أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامى لبيب - زهايمر2- تناقضات فى الكتابات المقدسة-جزء تاسع .















المزيد.....


زهايمر2- تناقضات فى الكتابات المقدسة-جزء تاسع .


سامى لبيب

الحوار المتمدن-العدد: 4626 - 2014 / 11 / 7 - 09:38
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


-الأديان بشرية الفكر والهوى(41) .

عندما نقول أن الأديان إنتاج فكر بشرى فلا يكون قولنا هذا إدعاء أو تجنى بل حقيقة يمكن تلمسها بدون عناء بدءاً من دراسة الأساطير والقصص التى تدعى وتروج لوجود كائنات ميتافزيقية خرافية كإله وشيطان وجن وعفاريت وملائكة دون أن تقدم أى إثبات على وجودها بالرغم من عظم وذيوع القصص المَروية من خلال ميديا هائلة روجت لها .. كما لا تكتفى بشرية الأديان عند حجم القصص الخرافية بل تقذف لنا بحجم لا بأس به من المغالطات العلمية التى يفضحها العلم الحديث وهذا يعنى أننا أمام تصورات ورؤى إنسان قديم عن الوجود هكذا كانت حدود معرفته وتصوراته ,كما يضاف إلى ذلك أن الأديان قدمت منظومات تشريعية وسلوكية وفكرية تتعاطى مع واقعها وتؤطر لمجتمعها ولا تتناسب مع أنساق مجتمعاتنا الحديثة .
فى ظل هذه التضاريس الواضحة المعالم نستطيع أن نؤكد أن الأديان نتاج فكر بشرى له رؤيته وخيالاته وتصوراته وعلاقاته الخاصة لم تفلت من تحقيق رؤية سياسية إجتماعية غلفت نفسها بالمقدس فيكون الإله والطقس رمز الهوية لتحقيق مصالح سياسية نخبوية وقومية تظهر بجلاء فى بعض المعتقدات كما فى التراث العبرانى والإسلامى ليهيأ لك أن المشروع السياسى هو حجر الزاوية الذى تم البناء عليه ليتأسس ما يُعرف بالدين .
سنضيف فى هذا البحث ملمح أخر يُثبت أن الأديان نتاج فكر بشرى لم يفلح بساطة وتواضع مُسطريه الإفلات من التناقض لنجد الإختلاف كامن بين نصوصه حيث الشئ وضده حاضر والغريب فى الأمر أن الأمور تفتقد لأى درجة من التركيز العقلى لتصل إلى تضارب الأخبار فما يقوله كشكل خبرى هنا يناقضه فى موضع آخر ليحق لنا القول أن الحالة الذهنية لمؤلف النص قد أصابها الزهايمر .
سنتناول النص الدينى فى الكتب المقدسة لنُبرز التناقض فى كتاباته ولن يكون سبيلنا الإتكاء على نصوص غامضة أو حالة إلتباس تستنتج التناقض , فالتناقض من الفجاجة والوضوح تجعله لا يقبل أى تأويل أو مرواغة فهو فى تصريحات إلهية تصرح بشئ فى موضع وتنفيه فى موضع آخر.. سأعرض فى هذا الجزء مجموعة من هذه التناقضات والتضاربات ولن أسترسل كثيرا فى التعقيب حيث الآيات تعبر عن نفسها بجلاء .

** القرآن .
* مشهد أول : يقول القرآن عن حال الكافرين فى يوم القيامة ( يوم نختم على أفواههم ) . ويقول أيضاً (هذا يوم لا ينطقون ولا يؤذن لهم فيعتذرون) . ويقول ( ووقع القول عليهم بما ظلموا فهم لا ينطقون) مما يدل أن الكفار يوم القيامة ممنوعون من الكلام حتى للدفاع عن أنفسهم .
بعد هذه الآيات الصريحة التى تصف حال الكفار أنهم ممنوعون عن النطق نجد آيات أخرى تبين انهم يتكلمون ويدافعون عن أنفسهم ( وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا رَبَّنَا أَرِنَا الَّذَيْنِ أَضَلانَا مِنَ الْجِنِّ وَالإنسِ نَجْعَلْهُمَا تَحْتَ أَقْدَامِنَا لِيَكُونَا مِنَ الأَسْفَلِينَ ) فصلت -كما يقول أيضاً ( ثُمَّ لَمْ تَكُن فِتْنَتُهُمْ إِلاَّ أَن قَالُواْ وَاللّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ )الأنعام - وفي آية أخرى ( وَلَوْ تَرَىَ إِذْ وُقِفُواْ عَلَى النَّارِ فَقَالُواْ يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ )- الأنعام
إذن لدينا آيات تقول بإخراس الكفار عن النطق فى يوم القيامة ( يوم نختم على أفواههم ) , (هذا يوم لا ينطقون ولا يؤذن لهم فيعتذرون) وآيات أخرى نجدهم ينطقون ويقولون ويتكلمون , فما معنى هذا سوى أننا أمام تناقض وتضارب شديد لن تجد ما يُسعفه أو يُبرره فهو يتناول مشهد إخباري من علم الله ,ومن المُفترض أن الله بعلمه للغيب عندما يتحدث عن مشهد يوم القيامة فسيأتى ذكره بكل جلاء ووضوح بحكم كونه عالم الغيب وكلى المعرفة وعلمه متحقق ومتيقن الحدوث، ولكننا أمام تناقض فى توصيف المشهد والإخبار عنه فما الذي يدعو الله للتضارب في وصف هذا المشهد وهل يصح ذلك في حق الإله أم أننا أمام وصف بشري لمشهد متخيل يتأثر هذا الوصف بما يعتمل في ذهنية النبى من مشاعر وإنفعالات لحظة الكتابة والتأليف لنبقى فى النهاية أمام تناقض فج واضح لن يجد المُبرر لمن يرفض مقولة بشرية النص .

* فى نفس السياق نرى مشهد ثانى عن يوم القيامة سيستدعينى لإرفاق تناقض سبق أن قدمته فى مقال سابق بغية وحدة الموضوع فنجد التناقض والزهايمر يحل ثانية بقول القرآن ( فلا أنساب بينهم يومئذٍ ولا يتساءلون ) ويؤكد هذا المشهد الرهيب ليوم القيامة فى موضع آخر بقوله ( يوم يفر المرء من أخيه، وأمه وأبيه، وصاحبته وبنيه) فهو موقف لا يلتفت المرء فيه لأخيه ولا لأمه ولا لزوجته ليعبر القرآن عن هذا بأنهم ( لا يتساءلون ).ولكننا نجد القرآن في آية أخرى يقول ( وأقبل بعضهم على بعض يتساءلون ) ويقول أيضاً ( فأقبل بعضهم على بعض يتلاومون ) مما يدل أن الكفار يتساءلون ويتلاومون. فهل يتساءل الكفار يوم القيامة أم لا .؟!

* لن نخرج من سياق مشهد يوم القيامة لنجد مشهد ثالث عن تناقض موقف الله من سؤال المذنبين ,فالمُفترض أن الله يسأل كل إنسان فألسنا فى يوم الدينونة لنجد قوله ( فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ ) الحجر 92:15. و( تَاللَّهِ لَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنْتُمْ تَفْتَرُونَ ) النحل 56:16. ولكن يحل التناقض كالعادة فهو لن يسأل كما فى القصص 28 ( وَلَا يُسْأَلُ عَنْ ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ ) وفى الرحمن 55( فَيَوْمَئِذٍ لا يُسْأَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنْسٌ ولا جَانٌّ ) وفي رابعة يقول ( فلنسئلن الذين أرسل إليهم ولنسئلن المرسلين ). !!
هل سيُسأل البشر يوم القيامة أم لا ؟ أم أن الله متردد في هذا الشأن - يحاول أهل التأويل المراوغة بتفسير عدم سؤال المجرمين بأن الملائكة لا تسأل عنهم, لأنهم يعرفونهم بسيماهم فهكذا الأمور فى يد الملائكة تعرفهم وكأن الأشرار ذو وجوه قبيحة ولكن نسى أهل المرواغة أن السؤال لا يخص الملائكة بل الله حصراً متفرداً له فسيسأل الناس أجمعين " فوربك لنسألنهم أجمعين عما كانوا يعملون " فالكلام واضح فما دخل الملائكة هنا ,ناهيك عن إختلال قصة العدل والمحكمة الإلهية حينما لا يُسأل الناس أجمعين .

* مشهد رابع إخبارى ليوم القيامة عن حال الكافرين لم يخلو من الزهايمر ( ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم عميا وبكما وصما مأواهم جهنم كلما خبت زدناهم سعيرا.) الاسراء 97:17. أى أنه سيحشر المذنبين عُمى بكم صم ويؤكد هذا الإبتلاء بالعمى فى موضع آخر ( مَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى ,قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آَيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى ) .
واضح من الآيتين أن الله سيحشرهم يوم القيامة بكماً صُماً عُمياً لا يرون ولا يتكلمون ولا يسمعون. ولكن هناك آية أخرى تناقض هذه الصورة تماماً لتأتى بالنقيض ( فما كان جواب قومه إلا أن قالوا اقتلوه أو حرقوه فأنجاه الله من النار إن في ذلك لآيات لقوم يؤمنون وقال إنما اتخذتم من دون الله أوثانا مودة بينكم في الحياة الدنيا ثم يوم القيامة يكفر بعضكم ببعض ويلعن بعضكم بعضا ومأواكم النار وما لكم من ناصرين ) وفى البقرة 167:2(وقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّءُوا مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ ) وهذا يعنى أنهم سيكفرون بعضهم بعضا وسيتلاعنون فيما بينهم و يتبرأون فكيف يتلاعنون ويتبرأون وهم صم بكم وكيف يرون بعض إذا كانوا عُميّ .

* مشهد خامس لا يخلو من التناقض الغريب بمقاييس القرآن نفسه، فالله يخبرنا عن سؤاله للمشركين يوم القيامة عن سبب إشراكهم به فيقولون أن الله هو السبب في ذلك إذ لو شاء لهم عدم الشرك ما أشركوا. وهذا منطق متسق مع المنطق الإسلامى القائل بأن الله يضل من يشاء ويهدي من يشاء، ولكن الله يعيب عليهم هذا القول ويتهمهم بالكذب ( سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ ما أَشْرَكْنَا وَلا آَبَاؤُنَا وَلا حَرَّمْنَا مِنْ شَيْءٍ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ ) الانعام6: 148-ولكن يبدو أنه نسي ما قاله في آية سابقة بنفس السورة ( وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكُوا وَمَا جَعَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ ) الانعام 148 فهو يقر صراحة بأنه السبب في إشراكهم وأن الأمور وفق مشيئته ويتأكد هذا الأمر فى مواضع عدة بالقرآن( قل فلله الحجة البالغة فلو شاء لهداكم أجمعين) وفى الأنعام 35 ( لو شاء الله لجمعهم على الهدى) - وفى يونس 99 ( ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا ) -وفى هود : 118( ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم وتمت كلمة ربك لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين ) .. ليطل علينا التناقض ,فالله لا يريد هدايتهم ليبقوا فى الشرك ولكنه ينفى عن ذاته فى آية الانعام6: 148 إدعائهم أنه لولا مشيئة الله ما أشركوا هم ولا أباءهم ليصفهم بالكاذبين ,فأين كذبهم إذا كان قد أقر فى مواضع عدة بأنها مشيئته .

* مشهد سادس فى نفس السياق نجده فى سورة النساء 42 وإخباره عن الكافرين بقوله ( يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَعَصَوُاْ الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الأَرْضُ وَلاَ يَكْتُمُونَ اللّهَ حَدِيثًا ) فهم لا يكتمون ولكن تأتى سورة الأنعام 43 لتناقضها ( وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُواْ أَيْنَ شُرَكَآؤُكُمُ الَّذِينَ كُنتُمْ تَزْعُمُونَ ثُمَّ لَمْ تَكُن فِتْنَتُهُمْ إِلاَّ أَن قَالُواْ وَاللّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ ) الانعام23.

* مشهد سابع عن طعام أهل الجحيم فنجد الله يخبرنا أنه الضريع حصراً وليس أى طعام آخر ( لَيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إلا مِنْ ضَرِيعٍ ) الغاشية 88 : 6. ولكن يتناقض هذا فى الحاقة 69 ليجعله غسلين فقط ( وَلا طَعَامٌ إِلا مِنْ غِسْلِينٍ ) وفى موضع ثالث سيجعلهم يأكلون من شجرة الزقوم ( أَذَلِكَ خَيْرٌ نُزُلا أَمْ شَجَرَةُالزَّقُّومِ . إِنَّا جَعَلْنَاهَا فِتْنَةً لِلظَّالِمِينَ. إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ. طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ. فَإِنَّهُمْ لَآكِلُونَ مِنْهَافَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ) الصافات37 : 63- ليقول قائل أن كل هذا طعام أهل النار ولكنك لم تلاحظ الحصر بأنه الضريع ( لَيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ "إِلا" مِنْ ضَرِيعٍ ) وحصره أيضا للغسلين ( وَلا طَعَامٌ "إِلا" مِنْ غِسْلِينٍ ).!

* مشهد ثامن من التناقض نجده فى سورة ق الاية 21: ( بصرك اليوم حديد) لتعارضها الاية 44 من حم غسق ( خاشعون من الذل ينظرون من طرف خفي ) وتناقضها الاية 124 من سورة طه ( ومن أعرض عن ذكري.نحشره يوم القيامة أعمى ) .

* مشهد تاسع عن نسب حضور المسلمين وأهل لكتاب فى الجنه فنجد حضور أهل الكتاب فى الجنه أكبر من عدد المسلمين ( ثُلَّةٌ مِن الأوَّلين وقليلٌ مِن الآخِرين) الواقعة 56 والثلة هى الجماعة و الأولين هم اليهود والنصارى أما الآخرين فهم المسلمون
بينما فى نفس السورة تتساوى النسب ( ثُلَّةٌ مِنَ الأَوَّلِينَ وَثُلَّةٌ مِنَ الآخِريِنَ ) -ولتتناقض الآيتان مع ( مَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الخَاسِرِين ) سورة آل عمران 3: 85. أى لا ثلة ولا يحزنون .!
فهل حضور المسلمين فى الجنه أقل من الآخرين أم متساوى الحضور وهل إحصاء الله خاطئ وماموقف كل هذا من قوله ( من يبتغ غير الإسلام دينا فهو من الخاسرين) فأين ذهبت تلك الثلة من الآخرين .!

* مشهد عاشر عن الموقف من أهل الجن ليناله الزهايمر أيضا ... لنا أن نعرف أن الجِن للعبادة أيضا حسب القرآن بل منهم المؤمنون الذين لا يشركون ففى الذرايات 56( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ) وفى سورة الجن ( قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِّنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَن نُّشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا ) ولكن فى الأنعام 128 سيحشر الله كل الجن فى الجحيم ولتلاحظ "جميعا" ( وَيَوْمَ يِحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الإِنسِ وَقَالَ أَوْلِيَآؤُهُم مِّنَ الإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَـا أَجَلَنَا الَّذِيَ أَجَّلْتَ لَنَا قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلاَّ مَا شَاء اللّهُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَليمٌ .) .!

* مشهد حادى عشر يعلوه الإرتباك والتناقض عن عذاب الله للكافرين فهل هو فى الآخرة فقط أم فى الدنيا والآخرة ففى فاطر 36 ينبأ عن الآخرة فقط (وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ نَارُ جَهَنَّمَ لا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُم مِّنْ عَذَابِهَا كَذَلِكَ نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ ) ولكن فى آل عمران 56 ينبأ عن عذابهم فى الدنيا والآخرة ( فَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُواْ فَأُعَذِّبُهُـمْ عَذَابًا شَدِيدًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ ) .!

* مشهد ثانى عشر يتناول تعهد الله أن يرسل لكل أمة رسولاً وأنه لن يعذب حتى يبعث رسولا ( وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا ) وأكد حتمية ذلك فى الزمر71( وسيق الذين كفروا إلى جهنم زمرا حتى إذا جاؤوها فُتحت أبوابها وقال خزنتها ألم يأتكم رسلٌ منكم يتلون عليكم آيات ربكم وينذرونكم لقاء يومكم هذا ). وقال كذلك فى الأنعام 130( يا معشر الجن والإنس ألم يأتكم رسل منكم يقصون عليكم آياتي وينذرونكم لقاء يومكم هذا قالوا شهدنا على أنفسنا وغرتهم الحياة الدنيا وشهدوا على أنفسهم أنهم كانوا كافرين ) الأنعام 130. وقال فى إبراهيم 4 ( وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ) . وهذا يعنى أن لكل أمة رسول و الرسول لا بد أن يكون من نفس الأمة ويتحدث لغتهم .
هل لنا أن نسأل من هم رسل الهنود والصينيين والأفارقة وجزر هاواى والأمازون فلم ينبئنا التاريخ عن أى منهم ولكن سننصرف عن ذلك فربما كان لديهم رسل ولا نعلمهم ,فالمصادرالتراثية تدعى أن الله أرسل 120 ألف رسول .! ورغما عن ذلك سيظل الحرج قائماً فالقرآن يخبرنا أن الله لم يرسل في العرب رسولاً قبل محمد فيقول ( وما آتيناهم من كُتب يدرسونها وما أرسلنا إليهم قبلك من نذير) سبأ 44. ويؤكد ذلك فى السجدة 3 ( أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أَتَاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ مِنْ قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ ) .!

* مشهد ثالث عشر يتناول طلب الله من عبيده التقوى ففى سورة آل عمران 102 يأمر الله بتقوته تقوى كاملة ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُون ) بينما فى التغابن 16 يصيبه الزهايمر فينسى ويطلب تقوى جزئية على قدر المستطاع ( فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنفِقُوا خَيْرًا لِّأَنفُسِكُمْ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ) .!

*مشهد رابع عشر خاص بالتناقض فى محاكمة البشر على نياتهم أم بما تيسر ,ففى البقرة 284 ( وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ ) وهذا يعنى ان الله سيحاسب البشر على نياتهم وما يخفونه فى صدورهم ولكن هناك آية اخرى تناقضها وتجعل الله ينصرف عن حكمه هذا ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا ) و( ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ).
يمكن التعامل مع هذا التناقض بالحل السحرى المعروف بالناسخ والمنسوخ والذى يجد حرج لدى المسلمين فهى يعطى معنى وحيد بتردد الله فآية ( وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ ) عندما أطلقها النبى أصاب أصحابه ومريديه الإرتباك الشديد ليدرك النبى أنها تحتاج لتعديل ليقول: (إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم ) ويعلن عن نشر آية جديدة (لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا ) ولكن هل هكذا مر التناقض , فالآية الأولى هى من الله عالم الغيب صاحب الحكم والحكمة والعدل قبل الوجود ,فهل تاهت عنه ذلك ليسارع بتعديلها أم أن محمد ألف الآيتان .

* مشهد خامس عشر التردد والتناقض فى المغفرة ففى سورة المنافقون 6 نجد أن الله يعلن أنه لن يغفر ( سَوَاء عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَـمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ ) ولكن فى النساء 110 نجد الله يغفر ( وَمَن يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللّهَ يَجِدِ اللّهَ غَفُورًا رَّحِيمًا ) فهل هو يغفر أم لا يغفر ؟!..أتصور أن الآية الأولى جاءت كموقف إنفعالى لمحمد تجاه الكافرين والمناهضين لمشروعه ,والثانية جاءت فى موقف مغاير منهم ولكن لا يجب أن تكون الأحكام الإلهية هكذا .. أليس كذلك .

** الكتاب المقدس .
لا يخلو الكتاب المقدس من الزهايمر ولكن تتركز معظم التناقضات والمغالطات فى سرد أحداث ومعلومات تاريخية خبرية متخبطة بشكل فج مما يؤكد ان إله الكتاب المقدس يعانى من حالة زهايمر حادة أو بمعنى أدق معاناة مُسطر النص من عدم التركيز, ولنا أن نسرد بعضها .

* داود السوبرمان قتل برمحه 300 رجلا بضربة واحدة وفى رواية اخرى 800 رجلا .! .. لن نتوقف عند هذا المشهد الخرافى الذى لا يتسق مع العقل ليقتل داود برمحه هذا العدد الغفير من الرجال ولكننا سنتوقف عند عدم قدرة الكتاب المقدس على ضبط رواياته ففى سفر صموئيل الثاني 23 :8 ( هَذِهِ أَسْمَاءُ الأَبْطَالِ الَّذِينَ لِدَاوُدَ: يُشَيْبَ بَشَّبَثُ التَّحْكَمُونِيُّ رَئِيسُ الثَّلاَثَةِ. هُوَ هَزَّ رُمْحَهُ عَلَى ثَمَانِ مِئَةٍ قَتَلَهُمْ دُفْعَةً وَاحِدَةً.) بينما فى سفر أخبار الأيام الأول 11 :11 ( وَهَذَا هُوَ عَدَدُ الأَبْطَالِ الَّذِينَ لِدَاوُدَ: يَشُبْعَامُ بْنُ حَكْمُونِي رَئِيسُ الثَّوَالِثِ. هُوَ هَزَّ رُمْحَهُ عَلَى ثَلاَثِ مِئَةٍ قَتَلَهُمْ دُفْعَةً وَاحِدَةً ) .!

* اختلاف الأوامر بعدد الحيوانات التى سيصطحبها نوح معه فى الفلك ,ففى سفر التكوين 6 :19-20 يذكر أمر الله لنوح أن يصطحب معه اثنين من كل نوع ( وَمِنْ كُلِّ حَيٍّ مِنْ كُلِّ ذِي جَسَدٍ اثْنَيْنِ مِنْ كُلٍّ تُدْخِلُ إِلَى الْفُلْكِ لإسْتِبْقَائِهَا مَعَكَ. تَكُونُ ذَكَراً وَأُنْثَى. مِنَ الطُّيُورِ كَأَجْنَاسِهَا وَمِنَ الْبَهَائِمَ كَأَجْنَاسِهَا وَمِنْ كُلِّ دَباَّبَاتِ الأَرْضِ كَأَجْنَاسِهِ. اثْنَيْنِ مِنْ كُلٍّ تُدْخِلُ إِلَيْكَ لِاسْتِبْقَائِهَا ). بينما فى سفر التكوين 7 :2-3 يأمره بسبعة ذكور وإناث ( مِنْ جَمِيعِ الْبَهَائِمِ الطَّاهِرَةِ تَأْخُذُ مَعَكَ سَبْعَةً سَبْعَةً ذَكَراً وَأُنْثَى. وَمِنَ الْبَهَائِمِ الَّتِي لَيْسَتْ بِطَاهِرَةٍ اثْنَيْنِ: ذَكَراً وَأُنْثَى. وَمِنْ طُيُورِ السَّمَاءِ أَيْضاً سَبْعَةً سَبْعَةً: ذَكَراً وَأُنْثَى. لِاسْتِبْقَاءِ نَسْلٍ عَلَى وَجْهِ كُلِّ الأَرْضِ.) . قد يقول قائل أنه يفصل الأعداد بين البهائم الطاهرة والغير طاهرة ولكننا نلاحظ أن النص فى التكوين 6 يعمم " وَمِنْ كُلِّ حَيٍّ مِنْ كُلِّ ذِي جَسَدٍ اثْنَيْنِ .".

* حتى القصة المشهورة عن التنبؤ بسنين الجوع التى ستحل بشعب إسرائيل أيام داود الملك أصابها الزهايمر ففى سفر صموئيل الثاني 13:24 نجد التنبؤ بسبع سنين جوع ( فَأَتَى جَادُ إِلَى دَاوُدَ وَقَالَ لَهُ: «أَتَأْتِي عَلَيْكَ سَبْعُ سِنِي جُوعٍ فِي أَرْضِكَ، أَمْ تَهْرُبُ ثَلاَثَةَ أَشْهُرٍ أَمَامَ أَعْدَائِكَ وَهُمْ يَتْبَعُونَكَ، أَمْ يَكُونُ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ وَبَأٌ فِي أَرْضِكَ فَالآنَ اعْرِفْ وَانْظُرْ مَاذَا أَرُدُّ جَوَاباً عَلَى مُرْسِلِي ) وفى سفر أخبار الأيام الأول 21: 11-12نجد الإخبار عن ثلاث سنين ( جَاءَ جَادُ إِلَى دَاوُدَ وَقَالَ لَهُ: «هَكَذَا قَالَ الرَّبُّ: اقْبَلْ لِنَفْسِكَ إِمَّا ثَلاَثَ سِنِينَ جُوعٌ, أَوْ ثَلاَثَةَ أَشْهُرٍ هَلاَكٌ أَمَامَ مُضَايِقِيكَ وَسَيْفُ أَعْدَائِكَ يُدْرِكُكَ, أَوْ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ يَكُونُ فِيهَا سَيْفُ الرَّبِّ وَوَبَأٌ فِي الأَرْضِ, وَمَلاَكُ الرَّبِّ يَعْثُو فِي كُلِّ تُخُومِ إِسْرَائِيلَ. فَانْظُرِ الآنَ مَاذَا أَرُدُّ جَوَاباً لِمُرْسِلِي ) . !

* لخبطة فى الحساب أم زهايمر إنتابت تدوين تحديد سن يهوياكين حينما حكم ,ففى سفر الملوك الثاني الإصحاح 24 ( كَانَ يَهُويَاكِينُ ابْنَ ثَمَانِي عَشَرَةَ سَنَةً حِينَ مَلَكَ، وَمَلَكَ ثَلاَثَةَ أَشْهُرٍ فِي أُورُشَلِيمَ. وَاسْمُ أُمِّهِ نَحُوشْتَا بِنْتُ أَلْنَاثَانَ مِنْ أُورُشَلِيمَ. ) بينما نجد راوية مختلفة فى سفر الأيام الثاني الإصحاح 36: 9 لعمر يهوياكين الذى حكم لنجده كان صاحب ثمان سنوات ( كَانَ يَهُويَاكِينُ ابْنَ ثَمَانِي سِنِينَ حِينَ مَلَكَ وَمَلَكَ ثَلاَثَةَ أَشْهُرٍ وَعَشَرَةَ أَيَّامٍ فِي أُورُشَلِيمَ. وَعَمِلَ الشَّرَّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ ).!

* زهايمر آخر فلا تعرف هل داود أحصى الشعب بناء على أوامر الرب أم بإيعاز من الشيطان , ففى سفر صموئيل الثاني 24 :1 ( وَعَادَ فَحَمِيَ غَضَبُ الرَّبِّ عَلَى إِسْرَائِيلَ فَأَهَاجَ عَلَيْهِمْ دَاوُدَ قَائِلاً: «امْضِ وَأَحْصِ إِسْرَائِيلَ وَيَهُوذَا ) بينما فى سفر أخبار الأيام الأول 21 :1 نجد رواية مختلفة عن إيعاز الشيطان لداود ( َوَقَفَ الشَّيْطَانُ ضِدَّ إِسْرَائِيلَ وَأَغْوَى دَاوُدَ لِيُحْصِيَ إِسْرَائِيلَ ) .

هل مازال أحد يتشكك فى أن الأديان بشرية الفكر والهوى بل يفتقد مؤلفيها لشئ من التركيز الذهنى .

دمتم بخير.
-"من كل حسب طاقته لكل حسب حاجته" - حلم الإنسانية القادم فى عالم متحررمن الأنانية والظلم والجشع .



#سامى_لبيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بماذا تستنتج من هذه القصص-الأديان بشرية الفكر والهوى.
- مفاهيمنا المغلوطة عن الحياة والإنسان والوجود.
- ثقافة الوحشية وإرادة التوحش لن تترك أحداً
- على الحوار رفض جائزة ابن رشد وردها كموقف إحتجاجى.
- أمتحنكم !-الأديان بشرية الفكر والهوى.
- أبشروا الأرض والمستقبل لكم.
- موائمات وتوازنات ومعالجات سياسية تحولت لمقدس- تديين السياسة ...
- مجتمعاتنا سبابة لعانه بسند ورخصة إلهية- الدين عندما يشوه إنس ...
- الأقوال السديدة فى تفنيد فكرة الإله العتيدة-خربشة عقل على جد ...
- تناقضات الأحاديث مع القرآن-تناقضات فى الكتابات المقدسة جزء ث ...
- تأملات فى ماهية الإنسان والحياة.
- للنذالة أصول –فى الشريعة –جزء ثان
- ذبح العدل والمساواة والحقوق على مذبح الشريعة الإسلامية -جزء ...
- سوبر ماركت أم تناقضات أم موائمات .
- يلعنكم-الكتابة بالصور-الدين عندما ينتهك إنسانيتنا
- زهايمر-تناقضات فى الكتابات المقدسة-جزء سادس
- داعش المعركة قبل الأخيرة فى صراع الثقافات
- حاجة تقرف..هوا مفيش حاجة حلوة.
- قضيتان للنقاش .. ما العمل ؟!
- منطق الله الغريب !.


المزيد.....




- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...
- سيبدأ تطبيقه اليوم.. الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول التوقيت ...
- مئات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى في ثالث أيام عيد الفصح ...
- أوكرانيا: السلطات تتهم رجل دين رفيع المستوى بالتجسس لصالح مو ...
- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامى لبيب - زهايمر2- تناقضات فى الكتابات المقدسة-جزء تاسع .