" من طريق "جُمْلَة من الإصلاحات الليبرالية"، أيْ من طريق تفصيل ثَوْبٍ لها أقْصَر كثيراً من قامتها.. فالثورة يجب أنْ تُسْتأنَف؛ لأنَّها لن تُحْرِز انتصارها التاريخي النهائي إلاَّ من طريق انتزاع السلطة انتزاعاً من يَد المجلس العسكري الأعلى، ومن أيدي أعوانه وحلفائه في أجهزة الدولة؛ فـ "العصيان الثوري (وشقُّ عصا الطَّاعة)" هو الذي حان له أنْ يُوْلَد؛ ولا بدَّ له من أنْ يَخْرُج إلى الوجود، ورغماً عن "طنطاوي"، الشَّخص والرَّمْز، والذي إنْ قُيِّض له أنْ يلبس "إكليل الغار"، فسوف يَقِف أمام "ضريح الثورة" قائلاً في هُزْءٍ وسُخْرِيَة: إنَّكم قَوْمٌ من الأغبياء؛ فلقد وَضَعْتُم ثِقَتُكُم بي، وبالمجس الذي أرْأس، ضاربين صفحاً عن أهمِّ عبارة تضمَّنها بيان عمرو سليمان، ألا وهي العبارة "لقد كلَّف الرئيس (المخلوع مبارك) المجلس العسكري الأعلى بإدارة شؤون البلاد".

وفي 27 تموز (يوليو) 2013، وتحت عنوان "فجر اليوم لفظت ثورة 25 يناير أنفاسها الأخيرة!"، كَتَبْتُ الآتي:
التاريخ يُسجِّل الآن النهاية الدموية الفاشية لثورة الخامس والعشرين من يناير؛ ففي فجر السابع والعشرين من تموز 2013 اغتال الجنرال الفاشي السيسي هذه الثورة الشعبية المصرية العظمى، والتي هي مركز الثقل الثوري في "الربيع العربي".
لقد أغرقها الحكم العسكري الفاشي المصري في بحرٍ من الدَّم بعد دقائق من حصوله على "التفويض الشعبي" من ملايين المصريين الذين احتشدوا في ميدان التحرير، والذي أراه الآن، بعيون الضحايا الأبرياء، على هيئة مقبرة، دُفِنَت فيها ثورة الخامس والعشرين من يناير، وكأنَّ قدرها أنْ تُدْفَن في مسقط رأسها؛ وأرى هذا الحشد الشعبي الكبير في الميدان على هيئة جنازة تَضُمُّ، بحكم تعريفها، النعش والميِّت والمشيِّعون.
هؤلاء الملايين هُمْ قسم كبير من الشعب المصري؛ لكنَّهم ليسوا بـ "شعب يناير"، ليسوا بـ "الشعب الثوري"؛ إنَّهم مطايا امتطاهم الفاشي السيسي..
قوى الثورة المضادة في مصر إنَّما تشمل الآن كل يساري، وكل شيوعي، وكل علماني، وكل قومي، وكل ناصري، انضمَّ إلى الفاشي السيسي، وارتضى أنْ يكون مطية للحكم العسكري الفاشي، الذي هو نفسه حكم مبارك وقد حُقِن بمصل الفاشية.
هؤلاء ما عادوا، بدءاً من "المجزرة الفاشية"، يساريين، ولا شيوعيين، ولا علمانيين، ولا قوميين، ولا ناصريين؛ فالثورة المضادة (لثورة الخامس والعشرين من يناير) انتصرت أوَّلاً في عقولهم، وفكرهم، وتفكيرهم، ومشاعرهم؛ فعداؤهم لجماعة "الإخوان المسلمين"، والتي هي في مَيْلٍ فطري إلى الفاشية الدينية، أعمى أبصارهم وبصائرهم، حتى أنَّهم ارتضوا أنْ يكونوا وقوداً للثورة المضادة، ومطايا للحكم العسكري الفاشي؛ فاليوم أُعْلِن براءة الشيوعية واليسار والعلمانية والقومية والدولة الديمقراطية المدنية منهم؛ فما أرخصهم في سوق السياسة!
كنتُ سألومكم كثيراً، وكثيراً جداَ، لو لم تخاصموا مرسي، وعهده، وجماعته، وحزبه، وحلفائه، ونهجه؛ أمَّا الآن فأتبرأ (مع كل فكر تزعمون الانتماء والانتساب إليه) منكم، وأُعْلنكم جزءاً من قوى الثورة المضادة التي أعادت عهد مبارك، بعدما شحنته بطاقة الفاشية؛ فما السيسي إلاَّ مبارك..
لم أتوقَّع أنْ تسقطوا هذا السقوط، وإنْ كنتُ أتوقَّع أنْ يجد الجنرال الفاشي السيسي حلفاء له في رأسي الأزهر والكنيسة القبطية؛ فالفاشي يميل بالفطرة إلى التحالف والتعاون مع المؤسسات الدينية.
الثورة المضادة انتصرت فيكم (أيْ في دواخلكم) أوَّلاً؛ ثمَّ انتصرت على ثورة الخامس والعشرين من يناير العظمى؛ وإذا كان البرادعي عدوَّاً طبيعياً لها من قبل، فإنَّ صباحي أصبح عدوُّاً لها مُذْ فوَّض إلى الجنرال الفاشي السيسي إغراقها في بحرٍ من الدَّم.
جماعة "الإخوان المسلمين" سطت، من قبل، على ثورة يناير، وعاثت فيها فساداً؛ وأنتم اليوم كنتم جُنْداً للجنرال الفاشي السيسي في قضائه عليها؛ وإذا ندمتم عمَّا قريب، ولسوف تندمون، فلن يكون ندمكم إلاَّ ندم الأغبياء؛ فإنَّ غباؤكم هو الرَّحْم الذي منه خرج هذا الجنرال الفاشي ضيِّق الأُفق.



#جواد_البشيتي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دولة لليهود فقط!
- هكذا قد يختفي العرب!
- المعاني الاستراتيجية لهبوط سعر النفط!
- إفراغ القدس من الحرم القدسي!
- الإنسان -مُمَثِّلٌ-.. هذه هي -حقيقته التاريخية-!
- -الربيع العربي- بميزان -التجربة العملية-!
- مَيْل عالمي إلى -القُوَّة الناعمة-!
- مواطنو -اللادولة-!
- عندما يُنْكِر السيِّد حسن نصر الله -مَذْهَبِيَّة- الصراع!
- بروزور مُزَوِّراً للحقائق!
- هكذا تكلَّم أوغلو!
- -النهضة- إذْ خَرَجَت من حيث دَخَلَت!
- عندما يتحدَّث السيسي عن مصر المُهَدَّدة في وجودها!
- ما هو -شكل- الكون؟
- تركيا وإيران.. لِمَ لا تتحالفا؟!
- في الجانب الخفي من الحرب على -داعش-!
- خَطَر عربي وإسلامي وتلمودي يتهدَّد القدس!
- -كوباني-.. ما بَيْن -الحقيقة الواقعية- و-الصورة الإعلامية-!
- استثناء -الحق- من -التَّفاوض-!
- المأزق التركي في كوباني!


المزيد.....




- تحويلات المصريين بالخارج تقترب من 30 مليار دولار خلال 10 أشه ...
- ربما تم إنشاؤه بالذكاء الاصطناعي.. ما حقيقة فيديو قصف إسرائي ...
- تراث أصفهان الفارسي والمواجهة بين إيران وإسرائيل
- غضب في مدينة البندقية على حفل زفاف جيف بيزوس ولورين سانشيز
- يسمع ضجيج القنابل قبل صوت أمه.. عن طفل رضيع في مستشفيات غزة ...
- -فائقو الثراء- في ألمانيا يمتلكون أكثر من ربع إجمالي الأصول ...
- صحيفة روسية: هل هناك من يستطيع تزويد طهران بالقنبلة النووية؟ ...
- ترامب: يمكن للصين مواصلة شراء النفط الإيراني
- فيتنام تحاكم 41 متهما في قضية فساد بقيمة 45 مليون دولار
- صحف إسرائيلية: هدنة ترامب تريح طهران وتنعش مفاوضات غزة


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد البشيتي - نهاية ثورة!