أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - جهادستان Djihadistan















المزيد.....

جهادستان Djihadistan


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 4620 - 2014 / 10 / 31 - 17:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


جــهــادســتــان Djihadistan...
هذا هو الاسم الذي أطلقه المذيع التلفزيوني, اليوم على النشرة المصورة التي أطلقتها نشرة جريدة لوموند الفرنسية. Le Monde نقلا عن مصادر مخابراتية أمريكية (موثوقة)... واتصالات هذا الموقع الإعلامي الذي أصبح ملكا لبنك روتشيلد... كالعديد من كبرى الصحف الفرنسية الواسعة الانتشار... من اليمين حتى اليسار والوسط السياسي الفرنسي...
صرح هذا الصحفي ــ المذيع بأن داعش استقبلت خلال الأشهر الماضية أكثر من خمسة عشر ألف مقاتل, انضموا إليها قادمين من أكثر من ثمانين دولة في العالم, غالبها لم تكن لها أية علاقة بالإرهاب الإســلامي.. وعليهم الحذر من عودة هؤلاء الجهاديين من جهادستان.. يعني العراق وسوريا.
والمؤسف أن الصحفي البارع, لم ينوه على الاطلاق كيف دخل مقاتلون غرباء بهذا العدد المرعب.. ولم تتفاداه المخابرات التركية والأردنية واللبنانية.. وغيرها..أو من أعضاء هذا الحلف الأطلسي والدول الأوروبية أو أمريكا التي تـدعـي كذبا ونفاقا وتمويها وخداعا.. محاربة داعش؟؟؟!!!...
تثبيت جهادستان ما بين سوريا وتركيا والعراق...أو إعلان الخلافة الإسلامية في العراق والشام.. تأكيد لإطالة النكبة الحربجية الإنهاكية التي تفرضها مخططات حكومة الولايات المتحدة الأمريكية ورئيسها باراك حسين أوباما... على إطالة البلبلة والفوضى الكيسنجرية (الخلاقة), على كل منطقة الشرق الأوسط.. وخاصة بكل من العراق وسوريا ولبنان.. وامتدادا للعديد من البلدان المحيطة... طــمــأنــة لدولة إسرائيل وحماية لتوسعها... حسب المخططات الأمريكية ــ الإسرائيلية.. والتي لا تتكلم عنها أية وسيلة إعلام غربية.. ولا المحطات الخليجية الهزلية التي اخترعت لديمومة تخدير الشعوب العربية بالدين والمسلسلات التافهة.
وما يؤسفني أن شعوب هذه المنطقة, سوريا ولبنان والعراق, قد اعتادت على هذا الإرهاب الإسلامي الذي غلف حياتها.. وأصبحت تعيش نكبة التقسيم والنكبة والكر والفر.. وحتى قطع الرؤوس والجلد والسبي والاغتصاب.. كأنه واقع أبدي.. مكتوب من الله... قسمة ونصيب.. قدر لا يقاوم... يتحدث الناس العاديون البسطاء العاديون المحايدون.. البشر.. غالبية البشر.. عن تقسيم بلدانهم.. ضرورة لا بد أو لا خلاص منها... وأن ديمومة الحرب سنوات وسنوات.. كما أنذرهم الإمام الروحي أوبــامــا.. واقع لا بد منه... وهم كمؤمنين.. يقبلون كلام أوباما.. والعرعور والقرضاوي.. وآخر الخلفاء أبو بكر البغدادي...ومحطات الجزيرة والعربية.. وعشرات المحطات الخليجية الصحراوية...أو اللبنانية الكاملة التفاهة التي لا علاقة لها لا بالثقافة ولا بالتثقيف.. ولا بأبسط الحضارات الحديثة الإنسانية...والتي تستقطب وتنسخ آخــر تفاهات التلفزيونات الغربية.. بأغلى الأسعار.. عمدا حتى تغرق شعوبنا أكثر وأكثر بكل إمكانات الغباء.. والتفاهة.................
كيف وصلنا لهذا البلاء الشامل الجماهيري.. وحكوماتنا (قشة لفة) كانت حديدية صارمة يدها قاصمة فولاذية.. عيونها (مخابراتها الرهيبة الصيت) ترى أي دبور يغادر وكره.. ومتى أبسط مواطن يضاجع شريكته... ماذا أصابنا... حتى فتحت بلادنا واغتصبت وسبيت.. من تجمعات قتلة الأرض كلها؟؟؟... أين كانت العيون التي ترصد وترصد وتعرف حتى ما يفكر أصغر أطفال البلد.. لماذا لم ترصد وتترصد هذه النكبة... وأول دروس علم السياسة.. بأبسط جامعة بجزيرة الواق الواق.. هو أن الحكم ترصد المستقبل.. وأن على كل حاكم أن يترصد ويتنبأ المستقبل وما يجري في العالم.. لحماية بلده وشعبه... ولكن حكامنا ــ مع الأسف والمرارة والحزن ــ حولوا البلدان التي يحكمونها إلى مزارع عائلية.. وشركات مساهمة لحلقاتهم الضيقة... وتغافلت عن حماية شعوبها.. فاتحة كل الأبواب والنوافذ والخنادق والمزاريب... عن عــمــد أو خــيــانــة أو إهـــمـــال مــدان... لقتلة مأجورين غرباء.. ولجهاديين مخمرين مخدرين بالدين... فجروا بلداننا وحضاراتنا وأماننا وحياتنا.. مغتصبين وحدتنا.. وحضارتنا وكل ما اكتسبناه من تضامن قومي وبوادر انفتاح على بدايات علمانية.. وغرقنا وما زلنا نغرق كل يوم بالنكبات والموت والتفجيرات وتجزيئات وتفتيت أوطاننا.. وخاصة بأخطر سلاح دمار شــامــل... الحقد والتمزق الطائفي... وهبناه مجانا للمستعمر المتآمر.. حتى يقتلنا بــه.. مجانا....
***********
عــلــى الــهــامــش
ــ آخر خبر.. مــؤســف.
استقبل الرئيس الفرنسي هذا اليوم فرانسوا هولاند François HOLLANDE, الرئيس التركي رجب طيب أردوغان... الأول لا تتجاوز شعبيته في فرنسا الـ10% حسب آخر الإحصائيات.. والثاني رغم نجاحه بالانتخابات الرئاسية, بدأت سياسته الخارجية وخاصة الاعتدائية على جيرانه تلقى معارضة كبيرة بالشارع والبرلمان التركي... وما من أحـد يجهل عداء هذين المسؤولين وتكاتفهما ضد الشعب السوري والدولة السورية.. وخاصة ضد رئيسها السيد بــشــار الأســد. وقد عرض بعض المراسلين الصحفيين الفرنسيين, على مواقع حيادية أسلحة فرنسية حديثة جدا بأيدي محاربي داعش, عــبــرت طبعا عن طريق الأراضي التركية دون أي اعتراض من سلطاتها ومخابراتها... والجدير بالذكر أن الدولتين تعلنان على الملأ ووسائل إعلامها الموجهة المأجورة وفي عنترياتها الخطابية.. أنهما تحارب داعش...
كيف نستطيع بعد كل هذا أن نقبل مصداقية وكلام وخطابات وقرارات هذين الرئيسين المشاركين بشكل مباشر بنكبة الشعب السوري اليوم...
ولا بد أن يحاكم هذين المسؤولين, عما سببا بشكل مباشر أو غير مباشر, بمساعدة الإرهاب بكل من سوريا والعراق.. لدى توازن القوى الكبرى.. وتراجع الهيمنة الأمريكية على مجلس الأمن والمؤسسات الأممية... مما يفتح الطريق لتنظيف محكمة الجنايات الدولية من الهيمنة الأمريكية الكاملة.. لمحاكمة كل مسؤول سياسي في العالم, عما تسبب من قتل أطفال ونساء وشيوخ ومواطنين أبرياء بمئات الآلاف, بكل من سوريا والعراق.. وفي بقية بلدان المشرق... أو في بقية أنحاء العالم... من أجل الحفاظ على مصالح مافيات حربجية رأسمالية متعددة الجنسيات... هذه ما تبقى لنا من أمل... لنبقى أحــيــاء...
أردوغــان وهــولانــد... هولاند وأردوغان... مسطرة... وأنا اليوم بإمكاناتي البسيطة, ببطاقتي الانتخابية آخر نافذة تبقت للتعبير عن حرية الرأي المفقود... لن أصـوت للسيد هولاند ولا لأي من حلقاته وتحزباته.. ومن يطبل له.. بجميع الانتخابات الفرنسية القادمة... وسوف أدعو أصدقائي أن يمارسوا هذا الاعتراض القانوني.. مــثــلــي.
بــــالانــــتــــظــــار...
للقارئات والقراء الأحبة الأكارم.. كل مودتي وصداقتي ومحبتي واحترامي ووفائي وولائي.. وأصدق وأطيب تحية مهذبة.
غـسـان صــابــور ـــ لـيـون فــرنــســا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وانتهت الحكاية!!!...
- عودة أخيرة إلى بيان الحوار
- عودة إلى جائزة ابن رشد...
- رسالة إلى صديقي الفنان المتفائل... وهامش عن جائزة أبن رشد.
- رسالة إلى السيدة ناهد بدوية
- خمس سوريين... وأردوغان المنقذ؟!...
- عودة داعش إلى القمقم؟؟؟...
- تصريحات أوغلو وصرخات دي ميستورا
- عودة قصيرة للأسبوع الماضي... تفسير.
- عين العرب كوباني... فاجعة الفواجع...
- بايدن وأردوغان... والخراب...
- أردوغان... يبيع عضلاته...
- خواطر سياسية عن -قبول الآخر-... ولفت نظر.
- ديمومة الحرب الغبية...
- داعش... والبترول... والدس الكاذب.
- داعشيات سرطانية...
- حقيقة حقيقية.. مرعبة...
- الخريف العربي... والغربي؟!...
- داعش.. داعش و مؤتمر باريس.. ومقبرة...
- كلمات حزينة...


المزيد.....




- سقط سرواله فجأة.. عمدة مدينة كولومبية يتعرض لموقف محرج أثناء ...
- -الركوب على النيازك-.. فرضية لطريقة تنقّل الكائنات الفضائية ...
- انتقادات واسعة لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بسبب تصريح ...
- عقوبات أمريكية جديدة على إيران ضد منفذي هجمات سيبرانية
- اتحاد الجزائر يطالب الـ-كاف- باعتباره فائزا أمام نهضة بركان ...
- الاتحاد الأوروبي يوافق على إنشاء قوة رد سريع مشتركة
- موقع عبري: إسرائيل لم تحقق الأهداف الأساسية بعد 200 يوم من ا ...
- رئيسي يهدد إسرائيل بأن لن يبقى منها شيء إذا ارتكبت خطأ آخر ض ...
- بريطانيا.. الاستماع لدعوى مؤسستين حقوقيتين بوقف تزويد إسرائي ...
- البنتاغون: الحزمة الجديدة من المساعدات لأوكرانيا ستغطي احتيا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - جهادستان Djihadistan