أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر العلوي - حزب الدعوة والنجاة من البلايا..














المزيد.....

حزب الدعوة والنجاة من البلايا..


جعفر العلوي

الحوار المتمدن-العدد: 4623 - 2014 / 11 / 3 - 06:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نجاحات وإفرازات متحققة، تبشر بدخول العراق مرحلة جديدة من تاريخه المرير، بعد إجراء الانتخابات البرلمانية في يوم الأربعاء 30 نيسان 2014، التي أدت الى تحول الخارطة السياسية بجميع معطياتها عن الشخص الأوحد، والوتد الثابت خلال ثماني سنوات مضن، عزمت بعض الأحزاب والقادة السياسيين، بضرورة الشروع لتغيير خارطة العراق السياسية التفردية، التي أنتجها المالكي خلال فترة حكمه.
عاد المالكي الى العراق عام 2003 بعد سقوط نطام البعث القمعي، وحصل على وظيفة مستشار رئيس الوزراء ابراهيم الجعفري، وترأس لجنة اجتثاث البعث، وعضواً في لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب.
تفاجأ المالكي في بادئ الامر باختياره منصب رئيس الوزراء، كمرشح تسوية لكنه أنتهز الفرصة ليحتل المنصب في 20 مايو 2006، متعهدا بقيادة قوية وموحدة للعراق..!
كان ضعيفا سياسيا لا يملك حنكة القيادة، ولم يستطع إخراج نفسه من نظرية المؤامرة، حتى قرر في عام 2008 شن هجمات على ميليشيات جيش المهدي التابعة للسيد الصدر "صولة الفرسان"، داهم خلالها الجيش العراقي مقرات ميليشيات جيش المهدي في مدينة البصرة، بهجمات تفتقر الى التخطيط، والخدمات اللوجستية، والدعم السياسي من القادة الآخرين، أو الغطاء الجوي.
بعدها وبقدرة قادر استطاع على أنهاء المظاهر المسلحة بحملة قمعية واسعة، وكان هو القائد الشيعي الوحيد الذي ضرب معاونيه ومن أوصله للحكم، بعد ذلك قام بمعارك مختلفة في الموصل وأطرافها، بعد خروجه من حرب الشوارع بات أكثر شعبية وقوة من ذي قبل، حيث بدأ بمخالفة معارضيه ومحاولة تصفيتهم كطارق الهاشمي، ورافع العيساوي.
لم يسلم الساسة الشيعة من تناقضاته وازدواجيته في التعامل مع الملف العراقي بشكل عام والملف الامني على وجه الخصوص، فقد كثرت عربات الموت بمختلف مناطق العراق.
إن أقصاء أي طرف من العملية السياسية، في بلد تعددي مثل العراق، مع ديمقراطية فتية؛ سيفرز بذلك صدامات مسلحة لا محالة، أختلف المالكي مع أغلب كوادره المتقدمة في حزب الدعوة، نتيجة لإبعاده إياهم؛ وتقريبه لعشيرته وأنسابه.
بطبيعة الحال لم يكن هو الوحيد الذي تأثر بلمعان الكرسي وبهرج الحكم، فكانت نهايته انهيار منظومته القيمية التي جاء هو ومن معه من الساسة لبناء عراق حر، ديمقراطي، فدرالي، لكن الديمقراطية بقدرة قادر تحولت الى النقيض، والحرية الى عبادة الإله الواحد، والفدرالية الى تقسيم طائفي وضياع معظم المحافظات الغربية، أضافة الى فساد سياسي منقطع النظير.
مهما كان ويكون سيبقى العراق أكبر من شخصنة الأفراد وانفرادية الشخوص، فأن ضاقت على أهله عوادي الدهر ومردياته سينهض من جديد معافى بحوله تعالى.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لن تستطيع معي صبرا
- محلقو
- رفع الأقواس عن نظرية ذي الحدين..!
- هل ما زال هناك متسع من الوقت؟!
- مطبات المانية المنشأ
- الخطوط الحمراء
- الإنسان الآلي يحكم العراق
- بعد الأربعين: القائمة الحسينية تشارك في الأنتخابات..
- شبران في وطني ترضيني
- جدوى الانتخاب..!؟
- غرقوا بصمت.. دون عناء..؟!
- احلام منتصف الليل
- يوم تبيض وجوه وتسود اخرى
- المالكي ماذا يريد
- موضوع لا يخلو من وقفة
- سريوة وأبن اوباما
- المنطق برؤية الماننطيهه


المزيد.....




- ترامب -مستاء للغاية- من بوتين.. ويهدد بعواقب تجارية قاسية عل ...
- -لا يمكنني الوقوف مكتوف الأيدي-.. رجل يقفز إلى النار لإنقاذ ...
- قطر: تعويض المتضررين من سقوط شظايا اعتراض الصواريخ الإيرانية ...
- اشتباكات السويداء…دروز يطالبون بحماية دولية وعناصر الأمن الس ...
- ترامب يخطف الأضواء بعد فوز تشيلسي على باريس سان جيرمان
- طبيبة جزائرية تكشف سر الفروقات في تكاليف الولادة بين الذكور ...
- وزير الخارجية الإسرائيلي لـ-يورونيوز-: لا نعتزم فرض سيطرة طو ...
- انهيار داخلي في وزارة العدل الأمريكية: استقالات جماعية تكشف ...
- البيتكوين يكسر حاجز 120 ألف دولار وسط تفاؤل بتنظيم السوق في ...
- لمواجهة الرسوم الجمركية الأميركية.. المفوضية الأوروبية تجهز ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر العلوي - حزب الدعوة والنجاة من البلايا..