العلاقة بين الكتابة التأريخية و الدخيل

جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4641 - 2014 / 11 / 23 - 18:40
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    

العلاقة بين الكتابة التأريخية و الدخيل
تستطيع احيانا ان تتعرف على الاصل الارامي للمفردات العربية من خلال طريقة كتابتها التأريخية او الطريقة القرآنية في كتابتها اي طبقا للطريقة الارامية بالواو (بقيمة خلفية) كما تجدها اليوم في القواميس العربية جنبا الى جنب الطريقة العربية و هذا يؤكد للمرة العشرين اعتماد الاسلام على اليهودية و المسيحية:

- (صلوة) بجانب (صلاة) التي كانت تشير الى الاداء بشكل عام قارن ايضا عبارة (أقامة الصلاة) لاحظ ايضا طريقة كتابة كلمة (صوم) من الارامية العبرية
- (حيوة) بجانب (حياة) قارن ايضا طريقة كتابة كلمة (حيوان)
- (زكوة) بجانب (زكاة) التي كانت تشير في العربية الى (النمو) و تطورت تحت تاثير اليهودية الى الطهارة و العدالة و الطيبة
- (مشكوة) بجانب (مشكاة)
- (تورية) بجانب (توراة)
تستطيع ايضا ان ترى هذا الاعتماد في كلمات مثل (الربو) بجانب (الربا)

تبين هذه الامثلة بانه و بعد تبني الكتابة النبطية فان العربية خاصة بعد الاسلام حست بالنقص فتم اضافة النقاط الى الرسوم و تحول الالف من الهمزة الى الممدودة و تغيرت الطريقة الارامية في الكتابة لتتكون لدينا نماذج جديدة:
- قيامة بدلا من قيمة
- سموات بدلا من سماوات
- الاه بدلا من اله
و لكن مع الابقاء على (الرحمن) من (الارامية اليهودية) و باستثناء بعض الكلمات مثل (لكن) قضت المشاكل التقنية على الالف القصيرة او الخنجرية.
www.jamshid-ibrahim.net

#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل