أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر حسين سويري - - إنتباه: ممنوع التصوير!! -














المزيد.....

- إنتباه: ممنوع التصوير!! -


حيدر حسين سويري

الحوار المتمدن-العدد: 4599 - 2014 / 10 / 10 - 03:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نجد أحياناً لافته معينة في مكان معين تشير الى معلومة ما، كأتجاه الطريق والعلامات المرورية الأخرى، أو أسم المكان الذي نحن فيه، وغير ذلك من تلك الأمور التوضيحية.
لكنك عندما تقرأ لافتة مكتوب عليها " ممنوع التصوير "، تحس ببعض الخوف، بل الرعب أحيانا خصوصاً في عالمنا العربي، حيث تظن أنك تسير في منطقة حكومية مهمة، كوزارة الدفاع أو وزارة الداخلية أو الثكنات العسكرية ، أو المفاعل النووي الوطني السري (لصناعة رباط الكَزم !! على رأي عادل الأمام) ...
يقال بأننا مقلدون ولسنا صناع، وهذه تهمة تتهم بها الشعوب العربية ودول العالم الثالث عموماً، والظاهر أن حكوماتنا مثلنا، فهم مقلدون وليسوا ساسة، أو صناع قرار، ولذلك فإنهم عندما رأوا (أثناء التخامة مالتهم!!) في تلك الدول المتطورة هذه اللافتة، والتي أشرنا الى ما نتصوره من مواقع تكتب فيها عبارتها "ممنوع التصوير "، أرادوا أيضاً تقليد هذا الموضوع، وتعليق هذه اللافتة في أماكن معينة!!...
لم يوفقوا الى إيجاد هذه الأماكن، ولكنهم وفقوا في إيجاد مستشارين (مفتحين باللبن!) يشيرون عليهم بما يرضي ويلبي طموحات الطرفين، فأشاروا عليهم بأن تكتب هذه العبارة في جميع دوائر الدولة، التي يراجعها المواطنون لإنجاز معاملاتهم الخاصة! ... (ونِعمَ الرأي الفَسوق)! ...
عندما يذهب المواطن لمراجعة إحدى الدوائر الخدمية، فهو لا يقرأ اللافتات ولا يعيرها أهتماماً، لأنه يعرف بإن ما مكتوب هو لأجل الزينة فقط!؛ المواطن يريد إنجاز معاملته لا أكثر، ولكن نحن (البطرانيين! والي أنبش ورى الفساد) نظل نقرأ، ونحاول أن نتبع الخطوات الصحيحة لأجراء المعاملات، ثم يتضح لنا بأن الأمر أضحوكة، والمعاملات تأخذ منحىً أخر!، كما عرضناه في مقال أخر نشره موقع الحوار المتمدن-العدد: 4575 - 2014 / 9 / 15 - 11:31 ...
أتصور أن من كتب هذه العبارة ووضعها في دوائر الدولة، له قصد واحد وواحد فقط، هو إشاعة الفساد الإداري والمالي والتستر عليه، ولكي لا يتمكن أحد المراجعين من تصوير الموظفين الفاسدين، وفضحهم في وسائل الأعلام وإلا فما الداعي من كتابة هذه العبارة ؟!



#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بائعة الخضار
- - الأحمق والسكين -
- - دعاة فرعون في محاربة موسى وهرون -
- - تربية المجتمع عن طريق النظام السياسي -
- قصيدة في رثاء الشاعر العراقي الكبير ... أحمد مطر
- - الدعاة ... سيسقطون بالضربة القاضية! -
- - ما بين الدعاة والإخوان، ضاع الربُ والسلطان -
- - الحكومة المصرية ... ما العمل؟! -
- قصائد متناثرة
- - أمريكا تنقل هوليود الى العراق -
- وحدة الأجناس في رحم التراب
- - مافيات نقل المسافرين... إلى متى؟! -
- - قبل أن يحل الشتاء: أين النفط الأبيض؟! -
- قصيدة - طعم الطين -
- السياسيون وشكوى الفقراء2
- العملية السياسية من وجهة نظر فئوية
- قصيدة - خيانة الآباء -
- الشراكة الوطنية وأسلحة الدمار الشامل!
- داعش والفرقاء
- المرجعية الدينية عمود خيمة السياسة والمجتمع


المزيد.....




- شاهد.. فوضى وذعر بمركز تجاري بالدوحة عقب هجوم إيران الصاروخي ...
- إيران تدعي سقوط 6 صواريخ على قاعدة العديد الجوية.. وتؤكد: ال ...
- أول تعليق من إدارة ترامب بعد هجوم إيران على قاعدة العديد بقط ...
- تداول فيديو مزعوم عن -هروب جماعي من قطر نحو السعودية عبر منف ...
- وزارة الصحة الفلسطينية في غزة: مقتل أكثر من 17 ألف طفل منذ ا ...
- تضامن عربي مع قطر إثر القصف الإيراني لقاعدة العديد
- حماس تنفي بيانا منسوبا إليها بشأن التصعيد العسكري في الخليج ...
- قراءة في الحسابات الإسرائيلية بعد الضربة الأميركية لإيران
- عشرات الشهداء في غزة والقسام تعلن استهداف 3 جنود إسرائيليين ...
- الفلاحي: إيران بدأت تنوع أهدافها وتستهدف إيلام إسرائيل


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر حسين سويري - - إنتباه: ممنوع التصوير!! -