أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عادل عطية - كتابات متناثرة (5)














المزيد.....

كتابات متناثرة (5)


عادل عطية
كاتب صحفي، وقاص، وشاعر مصري

(Adel Attia)


الحوار المتمدن-العدد: 4642 - 2014 / 11 / 24 - 19:00
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


• طباشير وتباشير:
أمر أحد المعلمين، طلاب صفه، أن يشتري كل واحد منهم علبة طباشير؛ ليمنح لكل من يحضر العلبة: "عشر درجات" في دفتر أعمال السنة!
وتصورت آلاف الطلاب، وهم يضعون كتبهم المدرسية على الرف.. فلا مذاكرة، ولا "وجع دماغ"، ولا قلق من رسوب!
وتصورت أيضاً: لو عممت المصالح الحكومية، هذا النهج ـ ولو بشيء مختلف ـ على الموظفين؛ فيحصلون على درجاتهم الوظيفية في موعدها المحدد، فلا رسوب وظيفي، ولا تأخر في الترقيات!
ومع إحترامي لمهنة هذا المدرس، الذي اكتسب ـ على ما يبدو ـ، خبرة قهوجية في التعامل مع طلابه.. فهناك، بالتأكيد، فارق متسع بين القهوجي الذي يقدم الطلبات لبعض الزبائن على الطباشيرة ـ أي على الحساب ـ، وأن يعطي المعلم علامات ايجابية لغير مستحقيها مقابل الطباشير!
فالقهوجي، سيتعلم الصبر والانتظار الطويل؛ حتى يحصل من الزبائن على استحققاته!
أما المدرس، فسيعلم تلاميذه: كيف يكونوا من الرشاة، والمرتشين!...
• يحدث في الامتحانات:
خلال الثلاث سنوات الماضيات، كانت ابنتي أول من ينتهي من الإجابة على كافة الأسئلة الواردة في ورقة الامتحان، وبدون غش!
وكانت، في كل مرة، تحكي لنا عن المراقبين ـ المفترض فيهم منع التلاميذ من محاولة الغش ـ، أنهم يقومون بتلقين الاجابات على الطلاب.. ربما رأفة بهم، وربما لأنهم، أي المراقبون، في عجلة من أمرهم، وربما لتكون حصيلة المدرسة من الناجحين على ما يرام!
وقد لا حظت، والحالة هذه، أن ابنتي، بدأت تفقد حماستها للمذاكرة.. ولعلها قالت في نفسها: ما دام المراقبون يمنحونا الإجابات؛ فلماذا، إذاً، سهر الليالي؟!..
هذه ليست كارثة تعليمية، وأخلاقية، فحسب.. فالطامة الكبرى، أن أبنتي، ستكتشف، وسيكتشف غيرها ـ بعد فوات الأوان ـ، أن الذين كانوا يلقنونهم الإجابات في امتحانات النقل، هم أنفسهم الذين يمنعونهم من مجرد التفكير في الغش في امتحانات الشهادات العامة!...
• لعنة الأساتذة:
عندما جُعل الأستاذ الجامعي؛ ليكون فوق المساءلة ـ لأسباب سياسية ـ؛ أكتشفنا أن الأستاذ الجامعي ـ لأسباب سياسية أيضاً، ولأسباب دينية، وماديّة كذلك ـ، يستخدم سلطانه كإله على الطلبة: يُنجح من يشاء، وُيرسب من يشاء.. وهو على كل طالب قدير!
فهل نتساءل بعد ذلك، ونقول عن الذين تخرجوا في الجامعة: لماذا هم فاشلون، جانحون، متمردون، وإرهابيون؟!...



#عادل_عطية (هاشتاغ)       Adel_Attia#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كتابات متناثرة 3
- مقولة من الماضي لا تزال حاضرة!
- عيد الحب، والأم أيضاً!
- كلمة ونص
- لعنة الأقباط!
- قانون على المزاج!
- لبن العصفور!
- الحساب يوم الحساب
- كتابات متناثرة 2
- ضحايا بلا عيد!
- حقائب البريد المثقوبة!
- كتابات متناثرة
- لقب العذاب!
- سؤال سبتمبر!
- عوافي!
- ألا من سفائن قلبية!!
- الصراخ الصامت!
- الذنب والحب!
- محبة غير مشروطة!
- سقوط بلا صوت!


المزيد.....




- لغز الأنفاق الرومانية.. مغارة -كابيتولين- تكشف عن تاريخ منسي ...
- الصليب الأحمر يرد على طلب نتنياهو بتوفير الطعام للرهائن في غ ...
- كيف وصلت أزمة الجوع في غزة إلى هذا الحد؟ صحفي يُعلق لـCNN
- انفجار مرفأ بيروت في ذكراه الخامسة: هل اقتربت لحظة الحقيقة؟ ...
- إسرائيليون يعرقلون قافلة مساعدات متجهة إلى غزة ويثقبون إطارا ...
- أمهات -زيكا- المنسيات: أطفالهن لا يستطيعون الأكل أو الكلام أ ...
- هل تستطيع دمشق استعادة ثقة الدروز؟
- من إصلاحي ليبرالي إلى ناطق شرس باسم الكرملين: من هو ديمتري م ...
- 550 مسؤولا أمنيا إسرائيليا سابقا يطالبون ترامب بالضغط على نت ...
- خيارات أحلاها مر.. صحيفة أميركية تسرد كفاح عائلة بغزة للبقاء ...


المزيد.....

- الصورة النمطية لخصائص العنف في الشخصية العراقية: دراسة تتبعي ... / فارس كمال نظمي
- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عادل عطية - كتابات متناثرة (5)