أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامى لبيب - منطق الله الغريب !.















المزيد.....


منطق الله الغريب !.


سامى لبيب

الحوار المتمدن-العدد: 4549 - 2014 / 8 / 20 - 20:31
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


-الأديان بشرية الفكر والهوى والهوية (34)

* منطق الحاجة والغاية تبدد الكمال .
الله خلق البشر فى الأديان ليعبدوه ويظهر هذا جلياً فى الإسلام ( وما خلقت الإنس والجن إلا ليعبدون ) وتتأكد رؤية الحاجة والغاية فى (ام حسبتم انما خلقناكم عبثا وانكم الينا لاترجعون) ليدور المنطق والفكر الدينى فى إطار ان الله خلق البشر ليعبدوه ومن ينحرف عن هذا الطلب ويمتنع عن الإمتثال لشرائعه ونواهيه فسيقذف به فى الجحيم الأبدى ليذوق كل ألوان العذاب ليترسخ فى ذهن المؤمن أن عبادة الله أمر واجب فلهذا خلق الله البشر ولكن عندما يُقال هذا المنطق فهو ينسف فكرة الألوهية فالله هنا واقع تحت الحاجة والغاية وهذا ينفى ألوهيته وكماله وغناه (إن الله غنى عن العالمين ) فإذا كان منطق الله خلق البشر ليعبدوه ويمجدوه ويسبحوه فهو هنا ينزع فكرة الألوهية والكمال عن ذاته فهو فى حاجة لإيمان البشر به وعدم نيله هذا الإيمان يزعجه فينتقم من الذين لم يقدموا له العبادة بالرغم ( إن الله غنى حميد ) .
هناك رؤية أخرى تزيد الامور تهافتاً فوفقا لحديث قدسى يفسر لماذا خلق الله البشر يقول : (كنت كنزا مكنونا، فأردت أن أعرف، فخلقت الخلق لكي أعرف ) فهنا الله فى حاجة أن يُعرف كحال الإنسان الذى يبحث عن المعرفة والشهرة وإثبات وجوده مما يزيد الطين بلة مع مفهوم الألوهية المُفترض انها كامله منزهه عن الحاجة والرغبة والغاية .
يمكن تفسير فكرة أن الله يطلب من الإنسان العبادة كفكرة بشرية أسقطها الإنسان على فكرة الإله فهو لا يتصور شئ أو فعل بدون حاجة أو غاية فأى فكرة وسلوك إنسانى جاء لإيفاء حاجة وتحقيق غاية لذا رسم فكرة الإله خالق الوجود الرزاق المعتنى الحامى ساعياً هو أيضاً إلى إيفاء حاجته بأن يعبده البشر ويمجدوه ويسبحوه نظير خدماته ولتكتمل الصورة بإستعارة صورة ملوك وأباطرة الأرض الجالسين على عروشهم لترتسم الفكرة فى ذهنه ولكن وفق مفردات فكرة الألوهية التى يروجون لها فلابد أن يكون كاملاً غنياً نزيهاً عن الحاجة والغاية ولكن تبقى فكرة الحاجة والغاية هى الأكثر منطقية فى ذهن الإنسان ومن هنا نشأ التناقض الذى فضح من أبدع فكرة الإله .

* منطق العلم المسبق بالشيء ينفي الحاجة للاختبار .
من البديهيات أن الإنسان يُقيم إختبار ليدرك منه ويعلم من هو ناجح وذو جدارة أو فاشل فيختبر الطلبة ليعلم من إستوعب العلوم ومن أخفق , كذلك يختبر قائدى السيارات ليعلم من هو جدير بقيادة سيارة ومن هو غير جدير سيبب مشاكل ,و يختبر طالب الطب ليدرك من يستحق أن يكون طبيباً يعالج البشر وهكذا ,, فالاختبار فكرته الأساسية تكمن في كونه وسيلة وحيدة يحتاجها الإنسان ولايملك سواها ليعلم ويفرز الجيد من الردئ ولهذا لن تجد من يختبر شيء يعلمه مسبقا لكون الحاجة للاختبار لم تعد موجودة فعند وجود العلم بالشئ ينتفى الحاجة للاختبار .
منطق الله الغريب أنه يمتلك علماً مطلقاً ومعرفة أزلية كلية لا تخيب فهو يعلم كل تاريخك وأقدارك وسلوكك ومصيرك النهائى فى الجنه أو الجحيم قبل أن تتواجد فى الحياة بل منذ البدء أى قبل خلق الحياة والوجود ,فمعرفة الله هنا حسب الإيمان به مطلقة وصائبة لا يعتريها الخطأ والخلل لنسأل هنا أى منطق هذا فى أن يُقيم إختبار وهو عالم بالنتيجة النهائية وما ستؤول له الأمور فالعلم المسبق بالشيء ينفي الحاجة للاختبار .ثم كيف يحتاج هذا الإله لعلم هو بنفسه من وضعه؟!.فهل من المنطق أن يكون الإله خالق كل شيء والعالم بكل شيء ثم يختبر هذا الشيء.
فكرة الإختبار فكرة بشرية أسقطها الإنسان على فكرة الإله بالرغم أنها تتنافى مع معرفة الله الكلية ليقع فيها القرآن بعفوية ليبين أن الله يبحث عن المعرفة والعلم والإدراك ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللَّهُ بِشَيْءٍ مِنَ الصَّيْدِ تَنَالُهُ أَيْدِيكُمْ وَرِمَاحُكُمْ " لِيَعْلَمَ اللَّهُ" مَنْ يَخَافُهُ بِالْغَيْبِ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ)المائدة 94.. وكذلك آية (" وَلَيَعْلَمَنَّ" اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْمُنَافِقِينَ )11:العنكبوت .. وكذلك (أحسب الناس أن يُتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ولقد فتنا الذين من قبلهم " فليعلمن الله" الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين) العنكبوت: 2 - هذه الآيات تبين ان الله يختبر ليعلم ما سيفعله البشر بالرغم أنها تنسف فكرة المعرفة وعلم الغيب والعلم المطلق لدى الله فالمُفترض أن الله يعلم كل شئ وعلمه مدون فى اللوح المحفوظ قبل الخلق منذ الأزل لنقول هنا أن القرآن أراد ان يكون منطقياً فى الإجابة عن سؤال الإختبار ولكنه بدد الألوهية ومعرفة الله المطلقة وناقض ما طرحه فى الطريق .!
قد يقول قائل أن الإختبار الإلهى بمثابة الحجة على الإنسان عندما يُقيم الله محاكمته ولكننا هنا نتناول منطق وفكر الله ذاته فهو يعلم علماً مسبقاً بنتيجة الإختبار فما فائدته بالنسبة له وإذا رجعنا لفكرة أن الإختبار هو محاججة فهو كلام باطل وفاسد لنقول عند من يحاجج الله ولمن يريد توثيق حجته أمامه فكأنما هو يبحث عن مصداقيته فهل يوجد كائن أيا كان يستحق أن يقدم له الله وثائقه وحجته لينتزع منه الإعتراف أنه عادل ونزيه .. وما حاجته إلا هذا الحجة كونه يعلم الغيب كاملاً فهذه الحجة كافية ,, هنا نقول أن مؤلف هذه الفكرة شبه شخصية الإله بشخصية بشرية تحتاج للأدلة والبراهين لتقدم حجتها أمام بقية البشر .

* منطق الإيمان والضلال فى يد الله حصراً .
- السائد فى فكر المؤمنين أن الله يقيم الإختبار ليحاسب البشر فى يوم القيامة عما إقترفوه بسلوكهم الحر فهو خلق الإنسان بإرادة حرة ليختار الطريق الذى ينهجه سواء خيرا أو شرا , إيمانا أم ضلالا وعلى هذا الأساس سيحاكم البشرعلى أفعالهم الحرة أى أن الإنسان مُخير وليس مُسير فإذا كان هذا المفهوم فى ذهن المؤمنين فهو ليس صحيحاً وفق منطق الله الذى يجعل الإيمان والضلال فى يده حصراً ولا إرادة للبشر فى ذلك .

- يقول الله فى القرآن (وما كان لنفس أن تؤمن إلا بإذن الله ) فنحن هنا أمام رؤية غريبة للإيمان ,فالإيمان ليس قناعة إنسان وإرادته الحرة كما يُفترض بل رؤية ورغبة ومزاج إلهى بحت , فالنفس لا تؤمن بإرادتها ووعيها ورغبتها بل بإذن الله ولنا ان نتوقف ملياً امام هذه الآية التى تأتى فى سياق آيات كثيرة تؤكد أن الإيمان والضلال ليس من إرادة البشر الحرة بل برغبات إلهية خالصة .ففى سورة الأنعام آية غريبة اخرى تقول (فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ ‏صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى ‏الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ) الأنعام 125 فهل لنا التوقف أمام هذه الآية أيضا فلا يتبدد التأمل أمام الشعور بالزهو والإحساس بالتمايز والإصطفاء الذى منحه الله للمسلم ليتغافل عما تثيره هذه الآية من إشكاليات منطقية ضخمة ,فالآية تقول من يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقاً فلو تغافلنا عن ان الإيمان يتم بالوراثة والإنتساب وتماهينا مع الآية فهذا يعنى أن العملية الإيمانية ليست برغبات ولا بقناعات بشرية ولكنها خالصة بإرادة وقدر إلهى فمن يريد ان يهديه يشرح صدره ومن يريد ان يضله يجعل صدره ضيقا ولا تسأل عن معنى التخيير .
على هذه الشاكلة سيكون لنا محطات كثيرة من الآيات التى تثقب العقول الغافلة بأن الإيمان والكفر ليست برغبات وإرادات إنسانية وأن العملية تسييرية محضة فمازلنا فى سورة الأنعام لنقرأ الآية 111(ولو أنّنا نزلنا إليهم الملائكة وكلمهم الموتى وحشرنا عليهم كل شيء قُبلا ما كانوا ليؤمنوا إلا أن يشاء الله) شئ غريب بالفعل فالمفترض أن الإنسان يصدق عندما يرى حجج ومعجزات قوية كنزول الملائكة وكلام الموتى فهى معجزات وآيات بينات للإيمان وقد ذكر الإله أنه منحها لأنبياءه حتى تكون حجة أمام البشر ولكن الله هنا لا يشاء له أن يؤمن أحد ,فالإيمان ليس بالإقتناع والرضوخ لقوة المعجزات بل بالإرادة والمزاج الإلهى فالله لم يشاء لهم أن يؤمنوا .!

- وفقا لهذا المنطق فإن الله يرسل الرسل كديكور فقط ليس لهم أى تأثير أمام مشيئته فى هداية البشر فالله هو من يهدى هذا و يضل ذاك (وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللّهُ مَن يَشَاءُ. وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ) لنسأل هنا أى حكمة ومنطق هذا فهو يرسل الرسل ليبينوا للبشر ويهديهم ولكن كل هذا هباء وبلا معنى من إله يضل من يشاء ويهدى من يشاء .!!
عملية الهداية والضلال العشوائية المزاجية لا تقتصر على مشهد وآية واحدة فالتراث الإسلامى حافل بتأكيد هذه الرؤية ففى سورة يونس 100( وما كان لنفس أن تؤمن إلا بإذن الله ويجعل الرجس على الذين لا يعقلون ) فالإنسان ليس له أن يقتنع بعقله ولا بحديث الأنبياء والرسل بل يحتاج إذن الله لكي يؤمن .والغريب أيضا أن الله اسقط الرجس على الذين لا يعقلون لتسأل هنا لماذا هذه المعرقلات فى طريق الذين لا يعقلون فأليست عقولهم هى من إنتاج إلهى فإذا كانت ضلت الطريق فحرى أن يُيسر لهم السبل العودة لطريق الإيمان والهداية ولكنه منطق الله الغريب الذى لا يمنح الهداية للضال بل يزيده ضلالاً لتتأكد هذه الرؤية فى الكثير من الآيات ,(من يشأ الله يضلله ومن يشأ يجعله على صراط مستقيم)الأنعام 39- والصراط المستقيم هنا هو الإسلام فالله هو الذي يختاره للعبد مثل من يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقاً .!!

- يقول القرآن لمحمد (إن تحرص على هداهم فإن الله لا يهدي من يضل ) النحل 37 - ويؤكد هذا أيضا فى القصص 56 ( إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء ) فما هذا المنطق الغريب فالله يقر هنا بأن الضلال فى يديه وانه لن يهدى من يضله لتستغرب من منطق إله يتعامل بشكل عصبى متحفز عنيد إضافة أنه ينفى ويبدد جهد الهداية الذى يقوم به أى أحد فإذا كان محمد الذى هو نبى وظيفته أن يهدى البشر للإيمان ينزع عنه هذه الوظيفة ويبددها فلن تفلح فى هداهم فالله لا يهدى من يضل . !
القرآن سخى بالآيات الذى تجعل الهداية والضلال مزاج إلهى خالص حكراً عليه ولن تُجدى أى محاولة للهداية من قبل الرسل والأنبياء لتجد ( من يهد الله فهو المهتدي ومن يضلل فلن تجد له ولياً مرشدا) الكهف 17- فمن يضلله الله لن يفلح أى ولى أو نبى ان يرشده ويهديه.- (وَالَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا صُمٌّ وَبُكْمٌ فِي الظُّلُمَاتِ مَن يَشَإِ اللّهُ يُضْلِلْهُ وَمَن يَشَأْ يَجْعَلْهُ عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ )الأنعام39 وفي سورة الأسراء 97 ( ومن يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد لهم اولياء من دونه ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم عميا وبكما وصما ماواهم جهنم كلما خبت زدناهم سعيرا ). - فالآيات تقول أنا الله وبرغبتى ومزاجي أضل من أريد وأهدي من أريد ، ومن وقع حظه الهباب فى تضليلى فلن يفلح أن يهديه ولى أو نبى أو هاد وسوف أحشره فى جهنهم يمشى على وجهه كالأخرس والأطرش والأعمى .

- منطق غريب يتأكد فى الكثير من الآيات (فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ) , ( ولا يحسبن الذين كفروا أنما نملي لهم خير لأنفسهم إنما نملي لهم ليزدادوا إثما ما ترك الكافرين ليتمتعو بالدنيا وخيراتها بل ليزيد ذنوبهم ) , (وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْواهُمْ) لتستغرب من هذا المنطق الشاذ المتصادم ,فاللذين زاغوا يزيد الله من زيغان قلوبهم و يُملي الله لهم خير ليزدادوا إثما , كما يترك الكافرين ليتمتعوا بالدنيا حتى يزدادوا إثماً أما الذين إهتدوا زادهم هدى بالرغم أن الهداية جاءت بمشيئته أى أنه يهدى من يريد ويزيده هدى بينما الضالين والزائغين ومن ضللهم الله وحكم عليه بأبدية الضلال والزيغان فليس لهم هاد ويُُملى لهم ليزدادوا إثما .!!

- فى سورة يونس 96 ( إن الذين حقت عليهم كلمة ربك لا يؤمنون) فالله هنا قرر مسبقاً أن هناك أعداداً معينة من البشر قال فيهم كلمته قبل أن يخلقهم، وما دامت هى كلمته وقراره فلن يؤمنوا حتى إذا أرسل لهم مليون نبي ورسول.. فمسألة الإيمان والهداية عبارة عن لعبة حظ يقرر من يهتدي ومن يضل(ولو شاء الله لجعلكم أمةً واحدةً ولكن يضل من يشاء ويهدي من يشاء) (النحل 93).

* منطق الطبيب الذى لا يعالج المرضى بل الأصحاء .
- ﴿-;-وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (108)﴾-;- سورة المائدة
﴿-;-وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (264)﴾-;- (سورة البقرة )
﴿-;-وَأَنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ (52)﴾-;- (سورة يوسف)
﴿-;-وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (258)﴾-;- (سورة البقرة )
﴿-;-إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ (28)﴾-;- (سورة غافر)
منطق غريب وعجيب فالله لايهدى الفاسقين والكافرين والخائنين والظالمين وكل مُسرف كذاب فمن يهدى إذن ؟! ولمن تتفعل صفة وقدرة الهداية طالما ينصرف عن من يحتاجونها , فالمنطق يقول أن المرضى هم من بحاجة للطبيب وليس الأصحاء لذا فهداية الله يُفترض أن تتفعل لتمس قلوب الفاسقين والكافرين والظالمين والخائنين والكذابين وتغيرهم فهكذا يجب أن تكون الهداية ولكن منطق الله مغاير لهذا المنطق البديهى .

- فى نفس هذا السياق
( يختص برحمته من يشاء والله ذو الفضل العظيم)
( قل لا أملك لنفسي نفعا ولا ضرا الا ماشاء الله)
( وماكانوا ليأمنوا الا أن يشاء الله )
( ولكن يدخل من يشاء في رحمته)
‏(ولو شئنا لآتينا كل نفس هداها ولكن حق القول مني لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين)
(وماتشاؤون الا أن يشاء الله رب العالمين)
( وقالوا الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله)
الإيمان والهداية والمشيئة فى يد الله حصراً ثم يقولون ان الله خلق الإنسان حراً مخيراً .!

- فى سورة يونس 99 (وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا ۚ-;- أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّىٰ-;- يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ) أى أن الله لا يشاء ان يؤمن به كل البشر بالأرض كذلك فى هود 118 (وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً ۖ-;- وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ) فهنا لا يريد الله أن يهدى الناس جميعا ويجعلهم أمة واحدة وفى هود 34 (قالَ إِنَّما يَأْتِيكُمْ بِهِ اللَّهُ إِنْ شاءَ وَما أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ وَلا يَنْفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَنْصَحَ لَكُمْ إِنْ كانَ اللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يُغْوِيَكُمْ هُوَ رَبُّكُمْ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ) فلن ينفعكم نصحى إذا كان الله يريد أن يغويكم .!!

-آية أخرى شديد الصعوبة فى إستساغتها وبلعها ( فِي قُلُوبِهِمْ مَرَض" فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا " وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ ) أى هناك مرض فى قلوب الذين ضلوا فلا يقوم طبيب الهداية بعلاج هذا المرض أو حتى يتركهم لحال سبيلهم بل يقوم الطبيب بزيادة المرض ليُجهز لهم عذاب شديد .!
كذلك ( إن الذين لا يؤمنون بالآخرة زينا لهم أعمالهم) النمل27: 4 لنستغرب من هذا المنطق أو بالأحرى بهذا الشكل العدائى التآمرى فالذين لا يؤمنون بالآخرة لا يقدم لهم فرصة هداية بل يُزين لهم أعمالهم وغيهم أى يحببهم فيه حتى يبقوا على ما هم عليه ويؤكد هذه الرؤية فى الانعام6: 108( كذلك زينا لكل أمة عملهم ثم إلى ربهم مرجعهم) وفى فاطر35: 8 ( أفمن زين له لسوء عمله فرآه حسنا فان الله يضل من يشاء ) ولنسأل إذا كان الله يزين لهم أعمالهم السيئة فهل يقدروا أن يفلفصوا .!!

-لنتوقف أمام آية سورة السجدة32: 13فمنطقها شديد الغرابة (لو شيئنا لأتينا كل نفس هداها ولكن حق القول مني لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين ) فهو هنا يؤكد أن هداية النفس بيده وبمشيئته وعهده الذى أخذه على نفسه أن يملأ جهنم من الجن والإنس فهو قال كلمته هذه ولن يتراجع عنها لذا لن يهدى كل نفس هداها حتى تمتلأ جهنم بالزبائن وتتحقق كلمته .!!
ويخبرنا القرآن فى موضع آخر نفس هذه الرؤية بأن الله خلق الناس لا لكى يؤمنوا به وإنما ليملأ بهم جهنم فأى إله يخلق مخلوقات ليملأ بها جهنم ويعذبها ( ولقد ذرأنا لجهنم من الجن والإنس لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها أؤلئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون )الأعراف 179.- هؤلاء البشر لا يستطيعون أن يفعلوا شيء يدخلهم الجنة لأن الله قد خلقهم للنار وجعلهم كالأنعام لا يفقهون شيئاً. يقول القرطبي في تفسيره :خلق الله للنار أهلاً بعدله.-ونعم هذا العدل وهذا المنطق .!

* الفعل الإلهى فى التضليل
- ( أولئك الذين طبع الله على قلوبهم وسمعهم وأبصارهم وأؤلئك هم الغافلون. لا جرم أنهم في الآخرة هم الخاسرون النحل 108-109 -أى أن الله طبع على قلوبهم وأسماعهم وأبصارهم وجعلهم يوم القيامة خاسرين فأين العدل الإلهى .كذلك (وجعلنا على قلوبهم أكنّةً أن يفقهوه وفي آذانهم وقراً وإذا ذكرت ربك في القرآن وحده ولوا على أدبارهم نفورا )الإسراء 46- فما هي الحكمة من محاولة محمد إقناع قومه إذا كان الله قد ختم على قلوبهم وجعلهم يهربون عند سماع القرآن ويؤكد هذا ايضا فى الكهف 57 ( إنا جعلنا على قلوبهم أكنّة أن يفقهوه وفي آذانهم وقراً وإن تدعوهم إلى الهدى فلن يهتدوا إذاً أبداً) - فالله قرر أنهم لن يهتدوا أبداً (ولتلاحظ كلمة "أبداً ") مهما حاول رسوله فلماذاً إذاً يبعث بالأنبياء .

- قوله في مواضع عديده "ختم الله علي قلوبهم" ( ختم الله على قلوبهم وعلى أسماعهم وعلى أبصارهم غشاوةً ولهم عذاب عظيم )البقرة 7 لتندهش من إله كلى الرحمه والعدل و يختم علي قلوب بعض البشر فلا يؤمنوا ثم يحرقهم بعد ذلك الي الابد.!!

- كذلك ( فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم والله لا يهدي القوم الفاسقين) (الصف 5). فالذي يخطيء مرة واحدة ويتحول عن الإيمان، يزيغ الله قلبه فلا يهتدي أبداً ..كذلك ( ومن يرد الله فتنته فلن تملك له من الله شيئاً) المائدة 41.فحتى الذين آمنوا قد يفتنهم الله فيرتدوا عن إيمانهم وكذلك فى الأعراف 155 (قال موسى إن هي إلا فتنتك تضل بها من تشاء)
ونجد الله فى النساء 155 يطبع الكفر في قلوب البشر ولذلك لن يؤمنوا إلا قليلا ( فبما نقضهم ميثاقهم وكفرهم بآيات الله وقتلهم الأنبياء بغير حق وقولهم قلوبنا غلف بل طبع الله عليها بكفرهم فلا يؤمنون إلا قليلا ).

- القرآن فى سبيله لتأكيد فعل الضلال من قبل الله لم يتوانى أن يشلفط الصورة الإلهية فى سعيه لهذا لنجد فى سورة مريم 83 (ألم تر أنا أرسلنا ألشياطين على ألكافرين تؤزُهم أزآ. فَلَا تَعْجَلْ عَلَيْهِمْ إِنَّمَا نَعُدُّ لَهُمْ عَدًّا ) فالله هنا يرسل الشياطين على الكافرين ولنتوقف قليلا هنا لنجد القرآن يجعل سلطة الله على الشياطين فى إدارتهم وتوجيهم ليمنعوا الكافرين عن الهداية ويبقوا فى ضلالهم لنقول ماذا تبقى للشيطان من عمل وليختم بقول طريف يعطى شكل تآمرى (فَلَا تَعْجَلْ عَلَيْهِمْ إِنَّمَا نَعُدُّ لَهُمْ عَدًّا )

* منطق أنت راسب قبل الإمتحان .
يعتنى القرآن بتأكيد أن القَدَر من الله كما جاء في الإسراء 17( وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَاباً يَلْقَاهُ مَنْشُوراً اِقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيباً ) وفي إبراهيم 14: 4( فَيُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ ) وورد نفس القول في المدثر 74: 31 ‏( يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ ) ثم فى الأعراف 7 ( وَلَقَدْ ذَرَأْنَا (خلقنا) لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ ) وفي هود 11: 119 (“لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ) السجدة 32وقد ورد في الأحاديث القدسية كتاب بدء الخلق، حديث خلق الإنسان: إن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة حتى يكون بينه وبينها ذراع، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها . وقد يحدث العكس مما يجعل دخول الجنة أو النار متوقِّف على ما قُدِّر مسبقاً على الإنسان
من آية ( وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم ) قال عمر : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأل عنها فقال إن الله خلق آدم ثم مسح ظهره بيمينه فاستخرج منه ذرية فقال خلقت هؤلاء للجنة وبعمل أهل الجنة يعملون ثم مسح ظهره بيده فاستخرج منه ذرية فقال خلقت هؤلاء للنار وبعمل أهل النار يعملون فقال رجل ففيم العمل يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله إذا خلق العبد للجنة استعمله بعمل أهل الجنة حتى يموت على عمل من أعمال أهل الجنة فيدخله به الجنة وإذا خلق العبد للنار استعمله بعمل أهل النار حتى يموت على عمل من أعمال أهل النار فيدخله به النار) الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: تخريج مشكاة المصابيح - خلاصة حكم المحدث.
حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم :( إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما نطفة ثم يكون علقة مثل ذلك ثم يكون مضغة مثل ذلك ثم يرسل إليه الملك فينفخ فيه الروح ويؤمر بأربع كلمات : بكتب رزقه وأجله وعمله وشقي أو سعيد . فوالذي لا إله غيره إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها)

*لا هو منطق ولا يحزنون .
إذا كنا إعتنينا فى هذا البحث تبيان لا منطقية الفكر الإلهى فيكون هذا وفقاً لما موجود أمامنا من آيات ومعطيات تعبر عن فكر ورؤية إلهية بينما قناعتنا أنها ليس هناك رؤية إلهية لعدم وجود إله من الأصل فنحن امام فكر وتصورات بشرية أنتجت رؤيتها التى تتناسب مع ظروفها وأوضاعها وموائماتها .. فالأمور واضحة لمن يريد أن يفهم بقليل من المصداقية والشفافية متحرراً من قداسة النص ليتعامل مع الأمور بمنطقيتها وعقلانيتها ,فالفكرة أن الإنسان يؤمن كون الله أراد له الإيمان والهداية أو التضليل رغم أنفه ستقود بشكل أتوماتيكى لفكرة التسيير والجبرية بينما جاءت هذه الرؤية ليبرر محمد إخفاقه فى عدم إيمان المحيطين برسالته ورفضها من قبل قبيلته وعشيرته بل مناهضتهم لدعوته فلا يكون رفضهم هذا نتاج هشاشة ما يقدمه ومؤاخذاتهم عليه وإفتقاده للإثبات والدلائل التى تمنحه النبوة فتكون فكرة الله الذى يضلهم ويختم على قلوبهم بالكفر هو سبب لمعاندتهم وليس لقوة حجتهم ورجاحة عقلهم وعدم قناعاتهم فليس لهم فيها شئ بل هى إرادات إلهية تدخلت لتضلهم وتبعدهم وتختم على قلوبهم وتزيد من زيغانها .

الرؤية التى تم تقديمها فى القرآن أن الهداية والضلالة هى من الله حصراً صبغت الفكر والعقل الإسلامي بحالة من الإقصاء والتعنت الشديد فلا مجال للجدال والبحث فأنت كافر كون الله أرادك كافراً وعليك اللعنه على كفرك فإذا كان الله لم يترفق بالإنسان فهل الإنسان سيترفق بأخيه الإنسان ومن هنا تشيع روح ونهج الإقصاء والحدة والعصبية فى الفكر الإسلامي بعدم قبول الآخر ,ولا معنى لإعلاء العقل والمنطق فى الحوار فهذا غير مطلوب لأن هناك أقدار حتمية مما يشيع روح الإستسلام والركود والجمود فى الذهنية الإسلامية لذا يصبح شئ شاذ محاولات المسلمين المعاصرين فى نشر الإسلام أو الدفاع عنه فهل أنت يا مسلم قادر على أن تهدى من أضله الله والذى نفاه عن قدرة محمد .

دمتم بخير وعذرا عالإطالة .
-"من كل حسب طاقته لكل حسب حاجته" - حلم الإنسانية القادم فى عالم متحرر من الأنانية والظلم والجشع .



#سامى_لبيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من فلسفة الجمال ندرك ماهية الحياة والوجود والإنسان .
- وإسرائيل أيضا على هدى الحبيب المصطفى .
- على هدى الداعش الكبير .
- داعش الوجه الحقيقى للإسلام ولكنها تفرط أيضا.
- إما تؤمنون بحق إسرائيل أو تكفرون أو تدركون بشرية الأديان.
- مازال ملف حماس مفتوحاً فى أسئلة محددة تطلب إجابات محددة.
- لماذا لا يثور الفلسطينيون على حماس ويعزلوهم.
- نظرياتى فى فهم الوجود والحياة والإنسان .
- فشنك - تسالى رمضانية (5).
- عذراً أنتم لم تنتبهوا-تسالى رمضانية(4).
- تأملات فى مشاعرنا وأعماقنا وزيفنا.
- تسالى رمضانية(3)-الأديان بشرية الفكر والهوى .
- تسالى رمضانية(2)-الأديان بشرية الفكر والهوى والهوية.
- تسالى رمضانية-الأديان بشرية الفكر والهوى والهوية.
- تناقضات فى الكتابات المقدسة-جزء خامس .
- أسئلة فى الإنسان والوجود والحياة .
- ألم يروا ال D. N. A - كيف يؤمنون.
- أأنت قلت هذا-الأديان بشرية الفكر والهوى والهوية.
- فلسفة التمايز .
- انهم لا يقدرون الله حق قدره بل يسخفونه ايضا.


المزيد.....




- قائد الثورة الإسلامية يؤكد انتصار المقاومة وشعب غزة، والمقاو ...
- سلي عيالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على النايل سات ولا يفو ...
- الاحتلال يستغل الأعياد الدينية بإسباغ القداسة على عدوانه على ...
- -المقاومة الإسلامية في العراق- تعرض مشاهد من استهدافها لموقع ...
- فرنسا: بسبب التهديد الإرهابي والتوترات الدولية...الحكومة تنش ...
- المحكمة العليا الإسرائيلية تعلق الدعم لطلاب المدارس الدينية ...
- رئيسي: تقاعس قادة بعض الدول الإسلامية تجاه فلسطين مؤسف
- ماذا نعرف عن قوات الفجر الإسلامية في لبنان؟
- استمتع بأغاني رمضان.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ا ...
- -إصبع التوحيد رمز لوحدانية الله وتفرده-.. روديغر مدافع ريال ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامى لبيب - منطق الله الغريب !.