أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر حسين سويري - حوار السياسة في برلمان(الكيا)














المزيد.....

حوار السياسة في برلمان(الكيا)


حيدر حسين سويري

الحوار المتمدن-العدد: 4612 - 2014 / 10 / 23 - 08:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حوار السياسة في برلمان(الكيا)
حيدر حسين سويري

(الكيا)، هي الأسم الذي لا يحتاج إلى تعريف، كما هو الحال مع(السايبا)، ولكن ثمة علاقة بين الطرفين، فكلاهما خدم ويخدم الفقير، ولكنهما في نفس الوقت على طرفي نقيض، والظاهر أن ذلك يعود الى أصولهما السياسية!
فـ(الكيا) صناعة كورية(كوريا الجنوبية) يعني ذات الدعم الأمريكي، والـ(سايبا) ساخت(صنع)إيران، ولذلك نجد التنافس، ولكنه(من سوء حظنا) ظهر جلياً بينهما على أرض العراق!
للـ(كيا) برلمان من الفقراء، يعقد جلستين في اليوم الواحد، جلسة صباحية عند التوجه الى العمل، وجلسة مسائية عند العودة من العمل، سنعرض لكم جلسة حسب ماورد من الدائرة الإعلامية:
- شتصورون العبادي راح يدبرها؟
- إذا تصافت النفوس وربك هداهم، يدبرها ليش ميدبرها!
- لا يمعودين، ليش تصورون هي المسألة بهل بساطة؟
- جا ليش؟! فلوس وخير من الرزاق
- لا عمي الشغله جبيرة
- أدري غير تفهمنا!
- أمريكا وإيران ما يخلونا نصفى
- ليش عود!؟
- علمود مصالحهم، غير؟!
- إي وشنو مصالحهم بله؟ بلطت شارع وكَالوك لا، بنيت مدرسة وفلشوها، عينت الشباب وشغلتهم وهمه طردوهم
- جا عدلت الكهرباء وهمه قصفوها، بنيت مستشفي ومنعوك، وزعت أراضي وما خلوك
- جا وزعت حصة كامله وباكَوك، لو أطيت للفقير وكضوا أيدك
- اووووووو لو أعدد ما أخلص، عمي كفونا من هالحجي، يا أمريكا يا إيران تبقون أنتم مضحكة؟!
- أهووووو شوف أني وين أحجي وهمه وين يحجون؟!
- عمي خلوه يحجي رحمه الوالديكم؟
- أحجي، بس كون حجي عدل مو تزغلط، تره أحنا كلنا ملعوب بينا طوبه
- عمي التحجونه صحيح، والخدمات ضرورية، بس أكو شئ أهم من هذا كله
- شنو؟
- أسألكم، إذا واحدكم يصلي، وشاف واحد يحتاج ينقذه بسرعة، يعوف صلاته ويكَطعها لو لا؟
- طبعا يكَطع صلاته وينقذ المحتاج، بس وين الربط؟
- يجيكم الحجي، يعني أكو شي أهم من شي؟
- طبعاً، بس هم ما أفتهمنا؟!
- أسمعوني، لو واحدكم عنده بيت يحتاج إعمار وهو بادي بيه، وأتعاركو جيرانه بنص بيته يعوفهم ويكَول: معليه خلي أعمر لو يطلعهم على أسوء حال، وأنوب يرجع يعمر؟
- طبعاً، أول مرة يطلعهم، لأن شنهي فايدت التعمير، والعركة كَايمة!؟، هم يتفلش
- جيد، هو هذا حال بيتكم الجبير(العراق)، فلازم أول مرة نخلص من عرك الجماعة ونطلعهم ياله نلتهي بالإعمار، ومثل ما يكَول أبو المثل(اليشوف الموت يرضى بالصخونه)
- والله يا عمي حجيك معدل، بس مو معناها ماكو خدمات!؟
- لا أكيد، أكو خدمات ضرورية، ولازم الدولة تسويها، لكن أحنا هم لازم أنساعد الدولة ونعذرها، ومو كلشي نسمعه نصدكَ بيه، ونصير مثل أعدائنا، اليوم يراد من عدنا نتكاتف ونتعاون وي الدولة ونفزع كل أحنا للخلاص من داعش والبعثية، البهذلونا سنين طويلة
- لا عاب حلكَك
- أحسنت







#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الْكَذَّابُ الْأَشِرُ
- المرأة والإبتزاز الأخلاقي
- مقالة إعلامية أم إستحمارية!؟
- الفتلاوي... ماذا تريد؟
- داعش وجند السماء
- الخوف والرجاء
- لماذا الشيعة وإيران؟!
- داعش والأزياء
- مَنْ أرسلَ مَنْ؟!
- طنين الذبابة
- - فلسفة الحقيقةPhilosophy of truth -
- ما لم تفعلهُ داعش!
- عيد الغدير، والإنحراف الإسلامي الخطير؟
- - إنتباه: ممنوع التصوير!! -
- بائعة الخضار
- - الأحمق والسكين -
- - دعاة فرعون في محاربة موسى وهرون -
- - تربية المجتمع عن طريق النظام السياسي -
- قصيدة في رثاء الشاعر العراقي الكبير ... أحمد مطر
- - الدعاة ... سيسقطون بالضربة القاضية! -


المزيد.....




- ريانا تتألق بإطلالة زرقاء ناعمة في فستان مستوحى من أزياء الس ...
- لماذا قد يُلوث هاتفك المحمول القديم تايلاند؟
- إسرائيل تريد التطبيع مع سوريا ولبنان لكنها -لن تتفاوض- بشأن ...
- رواية -نديم البحر- لحكيم بن رمضان: رحلة في أعماق الذات الإنس ...
- مصر.. تحذير السطات من ترند -الكركم- يثير الانتقادات!
- شاهد.. ملاكم يتعرض لصعقة كهربائية أثناء احتفاله بالفوز
- غزة وتشكيل لوبي عربي في سلم أولويات مؤتمر الجاليات العربية ب ...
- قصف هستيري على غزة يعيد مشاهد بداية العدوان الإسرائيلي
- ترامب: الولايات المتحدة لا تعرض على إيران شيئا
- إذاعة صوت أميركا.. من الحرب العالمية الثانية إلى عهد ترامب


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر حسين سويري - حوار السياسة في برلمان(الكيا)