أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر حسين سويري - ال............، إلا عندنا!














المزيد.....

ال............، إلا عندنا!


حيدر حسين سويري

الحوار المتمدن-العدد: 4615 - 2014 / 10 / 26 - 00:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الـ.....إلا عندنا!
حيدر حسين سويري

في عام 2006 تم أفتتاح فرع تربية المدائن، التابع لمديرية تربية الرصافة الثانية، وتم تكليفي بإعداد وفتح قسم حسابات لذلك الفرع، فكان شَرطيَّ الأول أن يتم تعيين موظفي القسم من ذوي الأختصاص، الحاملين لشهادة في المحاسبة حصراً.
لكي ينجح أي عمل، يجب أن تكون ثمةَ شروط، تتوفر في الشخص الذي يقوم به، ويُطلب منه إنجازه على أتم وجه، وأن يكون ذلك الشخص ممن يتحمل المسؤولية، لكي تتم محاسبته عند أخفاقه، لذلك قيل: الشخص المناسب في المكان المناسب، وهي ما تَرَكْتُهُ في فراغ العنوان.
عندنا، لا يُقامُ لهذه القاعدة العملية أيَّ وزن، فحكامنا فلتة عصرهم، جاد بهم الزمان علينا، فهم يعرفون ما لا نعرف، ويرون ما لا نرى، ويقرأون الكف ويفتحون الفأل وينظرون في النجوم! ليرسموا لنا خطط المستقبل السعيد، ولكن على كوكب أخر، فحكامنا غير كل الحكام! وإلا فما معنى أن يكون القائد العام للقوات المسلحة، معلماً أو موظفاً بسيطاً في مديرية التربية!؟
ما معنى أن يكون الحاصل على شهادة في علم النفس الأجتماعي، وزيراً للدفاع!؟
وما معنى أن يكون وزير الدفاع هذا وزيراً للثقافة أيضاً!؟ حتى لُقبَ بذي الوزارتين أو بوزير القلم والبندقية!؟
ما معنى أن يكون ضابطاً في السلاح الجوي الصدامي، وزيراً للداخلية بعد سقوط صاحبه!؟
ما معنى أن يكون موظف صحة وبقال(بعد الدوام)، وكيلاً لوزارة الداخلية!؟
لا معنى إلا إستئثارهم بالسلطة، بعيداً عن أمن الشعبِ وأمانه؛ ثمان سنين ونحن نرزحُ تحتَ وطأة الفشل الأمني الذي قاده الثلاثي الأمني(المالكي والدليمي والبولاني، الذي أخلفهُ الأسدي وكيلاً)، الفشل الذي أودى بحياة مئات الآلاف من العسكريين والمدنيين.
أراد الساسة جميعاً، ربط الملف الأمني بالملف السياسي، وقد نجحوا في ذلك، حيثُ صدَّق أغلب أبناء الشعب الفكرة، وإنطوت عليهم اللُعبة القذرة، التي لعبها الساسة بحرفنة كبيرة، كحرفنتهم في السرقة، ولكنها لم تنطوي علينا، فما علاقة سرقة 5 مليار دولار في صفقة السلاح الروسي بالملف السياسي!؟ وما علاقة صفقة إستيراد الجهاز الفاشل(السونار) لكشف المتفجرات بالملف السياسي!؟ وما علاقة وجود 900 ألف فضائي بالملف السياسي!؟
إن الفشل الإداري والتخصصي هو من أدى إلى الفشل الأمني، ولذلك فيجب أن تكون هناك وقفة وطنية للمطالبة بمحاكمة المتسببين بإزهاق أرواح العراقيين، وعدم تسييس القضية، والتعامل معها كأي قضية جنائية، وأن يقول القضاء كلمته الفصل، ولكن بعد إزاحة مدحت المحمود الذي تسبب في تخريب المؤسسة القضائية وتحويلها إلى أداة بيد السلطة.



#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مَنْ يَحكُمُ مَنْ!؟
- يا أنتَ ... أينك مني!؟
- حوار السياسة في برلمان(الكيا)
- الْكَذَّابُ الْأَشِرُ
- المرأة والإبتزاز الأخلاقي
- مقالة إعلامية أم إستحمارية!؟
- الفتلاوي... ماذا تريد؟
- داعش وجند السماء
- الخوف والرجاء
- لماذا الشيعة وإيران؟!
- داعش والأزياء
- مَنْ أرسلَ مَنْ؟!
- طنين الذبابة
- - فلسفة الحقيقةPhilosophy of truth -
- ما لم تفعلهُ داعش!
- عيد الغدير، والإنحراف الإسلامي الخطير؟
- - إنتباه: ممنوع التصوير!! -
- بائعة الخضار
- - الأحمق والسكين -
- - دعاة فرعون في محاربة موسى وهرون -


المزيد.....




- تحليل: عليها شعار -الاتحاد السوفيتي-.. ما الرسالة التي يبعث ...
- باكستان: مقتل أكثر من 190 شخصا جراء الأمطار الغزيرة التي تضر ...
- -هل غيّر الاعتراف بدولة فلسطينية قواعد اللعبة في غزة؟- – جول ...
- نزع سلاح حزب الله: نعيم قاسم يحذر من -حرب أهلية-
- بن غفير يهدد مروان البرغوثي داخل زنزانته والسلطة الفلسطينية ...
- نيويورك تايمز: لماذا ترفض أوكرانيا التنازل عن دونباس رغم ضغو ...
- بعد اتفاق أرمينيا وأذربيجان.. هل تخسر روسيا جنوب القوقاز؟
- جيش نيجيريا يدافع عن عملياته العسكرية بوجه الانتقادات الحقوق ...
- 24 عاما على تأسيس -العدالة والتنمية- التركي.. إنجازات وتحديا ...
- مخطط -إي 1-.. خطة استيطانية للتغيير الديمغرافي في القدس


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر حسين سويري - ال............، إلا عندنا!