علوان عبد كاظم
الحوار المتمدن-العدد: 4636 - 2014 / 11 / 17 - 22:49
المحور:
الادب والفن
لقاح الأحلام
علوان عبد كاظم
نحن:
نرتدي قلانسَ طفولتِنا فرحين
لنبلغ أهدافَنا..
الرؤيةُ عمياء،
والغايةُ حدائقُ وفراشاتٍ أو لعابُ يسيل.
نحن نصرخُ كالأيتامِ حين لا نمسكُ أحلامنا..
خيطُ ضوءٍ في الماء،
والأماني عناقيدُ فضّة
على رملِ الشاطىء.
هم:
هم يستيقظون بلا رموشٍ على إيقاعِ الغبار
ويفقأون العيون،
فارتعبتِ الصبيّةُ
عندما كانتِ الكلابُ السائبةُ التي تكشفُ عوراتها
تمارسُ الشبقَ علناً..
أيتوجّبُ فتح النارِ على روحِ الشر
في دبرِ الغزالة،
أيّتها الصبيّةُ العروس؟
*
طلعُ النخيلِ يشبهُ بيوضَ الأسماك ويعرف دروبه
وقت لقاحِ الأحلام،
وسط الدخانِ والحريق..
حين ينقص الرحيقُ في ضرعِ الزهور،
يلبد الذكور بجحورِ لا تنجيها هبّة.
#علوان_عبد_كاظم (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟