أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر حسين سويري - - الحكومة المصرية ... ما العمل؟! -














المزيد.....

- الحكومة المصرية ... ما العمل؟! -


حيدر حسين سويري

الحوار المتمدن-العدد: 4585 - 2014 / 9 / 25 - 02:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعدما نطقت هيلاري كلنتن، وأظهرت الى العالم ما كان معروف لدى الساسة فقط، حيث صرحت بدعم أمريكا للإخوان، وأن مجيئ الزعيم السيسي متمثلاً بالجيش المصري البطل، قد أفشل وأعاق تنفيذ المخطط الإمريكي قي المنطقة، فهنا لا بُدَّ من طرح سؤال :
الحكومة المصرية ... ما العمل؟!
مما لا شك فيه، إن أمريكا حينما تضعُ خطة للوصول الى هدف معين، فإنها لا تكتفي بخطة واحدة بل تضع خطط متعددة، لتصل اليها عبر عدة وسائل وبطرائق شتى، وهنا يظهر سؤال أخر :
هل كانت مصر هدفاً أم وسيلة؟
وهل ستترك أمريكا الحكومة المصرية الحالية، بعدما عزمت على تغيير أنظمة الحكومات العربية؟
أم ستعاود الكَرةَ مرةً أُخرى ولو بعد حين؟
لقد آيست أمريكا من إسقاط مصر من الداخل، وذلك لأمتلاك مصر جهاز عسكري وأمني متكامل، وزعماء شرفاء، لذلك فأنا أرى أن أمريكا ستقوم بإزعاج الحكومة المصرية من الخارج، ومن الحدود الليبية بالتحديد، وستكون ليبيا منطلقاً لتغير خريطة المغرب العربي، كما هو مخطط له...
أما السودان، فهي تقف على فوهة بركان، فإذا فار التنور، فلا ممسك بزمام الأمور إلا القاعدة، والتي ستترك الجنوب السوادني متجهةً الى جنوب مصر، ستصبح مصر في مواجهة جبهتين بريتين، وأما البحر فالجرثومة الصهيو-أمركية ستترك قراصنته الصوماليين ومن لف لفهم من الإسلامين المتطرفين، يسرحوا ويمرحوا به لضرب مصر إقتصادياً وعسكرياً...
مصر رغم علاقتها الوطيدة بالدول الإشتراكية، ولا سيما الأتحاد السوفياتي المتمثل في روسيا حالياً، عن طريق تأسيسها لحركة دول عدم الإنحياز، رغم ذلك إستطاعت مصر أن تكون صديقاً حميماً لأمريكا، ولكن لا صداقة ولا مشاعر في السياسة، ولذلك فلينتبه الأخوة المصريون لما أقول :
تنبأ الأحداث من خلال ما جرى ويجري، إن من يقف بوجه المشروع الصهيو-أمريكي الذي يمثل الجبهة العربية برمتها حقاً، هو الحلف الروس-إيراني الذي يمثل الجبهة الشرقية، وهذا الحلف هو من إستطاع حقاً أن يوقف بل ويفشل المخططات الصهيو-أمريكية ...
إن حرب الشرق والغرب مستمرة منذُ بدء الخليقة؛ لذا فعلى حكومة مصر أن تعي هذا، وجميع الدول العربية الأخرى، وأن يحددوا مصيرهم بأيديهم، وإلا فما معنى أن يصدر مجلس الأمن الدولي قراراً بمنع تدفق الأرهابيين الى سوريا والعراق؟!
ألا يعني أن هذه الدول إن لم تكن صنعت، فهي ساهمت في تدفق الأرهابيين الى سوريا والعراق؟!
والآن إنتهى دورهم ليحل بدلاً عنهم التحالف الدولي لينهي ما بدأه هؤلاء الأرهابيين!
فحذارِ يا حكومة مصر من إنتمائكم لهذا الحلف، وليكن لكم في إيران أُسوةٌ حسنة.



#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصائد متناثرة
- - أمريكا تنقل هوليود الى العراق -
- وحدة الأجناس في رحم التراب
- - مافيات نقل المسافرين... إلى متى؟! -
- - قبل أن يحل الشتاء: أين النفط الأبيض؟! -
- قصيدة - طعم الطين -
- السياسيون وشكوى الفقراء2
- العملية السياسية من وجهة نظر فئوية
- قصيدة - خيانة الآباء -
- الشراكة الوطنية وأسلحة الدمار الشامل!
- داعش والفرقاء
- المرجعية الدينية عمود خيمة السياسة والمجتمع
- - ظنون ومتاهات -
- الكابينة الوزارية ومطالب الكورد والسُنة
- الحشد الشعبي - ثمرةٌ آتت اُكلها
- الأكذوبة - قانون المسائلة والعدالة
- الظواهر الإجتماعية والتقنين
- السياسيون وشكوى الفقراء1
- داعش والمرأة المومياء
- جلاوزة المالكي إلى أين؟!


المزيد.....




- أسرة عبد الحليم حافظ تقاضي مهرجان موازين المغربي بعد ظهوره ب ...
- شكوك بعد تقرير استخباراتي أمريكي حول نتائج الضربات على المنش ...
- مسلم، تقدّمي، وابن مهاجرين... زهران ممداني يقترب من منصب عمد ...
- كنيسة مار إلياس.. بطريرك الروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي ...
- كيف حال قرار بريطاني دون أن تصبح دبي جزءاً من الهند؟
- السيارات الكهربائية في إسرائيل: قنبلة موقوتة أكثر فتكًا من ا ...
- إلزام الطلاب الأجانب بالعمل في الريف.. حل لأزمة نقص الأطباء؟ ...
- عاجل| أردوغان: التوتر العسكري الأخير بين إيران وإسرائيل عرض ...
- ترامب يعلن موعد استئناف المحادثات النووية مع إيران
- ميزر صوان.. السلطات السورية تلقي القبض على -عدو الغوطتين-


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر حسين سويري - - الحكومة المصرية ... ما العمل؟! -